تفاصيل فضيحة ساعي البريد وماكان يفعله بالنساء في تركيا.. كان يختار الجميلات “صور”
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن تفاصيل فضيحة ساعي البريد وماكان يفعله بالنساء في تركيا كان يختار الجميلات “صور”، في قضية صادمة هزت منطقة قيصري في تركيا، تم الكشف عن سلسلة من الجرائم الشنيعة التي ارتكبها إركان تي، العامل في شركة الشحن، بحق النساء الضعيفات .،بحسب ما نشر تركيا الآن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تفاصيل فضيحة ساعي البريد وماكان يفعله بالنساء في تركيا.
في قضية صادمة هزت منطقة قيصري في تركيا، تم الكشف عن سلسلة من الجرائم الشنيعة التي ارتكبها إركان تي، العامل في شركة الشحن، بحق النساء الضعيفات اقتصاديًا والمحتاجات. ووفقًا للادعاء، كان تي يستغل وضعه المهني ويدعو النساء إلى منزله في منطقة “مليكغازي” بوعود زائفة لمساعدتهن، لكنه كان يخطط في الحقيقة لارتكاب جرائمه البشعة.
وكان يُعرَف المتهم بالاختيار الدقيق لضحاياه، حيث كان يستهدف بشكل أساسي النساء الجميلات، وكذلك النساء اللواتي يعانين من ظروف اقتصادية صعبة ويشعرن باليأس والضعف. يستخدم تي الأموال لجذب ثقة النساء وموافقتهن على التعاون معه في أفعاله المشينة، حيث كان يقدم مبالغ مالية لهن مقابل الموافقة على القيام بأفعال مخزية ومهينة٬ بحسب ترجمة تركيا الان عن موقع”ان تي في ”
عندما يتم دعوة النساء إلى منزله، كان يقوم بتربيط أيديهن بالأصفاد ووشاح وإرخاء أعينهن بشريط النوم، مما يحيلهن إلى حالة من العجز ويعيقهن عن مقاومته بأي شكل من الأشكال. وكان يستغل ضعفهن وعجزهن ليقوم بأفعال وحشية، حيث كان يعتدي عليهن بالضرب بالعصا على أقدامهن بشكل مبرح وقاس، متسببًا لهن بآلام جسيمة وجروح نفسية عميقة.
وما كان يجعل هذه الجرائم أكثر تخطيءًا وفجورًا هو تصوير تي للنساء أثناء تعرضهن للضرب والإهانة بواسطة هاتفه المحمول، دون أن يكترث لانتهاك خصوصيتهن أو غير مشروع استغلالهن بشكل سافر. كان تي يستخدم مقاطع الفيديو التي صورها كوسيلة للابتزاز والتهديد بها، وهذا ما زاد من قسوته وجبروته تجاه ضحاياه البريئات.
كما كشفت الأدلة أن تي كان يقدم مبالغ مالية أكبر للنساء اللواتي وصفهن بـ “جميلات” بالمقارنة مع تلك اللواتي وصفهن بـ “قبيحات”، مما يعكس عنصر الاعتداء الإضافي على جمالهن ويدل على تفضيله لضحاياه الجذابات٬ بحسب متابعة تركيا الان
بعد ارتكاب هذه الجرائم المروعة، قام تي بتداول مقاطع الفيديو المسجلة سرًا وبشكل غير قانوني على مواقع الإنترنت، ما زاد من تشويه صورة ضحاياه واستغلالهن لأغراضه الشخصية المريضة.
ولحسن الحظ، تمكنت بعض النساء الشجاعات من التحرر من براثن تي وتقديم شكاوى إلى النيابة العامة، كاشفات عن ما حدث لهن ومعاناتهن النفسية والجسدية. وبعد الاستماع إلى الشهادات وفحص الأدلة المقدمة، تم الحكم على تي بالسجن لمدة سنتين وشهر واحد بتهمة “الفجور”.
وعلى الرغم من صدور حكم السجن، تم توقيف تنفيذ العقوبة بناءً على قرار المحكمة بإعادة المحاكمة، وذلك لتقييم التهم الموجهة إليه بشكل دقيق وعادل.
يتم الآن التحضير لإجراء محاكمة جديدة لإركان تي للنظر في التهم المنسوبة إليه وفقًا لقرار المحكمة بإعادة المحاكمة. وسيتم التركيز في هذه المحاكمة على الأفعال المشينة التي ارتكبها المتهم بحق الضحايا، والتي تشمل اتفاقه المشين مقابل المال وتعريض النساء للضرب والإهانة وتصويرهن سرًا دون علمهن.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة ومروعة حول الجريمة التي هزت إسطنبول
في جريمة هزت أرجاء تركيا، ارتكب “بهادر آلاداغ” جريمة مروعة في ثلاث مناطق من إسطنبول، أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص من أفراد عائلته. بدأت الحادثة يوم الأحد 24 نوفمبر 2024، عندما توجه القاتل إلى منزل أسرته في منطقة بييوكشيكميجه، حيث أطلق النار على والدته، ووالده، وشقيقته، قبل أن يفر هارباً.
وبحسب المعلومات الأولية، التي تابعهتها منصة تركيا الان٬ توفي الأب محمد آلاداغ، والأم نجمية آلاداغ في مكان الحادث، فيما نُقلت شقيقته بوكت إلى المستشفى وهي مصابة بجروح بالغة. لم تتوقف الجريمة عند هذا الحد، بل استمر “بهادر” في سلسلة من الهجمات الدموية.
في وقت لاحق، توجه القاتل إلى صالون حلاقة في منطقة أفجيلار، حيث أطلق النار على العامل محمد صالح أوزسوكي، ما أسفر عن مقتله.
بعدها، انتقل إلى حي فاتح في إسنيورت، حيث أطلق النار على ابن عمه شادان سردار بوكه، الذي توفي في المستشفى بعد إصابته.
وفي النهاية، أطلق “بهادر” النار على نفسه في سيارته ليفارق الحياة، بعد أن أتم جريمته البشعة.
العثور على ثلاث جثث جديدة