شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن مصر تتحدث عن أزمة القمح بعد انسحاب روسيا من صفقة الحبوب، أكد وزير التموين المصري علي المصيلحي بأن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح في مصر يكفي نحو 5.2 شهر، موضحا أن مصر تنوع مصادر استيراد القمح،بحسب ما نشر روسيا اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مصر تتحدث عن أزمة القمح بعد انسحاب روسيا من صفقة الحبوب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مصر تتحدث عن أزمة القمح بعد انسحاب روسيا من صفقة الحبوب

أكد وزير التموين المصري علي المصيلحي بأن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح في مصر يكفي نحو 5.2 شهر، موضحا أن مصر تنوع مصادر استيراد القمح.

وأوضح خلال مشاركته في الاجتماع السادس عشر للجمعية العمومية للمنظمة الإفريقية للمترولوجيا AFRIMETS، أن حجم التوريد المحلي منذ بداية الموسم وحتى الآن بلغ 3.8 مليون طن قمح بما يمثل  من حجم المستهدف 91%، منهم نحو 3.4 مليون طن قمح متواجدة في الصوامع بالإضافة إلى 50 ألف طن قمح صلب تم استلامهم وتسليمهم لمصانع المكرونة، ونحو 250 ألف طن للتقاوي.

وحول انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب وتأثيرها على مصر، قال وزير التموين لم يكن نبأ سعيدا بأن لا توافق روسيا على اتفاقية الحبوب لمرور الحبوب من أوكرانيا لمضيق البوسفور ثم لمختلف دول العالم.

وأضاف نحن نعلم أن هذا النوع من الصراع مستمر، ولابد من الأخذ في اعتبارنا استمراره سواء صراع اقتصادى او بصورة نزاعات، مؤكدا أنها سوف تؤثر على الدول الضعيفة تأثيرا سعريا خاصة في اللوجستيات والنقل والأمن، لافتا الى ارتفاع تكاليف النقل مع تغيير مسارات وصعوبة توافر خطوط النقل.

وأشار إلى ضعف التأثير على السوق المصري بنسب ضعيفة تتراوح من 5 الى 8%، لافتا إلى أن مصر قامت خلال الفترة الماضية بتنويع مناشئ استيرادها حيث تم الاستيراد من كلا من فرنسا وألمانيا ورومانيا وروسيا وأوكرانيا وبلغاريا والولايات المتحدة.

وأكد المصيلحي استمرار الاستيراد من السوق الأوكراني لافتا إلى أن جزء من القمح يأتي عن طريق رومانيا وأوروبا.

وأضاف المصيلحي أنه عقد اجتماعا مع سفير الهند بالقاهرة لبحث التبادل التجاري على أعلى مستوى خاصة في مجال الحبوب والسكر.

وأكد الوزير أن مجلس الوزراء وافق لوزارة التموين والتجارة الداخلية ممثلة في هيئة السلع التموينية على عقد اتفاقيات مباشرة.

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أعلن أن روسيا ستدرس العودة إلى صفقة الحبوب بعد تنفيذ عدد من الشروط.

وقال بوتين خلال الاجتماع مع الحكومة، يوم الأربعاء، إن "تمديد صفقة الحبوب بالشكل الذي كانت به، فقد معناه. ولذلك كنا نعارض تمديد هذه الصفقة لاحقا".

وشدد بوتين على أنه "يجب إزالة كافة العقبات أمام المصارف الروسية والمؤسسات المالية التي تخدم توريدات الأغذية والأسمدة، بما في ذلك الدمج بمنظومة "سويفت" الدولية للتعاملات المصرفية. ونحن لا نحتاج إلى أي وعود أو أي أفكار. نحتاج إلى تنفيذ تلك الشروط".

وأضاف أن الشروط تشمل كذلك إعفاء توريدات الحبوب والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية من العقوبات، واستئناف توريدات المكونات وقطع الغيار للمعدات الزراعية. ويجب كذلك حل كافة القضايا المتعلقة بتأمين السفن والصادرات الروسية واستئناف كافة العمليات اللوجستية وضمان توريدات الأسمدة من روسيا دون أي عائق.

وأكد أن "الشرط الأساسي لعودة روسيا إلى الصفقة هو إنعاش طبيعتها الإنسانية الأصلية. وبعد تنفيذ كافة تلك الشروط، وكل ما اتفقنا عليه سابقا".

وخلص إلى القول إنه "ما أن يتم تنفيذها، سنعود إلى هذه الصفقة فورا".

ووصف الرئيس بوتين تجاهل الشروط الروسية في إطار الصفقة بأنه "وقاحة"، مشيرا إلى أن الغرب بذل كل ما في وسعه من أجل إحباط الصفقة".

وأشار إلى "أنهم يضعون عقبات حتى أمام توريدات الأسمدة الروسية بلا مقابل إلى الدول الأكثر فقرا".

يذكر أن روسيا أعلنت وقف مشاركتها في صفقة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود اعتبارا من 18 يوليو، مشيرة إلى عدم تنفيذ جزء من الشروط المتعلقة برفع القيود عن صادرات الأغذية والأسمدة الروسية.

المصدر: فيتو + RT

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

النباتيون معرضون لخطر الإصابة بأمراض القلب

اتضح أن النباتيين ليس دائما جيدا للصحة وأظهرت الدراسة أن النظام الغذائي النباتي يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

ويتم الترويج للنظام الغذائي النباتي على نطاق واسع باعتباره أكثر أنواع النظام الغذائي صحة ومع ذلك، فإن استهلاك الأطعمة النباتية ليس صحيا بنسبة مئة في المائة على الإطلاق، وفي بعض الناس يزيد هذا النوع من الطعام من خطر الإصابة بأمراض القلب، وفقا لعلماء من جامعة هارفارد. 

 

ويرجع ذلك إلى حقيقة أن بعض النباتيين يستهلكون كمية كبيرة من الحبوب المقشرة والبطاطس والحلويات، بالإضافة إلى شرب المشروبات التي تحتوي على الكثير من السكر.

 

ودرس علماء هارفارد أنظمة غذائية مختلفة، بما في ذلك تلك التي ركزت على المنتجات النباتية وتقليل أحجام الأغذية ذات الأصل الحيواني، وكذلك الأغذية النباتية بالكامل، بما في ذلك الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات، كما تمت دراسة النوع الثالث من التغذية، القائم على المنتجات النباتية الأقل صحة مثل الحبوب المقشرة والحلويات. 

 

وعند دراسة الآثار الصحية لجميع أنواع التغذية الثلاثة، وجد أن المنتجات النباتية الصحية تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، وأن الأطعمة النباتية الأقل صحة تزيد من هذا الخطر، إلى جانب المنتجات الحيوانية. 

 

 

وتم استخلاص هذه الاستنتاجات على أساس ملاحظات 200000 شخص، استمرت لمدة 20 عاما. كل عامين، ملأ المشاركون في الدراسة استبيانات خاصة عن الحالة الصحية بشكل عام وخصائص التغذية لكل شخص على وجه الخصوص.

 

وخلال فترة المراقبة، أصيب 8631 متطوعا بأمراض القلب والأوعية الدموية وجد العلماء أن اتباع نظام غذائي من الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب، ولكن تضمين الحبوب المكررة والمشروبات الحلوة في النظام الغذائي يزيد من هذا الخطر، على الرغم من أن هذا النظام الغذائي يمكن اعتباره نباتيا أيضا.

مقالات مشابهة

  • محافظة الجوف.. نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح
  • توتر متصاعد.. بريطانيا تطرد دبلوماسيا روسيا بعد أزمة التجسس
  • النباتيون معرضون لخطر الإصابة بأمراض القلب
  • صفقة استراتيجية تعزز حضور الإمارات في الطيران العالمي
  • «سند» و«إيرو سيل» ينفذان صفقة بيع مخزون من قطع غيار الطائرات
  • أزمة تهز برشلونة بسبب صفقة انتقال هيرنانديز إلى الاتحاد
  • خطوة غير متوقعة.. الكونجرس الأمريكي يوقف صفقة أسلحة بمليار دولار لإسرائيل
  • روسيا اليوم: الولايات المتحدة توافق على عقد صفقة سلاح جديدة لمصر
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بالضغط على نتنياهو لإتمام صفقة التبادل
  • أمير هشام يكشف كواليس أزمة ملف تجديد إيهاب أمين لاعب الأهلي للسلة