فرنسا تعلن منع مستوطنين إسرائيليين من دخول البلاد.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، أن باريس سمنع 28 مستوطنًا إسرائيليًا من دخول البلاد بتهمة العنف ومهاجمة الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أعلنته وكالة رويترز.
وقالت الوزارة في بيان لها: «تأتي هذه الإجراءات مع تزايد أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون ضد السكان الفلسطينيين في الأشهر الأخيرة»، وأكدت فرنسا إدانتها الصارمة لعنف المستوطنين غير المقبول.
وأشارت الأرقام إلى أن هجمات المستوطنين الإسرائيليين اليومية تضاعفت منذ هجوم الفصائل الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي وكبدت الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة.
وبينما تركز قدر كبير من الاهتمام الدولي على العمليات العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، أعرب المسؤولون الأوروبيون أيضًا عن قلقهم المتزايد إزاء تصاعد العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
واشنطن ولندن تعربان عن مخاوفهماوأعربت الولايات المتحدة وبريطانيا عن مخاوفهما من كثرة أعمال العنف التي يتعرض لها الفلسطينيون في الضفة الغربية، وفرضتا عقوبات على عدد من المستوطنين بحجة أنهم مسؤولون عن العنف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرنسا باريس الضفة الغربية المستوطنون عنف المستوطنون
إقرأ أيضاً:
ستورا ينتقد موقف فرنسا حول الصحراء الغربية
أكد المؤرخ الفرنسي، بنجامين ستورا، أن بداية الانسداد في العلاقات الجزائرية-الفرنسية، كانت بسبب قضية الصحراء الغربية.
وصرّح ستورا، في حوار مع جريدة “المساء” الوطنية، أمس الخميس: “بداية الانسداد في العلاقات الجزائرية-الفرنسية كانت بسبب قضية الصحراء الغربية. وبخطة الحكم الذاتي للصحراء الغربية المزعومة”.
وتابع ستورا بهذا الخصوص أنه “على السلطات الفرنسية وببساطة العودة إلى الشرعية الدولية التي تقرّ حق تقرير مصير الشعب الصحراوي. وكذا القانون الدولي الذي أقرّته منظمة الأمم المتحدة واحترام المبادئ التي تنص عليها مواثيق المنظمة الأممية منذ سنوات طويلة، بخصوص هذا النزاع القديم جدا”.
وفي الحوار ذاته، دعا ستورا، السلطات الفرنسية للعودة إلى الشرعية الدولية بشأن موقفها الداعم لما يسمى بـ”خطة الحكم الذاتي” في إطار “السيادة المغربية” المزعومة على الصحراء الغربية. مبرزا أن هذا هو “السبيل الوحيد” لعودة العلاقات الجزائرية - الفرنسية إلى مجراها الطبيعي.
وشدد ستورا على ضرورة “عودة علاقة الثقة التي أصبحت تعاني هشاشة كبيرة جدا، بين هذين البلدين الكبيرين”.