قال عدنان أبو حسنة، المُتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في غزة، إن الوكالة تعمل في ظروف بيئية معقدة للغاية في قطاع غزة، وأن الأوضاع هناك خطيرة للغاية. 

حكومة غزة: القوات الإسرائيلية تستهدف مجموعة من الصحافيين عمدا شمال رفح يونيسف: 20 ألف طفل معرض للأمراض والأوبئة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة تطورات الأوضاع في غزة

وأشار إلى أن السكان تم دفعهم نحو مدينة رفح الفلسطينية التي يبلغ عددها 1.

5 مليون فلسطيني، وأن المساعدات التي تقدمها الوكالة تعد ضئيلة مقارنة بالاحتياجات الإنسانية، سواء قبل التصعيد العسكري الأخير أو بعده.

وأضاف "أبو حسنة"، خلال مداخلته في قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأوضاع الصحية في القطاع تمر بحالة انهيار، وتتحدث عن أوضاع نفسية خطيرة، مع تزايد الضغوط النفسية على جميع أفراد مجتمع قطاع غزة. وأشار إلى أن منطقة شمال القطاع، وتحديدًا مدينة غزة، تضم مئات الآلاف من الجائعين، حيث تم دمير الحياة بشكل شامل، ولا توجد مياه صالحة للشرب أو محطات صرف صحي أو مواد غذائية كافية.

وتابع قائلًا: "هناك انهيار كامل للمنظومة الحياتية في قطاع غزة، واليوم تطالب إسرائيل سكان مدينة رفح الفلسطينية بمغادرتها، ولا أحد يعرف إلى أين يمكن للسكان التوجه، فلا يوجد مكان في قطاع غزة يمكن أن يستوعبهم".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة مواد غذائية فلسطين مدينة رفح قطاع غزة القوات الإسرائيلية التصعيد العسكري تطورات الاوضاع محطات صرف الضغوط النفسية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين حكومة غزة محطات صرف صحي قناة القاهرة الإخبارية قناة القاهرة القاهرة الإخبارية مدينة رفح الفلسطينية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وزير المالية: إدارة الدين وتعزيز دور القطاع الخاص أولويات لتحسين الأوضاع الاقتصادية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

افتتح أحمد كجوك، وزير المالية، فعاليات مؤتمر "بورتفوليو ايجيبت 2024" الذي أقيم بأحد فنادق القاهرة، وذلك بمشاركة الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لأجندة التمويل 2030، والدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، وأحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، ورامي الدكاني، الأمين العام لاتحاد أسواق المال العربية.

واستعرض كجوك أولويات الوزارة لتحسين الأوضاع الاقتصادية خلال الجلسة الافتتاحية، حيث ترتكز هذه الأولويات على ثلاثة محاور رئيسية: إدارة الدين، وتعزيز دور القطاع الخاص، ودعم القطاعات الإنتاجية.

وأكد الوزير على دور الحكومة في خلق فرص للقطاع الخاص، مشيرًا إلى حزمة التيسيرات الضريبية المعلنة مؤخرًا.

من جانبه، أعلن رامي الدكاني أن قيمة التداول في الأسواق العربية بلغت نحو 700 مليار دولار خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2024، مسجلة زيادة قدرها 85% مقارنةً بنفس الفترة من عام 2023.

وأكد الدكتور محمود محيي الدين أهمية استخدام مؤشرات جديدة في الذكاء الاصطناعي والأدوات الخضراء لجذب الاستثمارات.

وأوضح عبد العزيز ناصر العمادي، الرئيس التنفيذي لبورصة قطر، في الجلسة الأولى أن الاستثمارات الأجنبية في السوق القطرية تتراوح بين 35% و37% يوميًا، مع توقعات بإطلاق سوق المشتقات في النصف الأول من 2025. إضافةً إلى ذلك، تحدث مازن الوظائفي، الرئيس التنفيذي لبورصة عمان، عن دور الاستدامة في تعزيز التنافسية، مشيرًا إلى أن الاستثمارات الأجنبية في الأردن بلغت 47.30%، وأن السوق لم يتأثر بشكل كبير بالأزمات العالمية، بفضل الاستقرار المالي الذي يتمتع به.

وفيما يتعلق بتوحيد القوانين لتحفيز الاستثمار، أشار عبد الله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية، إلى الجهود المبذولة لتبسيط الإجراءات القانونية. وفي هذا الإطار، أكد أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، على ضرورة وضع قواعد لتعزيز الترابط بين البورصات وتسهيل الإجراءات للمستثمرين. وأشاد الشيخ أيضًا بالتحول الرقمي الذي ساهم في تقليص زمن قيد الأسهم إلى 4 أيام، مما يعزز من كفاءة العمليات الاستثمارية.

وفي ثاني الجلسات، أشار معن البسطامي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة بي اتش ام كابيتال، إلى نجاح تجربة الإمارات في تطوير أسواق دبي وأبوظبي منذ عام 2000، مشددًا على المصداقية العالية للمنتجات المالية هناك بعد سنوات من التجارب.

وفي السياق السعودي، أكد صلاح بن زهرى بغدادي أن السوق السعودية تُعتبر الأكبر في المنطقة، إذ تبلغ استثماراتها 2.6 تريليون دولار، مع 36 طرحًا جديدًا تم الإعلان عنها مؤخرًا.

وتحت عنوان "أسواق الكربون بوابة جذب الاستثمار النظيف"، تم الإشارة إلى أن السعودية ستطلق أول منصة في المنطقة لسوق الكربون الطوعية في عام 2028. كما تم التأكيد إلى أن التنظيمات المصرية تعتبر الأكثر تقدمًا مقارنةً بدول أخرى، مما يعكس الجهود المبذولة في هذا المجال، وأن مصر ليست متأخرة في دخول هذا السوق.

وفي الجلسة الختامية، صرح ياسر صبحي، نائب وزير المالية، أن الحكومة المصرية تدرس خيارات متعددة لإصدارات أدوات الدين وتعمل على إطالة أجل الدين المحلي، مؤكدًا تغطية جميع احتياجاتها التمويلية الحالية؛ ما يمنحها الوقت لدراسة الإصدارات الجديدة.

من جهة أخرى، أشاد مارك ميشيل، مدير الأسواق والبرامج المالية بمجموعة بورصة لندن، بنجاح مصر في طرح سندات دولية، بما في ذلك سندات الساموراي بعائد منخفض بلغ 1.5%.

وأضافت ريهام الدسوقي، استشاري الاقتصاد والاستثمار، أن الفائدة في مصر لن تنخفض بسرعة بسبب الضغوط الإقليمية. كما شددت على ضرورة إلغاء الدعم الكامل بحلول 2025 وفق التزامات مصر مع صندوق النقد الدولي، مع التأكيد على أهمية التنفيذ التدريجي لتفادي التأثيرات السلبية.

وتعتبر الجلسات النقاشية هذا العام في غاية الأهمية، وذلك في ظل التفاوت النسبي بين البورصات العربية في اجتذاب رؤوس الأموال، ما يجعل تبادل الخبرات والتكامل الفني بين البورصات العربية أمراً محورياً في الفترة الراهنة.

مقالات مشابهة

  • شوارع فارغة ومبان مدمرة.. واقع الضاحية الجنوبية لبيروت
  • تفاصيل لاول مرة عن واقع الضاحية الجنوبية لبيروت .. شوارع فارغة ومبان مدمرة
  • الصدعان : يجب أن تكون هناك تقنية VAR في كل الأدوار من البطولات الآسيوية .. فيديو
  • وزير البيئة اللبناني: مئات الآلاف من النازحين انتقلوا إلى وسط بيروت خلال ساعة
  • متحدث «حياة كريمة»: مبادرة اللحوم المخفضة تستهدف توزيع 2 طن يوميا
  • «الأونروا»: 10 آلاف شخص في القطاع يحتاجون لإجلاء طبي
  • وزير المالية: إدارة الدين وتعزيز دور القطاع الخاص أولويات لتحسين الأوضاع الاقتصادية
  • الهريفي: هناك تغيير إيجابي في النصر بعد قدوم بيولي .. فيديو
  • الأونروا تحذر من مخاطر كارثية في غزة نتيجة تراكم النفايات (صور)
  • "أونروا": الظروف الصحية والمعيشية في قطاع غزة غير إنسانية