دبي: «الخليج»

أكد آخيم شتاينر مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن القمة العالمية للحكومات تعزز قدرة الحكومات على تخطيط وبناء المدن الحديثة، التي تعكس روح الابتكار والإبداع لضمان جودة الحياة ورفاهية السكان.

جاء ذلك خلال جلسة «الوجه الجديد للمدن وملامح التنمية الشاملة» والتي عقدت ضمن فعاليات اليوم الثاني من القمة العالمية للحكومات 2024، حيث تمحورت الجلسة حول التحديات التي تواجه المدن، والجمع بين المرونة الاقتصادية، والعدالة الاجتماعية، والاستدامة البيئية، والابتكار التكنولوجي في نسيج حضري متماسك يعكس تراث الماضي ويستشرف المستقبل.

وقال شتاينر: «نحن نسعى في وقتنا الراهن إلى استكشاف المستقبل وابتكاره، سواء للمدن أو لمجتمعاتنا واقتصاداتنا، ومع ذلك، فإننا لا يمكننا تجاهل دروس الماضي، خاصة تلك المتعلقة بتاريخ بدايات التحضر ونشأة المدن، وفي ظل المناقشات حول مستقبل المدن وتطويرها بأبعادها المتعددة، يجب أن نتكاتف جميعاً للاستفادة من التجارب الماضية في نشأة وتأسيس وتخطيط المدن والانطلاق برؤية واضحة تعمل على صياغة رؤيتنا لمدن المستقبل، خاصة مع تركيزنا على الثورات التكنولوجية الجديدة، التي يجب أن تكون وسيلة لتحقيق أهدافنا وتطلعاتنا المجتمعية والاقتصادية وليس العكس».

وأكد أن هذه التطلعات والرؤى تأتي في ظل الاجتماعات والمناقشات التي تُجرى في القمم العالمية مثل القمة العالمية للحكومات في دبي وفي دافوس وفي الأمم المتحدة.

وأضاف شتاينر: «يجب على الحكومات أن تعمل على توفير البنية التحتية اللازمة بما في ذلك الإسكان والنقل والطاقة، بالإضافة إلى خدمات التكنولوجيا الرقمية التي تسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين، ومع ذلك، يجب أن نكون واقعيين في التحديات التي تواجهنا، حيث لا يزال ملايين الأشخاص حول العالم يعيشون في المدن العشوائية، مما يفاقم من حجم التحديات ويقلل من فرص تحقيق معادلة التنمية الشاملة، لذلك، من المهم أن تعمل الحكومات بشكل شامل ومتسق لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة، لضمان مستقبل أفضل لجميع سكان المدن».

وقال: «تشكل المدن مستقبل مجتمعاتنا بطريقة لا يمكن إغفالها، وتأثير التكنولوجيا واضح بهذا الصدد، لكن الخيارات التي نوفرها للناس تلعب دوراً أساسياً أيضاً، حيث إن الخيارات المستنيرة، التي تعتمد على التاريخ وتأخذ بعين الاعتبار سد الفجوات في المناطق الحضرية، هي الأساس لخلق مدن سلمية ومتناغمة، وتسهم في مسار التنمية المستدامة، وينبغي على الحكومات أن تلعب دوراً فعّالاً كممكّنين ومنظمين، وأحياناً كمستثمرين في التكنولوجيا، لتوجيه الاستثمارات نحو الأماكن التي لا تزال بحاجة إلى التطوير والتحسين».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للحكومات

إقرأ أيضاً:

محافظ أسيوط يعلن البدء في رصف طريق دير القصير

 

 

 

 


أعلن اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، عن البدء في رصف طريق دير القصير بطول 5 كيلومترات، والذي تم إنشاؤة مؤخرًا ليربط بين قرى شرق النيل بمركزي القوصية وديروط ضمن الخطة الاستثمارية الموحدة ويأتي في إطار رؤية المحافظة لتطوير شبكة الطرق ورفع كفاءتها بما يسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وتيسير حركة التنقل، ودعم جهود التنمية الشاملة والمستدامة بالمناطق الريفية، تنفيذًا لرؤية مصر 2030.

وأوضح محافظ أسيوط، أن الطريق الجديد يربط بين محور ديروط شمالًا حتى مدرسة دير القصير شرق النيل جنوبًا بطول 5 كيلومترات وعرض 7 أمتار، يتم تنفيذه تحت إشراف مديرية الطرق والنقل برئاسة المهندس أحمد صلاح فخري مدير المديرية، وبالتنسيق مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة القوصية برئاسة أسامة سحيم رئيس المركز ويأتي هذا المشروع ضمن الخطة الاستثمارية الموحدة للمحافظة، بهدف تسهيل حركة التنقل بين القرى الشرقية بمركزي ديروط والقوصية، مما يسهم في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتوفير الوقت والجهد. كما يدعم المشروع توجه المحافظة نحو جذب الاستثمارات في مختلف المجالات، بما يعزز التنمية الشاملة.

ويُذكر أن هذا المشروع يُعد من المشروعات الحيوية التي تلبي مطالب الأهالي المتكررة على مدار الأعوام الماضية، ويُسهم في تحسين البنية التحتية للمحافظة، ويدعم جهود الدولة في تحقيق التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • رفع التهنئة للقيادة بمناسبة تحقيق الإنجازات.. الفيصل: الرؤية شكّلت نقطة تحول محورية في مسيرة التنمية
  • المشاط تعقد اجتماعات مكثفة ومسئولي الحكومات والمؤسسات الدولية والقطاع الخاص
  • وفد حماس يصل القاهرة ويتمسك بـ"الصفقة الشاملة"
  • محافظ أسيوط يعلن البدء في رصف طريق دير القصير
  • إنشاء 7 ممرات لوجستية.. النقل تكشف جهودها للمساهمة في تحقيق التنمية بـ سيناء
  • بتوجيهات رئاسية.. وزارة الري تطلق مشروعات مائية كبرى لتحقيق التنمية الشاملة في سيناء
  • أمانة الاستثمار بـ”الجبهة” تبحث مع مستثمرين تحقيق التنمية الشاملة وزيادة النمو الاقتصادي
  • ياسر سليمان: الجائزة العالمية للرواية العربية أصبحت المنصة التي يلجأ إليها الناشر الأجنبي
  • النائبة رحاب موسى: الرئيس السيسي يقود ملحمة وطنية لتحقيق التنمية الشاملة في سيناء
  • أين وزير التربية الوطنية؟ الحضانات العشوائية تزهق الأرواح دون حسيب ولا رقيب