بروتوكول تعاون بين المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ومؤسسة حياة كريمة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
وقعت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بروتوكولا للتعاون مع الدكتورة مروة فخرى، المدير التنفيذي لمؤسسة حياة كريمة، وذلك لتحسين جودة حياة المواطن من ذوي الإعاقة في ظل رؤية مستقبلية تعكس أهمية العمل المجتمعي، وتساعد في ذات الوقت جهود الدولة الرامية لتحقيق وتوطين أهداف التنمية المستدامة في ظل رؤية الدولة المصرية 2030.
تنص بنود البروتوكول على التعاون بين الطرفين والمساهمة في تنفيذ الأعمال والمشروعات الخاصة بمبادرة حياة كريمة من الناحية الصحية والثقافية والاجتماعية والحد من الآثار السلبية المتراكمة على مدار العصور السابقة لحياة المواطنين من الأشخاص ذوى الإعاقة في القرى الأكثر فقراً .
كما اتفق الطرفان عند توقيع البروتوكول على بذل الجهود المشتركة للمساهمة في تحقيق أهداف الأعمال الخاصة بالمبادرات التنموية المختلفة وعلى رأسها مبادرة "حياة كريمة" والتي تهدف إلى الارتقاء بالمستوى الاجتماعي والثقافي والصحي والاقتصادي للمواطنين في المحافظات والقرى الأكثر احتياجاً على مستوى الجمهورية طبقاً لخريطة الفقر الصادرة من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
كما يقوم الطرفان طبقاً لأحكام البروتوكول بالتعاون وتنسيق الجهود المبذولة في تنفيذ الأعمال الخاصة بالأهداف التنموية الموضوعة من اللجنة العليا لمبادرة حياة كريمة وبما يتفق مع اختصاصات المجلس للارتقاء بالمستوى الصحي والثقافي والاجتماعي للقرى والمحافظات الأكثر احتياجا.
من جانبها رحبت الدكتورة ايمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بالتعاون والشراكة مع مؤسسة حياة كريمة، وابرام بروتوكول للتعاون معها خاصة وأن مؤسسة حياة كريمة تعد الممثل الوحيد من المجتمع المدني باللجنة التنسيقية الوزارية الخاصة بإدارة مبادرة حياة كريمة والمُشكلة بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2700 لسنة 2020 وتعتبر المؤسسة أحد أعضاء اللجنة المعنية رسمياً بتنفيذ مجموعة المشروعات والتدخلات التنموية بالدولة الهادفة لتحسين الظروف المعيشية للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا بمراكز وقرى محافظات الجمهورية، والإسهام في مؤازرة جهود الدولة في تلبية الاحتياجات الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية للمجتمع ودعمها في تنفيذ أعمال ومشروعات المبادرات الرئاسية وعلى رأسها مبادرة "حياة كريمة" في إطار تنفيذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية بشأن تعزيز إجراءات الحماية الاجتماعية للمواطنين .
وثمنت المشرف العام على المجلس الدور التوعوي والتنموي الذي تقوم به مؤسسة حياة كريمة وتدخلاتها في جميع محافظات الجمهورية من خلال الشركاء معها والمتطوعين واهتمامهم بمكون الأشخاص ذوي الإعاقة والتدخلات معهم في كافة المجالات خاصة المكون الاقتصادي والاجتماعي والصحي والتوعوي .
وقالت الدكتورة ايمان كريم، إن بنود البروتوكول تضمنت أوجه للتعاون المشترك بين المجلس ومؤسسة حياة كريمة ومنها قيام المجلس بترشيح متخصصين في مجالات الصحة النفسية و تأهيل ذوي الإعاقة بكل فئاتهم وذلك للتعاون في تشخيص الحالات وتحويلها لتلقي الخدمات المناسبة، وتدريب عدد من متطوعي مؤسسة حياة كريمة من ذوي التخصصات المرتبطة بالعمل مع الأشخاص ذوي الإعاقة ومنها تخصصات التربية الخاصة وتربية طفولة وعلم النفس وذلك على مستوى المحافظات المختلفة، كذلك إنشاء العديد من البرامج التدريبية والتي سيتم تحديدها بين المجلس والمؤسسة والهادفة إلى تطوير قدرات مواطني قري ومحافظات حياة كريمة من الأشخاص ذوى الإعاقة ومنح شهادات تدريبية لهم لتأهيلهم لسوق العمل خاصة في المجالات التوعوية والتحول الرقمي على أن يتم تقديم تلك الدورات بالمجان ويتم تحديد المتدربين من الأشخاص ذوى الإعاقة بالتنسيق مع مؤسسة حياة كريمة، والتعاون بين المجلس والمؤسسة في تعزيز مفهوم الصحة النفسية و الشئون الوقائية لمواجهة الأمراض النفسية والإعاقات الناتجة عن الوراثة وزواج الأقارب لخلق بيئة صحية والحد من الإعاقة من خلال حملات التوعية والندوات المختلفة.
في ذات السياق أيضاً رحبت الدكتورة مروة فخرى، المدير التنفيذي لمؤسسة حياة كريمة، بتوقيع بروتوكول للتعاون بين المؤسسة والمجلس القومى للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يعد الجهة الوطنية المنوط بها اقتراح السياسة العامة للدولة في مجال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم وتمكينهم والنهوض بهم، والتنسيق مع جميع الوزارات والجهات المعنية بالدولة لتطبيق أحكام الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وعقد المؤتمرات والدورات التدريبية وورش العمل بغرض التوعية بدور الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع بحقوقهم وواجباتهم.
وأكدت المدير التنفيذي لمؤسسة حياة كريمة، أن هناك نتائج متوقعة من وراء التعاون بين المؤسسة والمجلس لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة خاصة وأن مؤسسة حياة كريمة تعتبر مؤسسة أهلية مصرية أُنشئت للمساهمة في تنفيذ أعمال ومشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي أطلقها السيد رئيس الجمهورية، وتهدف إلى التدخل الفعال لدعم المواطن المصري والعمل على حفظ كرامته وحقه في العيش الكريم وبصحة جيدة، وتؤمن المؤسسة بأن تنمية المجتمع وتحسين معيشة الفرد مسئولية مشتركة بين مختلف الجهات والمؤسسات في الدولة، وأحد الأسس الهامة للوصول إلى التنمية المستدامة 2030.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة مؤسسة حياة كريمة حياة كريمة الأشخاص ذوی الإعاقة للأشخاص ذوی الإعاقة مؤسسة حیاة کریمة بین المجلس فی تنفیذ
إقرأ أيضاً:
الشرقية.. بحث تعزيز الوصول الشامل لـ «ذوي الإعاقة» في المنشآت
ناقشت ورشة «تهيئة المنشآت بمتطلبات ذوي الإعاقة»، التي نظمتها أمانة المنطقة الشرقية، بالتعاون مع هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، دور الهيئة في التحول من العاطفة إلى الحقوق، وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتيسير الترتيبات، وإمكانية الوصول.
وتناولت الورشة، التي افتتح وكيل الأمين للتعمير والمشاريع م. مازن بخرجي، أمس، التفاعل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال استعراض قواعد وأسس التفاعل والتقنيات المساندة الداعمة، بالإضافة إلى التطور التشريعي في منظومة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
أخبار متعلقة شرطة الدمام تباشر واقعة مشاجرة بين 4 فتيات في مكان عامفي نسختها الأولى.. تدشين مسابقة محافظ الأحساء للقرآن الكريموسلّطت الورشة الضوء على بعض الإحصائيات المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة، وتبلغ نسبة ذوي الإعاقة في العالم 15%، فيما يشكل ذوو الإعاقة في المملكة 5,9% من إجمالي السكان، أي ما يعادل 1,349.585 شخصًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال ورشة «تهيئة المنشآت بمتطلبات ذوي الإعاقة»، التي نظمتها أمانة المنطقة الشرقيةحياة كريمةوقال م. بخرجي: إن الورشة، تأتي في إطار مواصلة جهود الوزارة لتحقيق أهم أهداف رؤية المملكة 2030، من خلال رفع جودة الحياة، ويُعد الوصول الشامل من المفاهيم الأساسية في جودة الحياة وتحسين رفاهية الأفراد ذوي الإعاقة.
وأضاف: يركز الوصول الشامل على تمكينهم من المشاركة الفعالة في المجتمع والتمتع بحياة كريمة، ولكونه مسؤولية مشتركة، فإنه يتطلب تضافر الجهود لضمان حياة كريمة لهذه الفئة الغالية.
وأضاف: يُعد الوصول الشامل من المفاهيم الأساسية في جودة الحياة وتحسين رفاهية الأفراد ذوي الإعاقة، حيث يركز على تمكينهم من المشاركة الفعالة في المجتمع والتمتع بحياة كريمة، ولكونه مسؤولية مشتركة، فإنه يتطلب تظافر الجهود لضمان حياة كريمة لهذه الفئة الغالية، ونثمن اليوم الجهود التي يبذلها القطاع البلدي وبمشاركة هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة لتوضيح المعايير الفنية للوصول الشامل للمنشآت والتوعية بآلية التعامل مع ذوي الإعاقة.
واختتم قائلاً: ”نتطلع لتحقيق حياة كريمة لذوي الإعاقة وتمكينهم من المشاركة في جميع المرافق العامة والخاصة دون عوائق.“
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال ورشة «تهيئة المنشآت بمتطلبات ذوي الإعاقة»، التي نظمتها أمانة المنطقة الشرقيةوصول شاملوقدم المهندس حمود المغيربي، مدير تطوير وتحسين إجراءات التراخيص، عرضًا توضيحيًا عن ”الدليل المبسط لمعايير الوصول الشامل“، استعرض فيه أبرز الترتيبات والتسهيلات الهندسية لضمان سهولة وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى المرافق العامة والخاصة.
وتضمنت الورشة محاضرة قدمها الأستاذ عبد المجيد السفري، مدير قسم البرامج التوعوية في هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، تناول فيها أساليب التفاعل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، وأهمية التعامل بوعي واحترام مع احتياجاتهم المختلفة، إلى جانب استعراض بعض التطبيقات المساندة التي تساهم في تحسين تجربة الأشخاص ذوي الإعاقة في الأماكن العامة.
كما اشتملت على عدة محاور رئيسية أبرزها الإعاقة في المملكة، حيث تم استعراض دور هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة في التحول من العاطفة إلى الحقوق، إضافة إلى حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتيسير الترتيبات، وإمكانية الوصول.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال ورشة «تهيئة المنشآت بمتطلبات ذوي الإعاقة»، التي نظمتها أمانة المنطقة الشرقيةدعم ذوي الإعاقةوتناولت الورشة التفاعل مع الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال استعراض قواعد وأسس التفاعل والتقنيات المساندة الداعمة، بالإضافة إلى التطور التشريعي في منظومة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال استعراض نظام حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في المملكة.
كما سلطت الورشة الضوء على بعض الإحصائيات المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تبلغ نسبة ذوي الإعاقة في العالم 15%، فيما يشكل ذوو الإعاقة في المملكة 5,9% من إجمالي السكان، أي ما يعادل 1,349,585 شخصًا.
ونوه المشاركون في الورشة إلى أهمية مواصلة الجهود لضمان اندماج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتحقيق بيئة حضرية أكثر شمولًا وتمكينًا.
واختتمت الورشة بنقاش مفتوح، شملت التحديات التي تواجه تطبيق معايير الوصول الشامل، إضافة إلى تبادل المقترحات.»