أعلنت نقابة العمال الزراعيين "تضامن" أن المزارعون البولنديون المحتجون يعتزمون إغلاق الحدود مع أوكرانيا بالكامل في 20 فبراير.

وقالت النقابة: "استنادا إلى المواد والبيانات التي تم جمعها من الميدان، فإن تشخيصنا واضح وهو أن مشكلة ربحية الصناعات الزراعية والتجهيزية وغيرها من الصناعات في بلدنا هي التدفق غير المنضبط للسلع من أوكرانيا، والتي يتم استيرادها على خلفية فتح حدود الاتحاد الأوروبي مع هذا البلد".

إقرأ المزيد عمدة لفوف وصفهم بالموالين لروسيا.. مزارعون بولنديون يفرغون شحنات قمح أوكرانية على الطرقات (فيديو)

وأضافت: "على خلفية ذلك فإنه في 20 فبراير، كجزء من الإضراب العام للمزارعين لمدة 30 يوما، نعلن أن جميع أحداث الاحتجاج ستركز على الحصار الكامل لجميع المعابر الحدودية بين بولندا وأوكرانيا".

وبدأت احتجاجات على مستوى البلاد للمزارعين يوم الجمعة. وهم يحتجون في جميع أنحاء البلاد، ويغلقون الطرق ومداخل نقاط التفتيش على الحدود مع أوكرانيا.

وأفاد نشطاء بأن المزارعين البولنديين أفرغوا الحبوب من الشاحنات الأوكرانية عند نقطة دوروهوسك الحدودية.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي حبوب

إقرأ أيضاً:

مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان

جنيف "رويترز": قال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الجمعة إن أكثر من 700 شخص قتلوا بمدينة الفاشر السودانية منذ مايو أيار، مناشدا قوات الدعم السريع شبه العسكرية رفع الحصار عن المدينة.

وأضاف تورك في بيان أن الحصار و"القتال المستمر دون هوادة يدمران حياة الناس كل يوم على نطاق واسع".

وتابع "لا يمكن أن يستمر هذا الوضع المقلق. يجب على قوات الدعم السريع إنهاء هذا الحصار المروع".

وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 782 مدنيا وإصابة أكثر من 1143 منذ مايو مشيرة إلى أدلة تستند جزئيا إلى مقابلات مع الفارين من المنطقة.

وأوضحت أن القتلى والمصابين سقطوا جراء القصف المتكرر والمكثف من جانب قوات الدعم السريع لمناطق سكنية مكتظة بالسكان بالإضافة إلى الغارات الجوية المتكررة من جانب قوات الجيش السوداني.

وقالت مفوضية حقوق الإنسان إن مثل هذه الهجمات على المدنيين قد تصل إلى حد جرائم الحرب. ونفى الجانبان مرارا تعمد مهاجمة المدنيين وتبادلا الاتهامات باستهدافهم في الفاشر ومحيطها.

واندلع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل أكثر من 18 شهرا، مما تسبب في أزمة إنسانية حادة شملت نزوح أكثر من 12 مليون شخص عن منازلهم في وقت تواجه فيه وكالات الأمم المتحدة صعوبات في تقديم الإغاثة.

والفاشر واحدة من أكثر خطوط المواجهة احتداما بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني وحلفائه الذين يقاتلون للحفاظ على موطئ قدم أخير في منطقة دارفور. ويخشى المراقبون من أن يؤدي انتصار قوات الدعم السريع هناك إلى هجمات انتقامية على أساس عرقي كما حدث في ولاية غرب دارفور العام الماضي.

وقال سكان محليون إن قوات الدعم السريع هاجمت في وقت سابق من هذا الشهر المستشفى الرئيسي، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل.

كما تعرض مخيم زمزم القريب، حيث يقول الخبراء إن هناك مجاعة بين سكانه الذين يزيد عددهم على نصف مليون شخص، لنيران مدفعية قوات الدعم السريع خلال الأسبوعين الماضيين، مما أجبر الآلاف على الفرار من المخيم.

مقالات مشابهة

  • مزاد ناجح لـ 275 ألف قنطار من القطن الزهر.. أسعار قياسية للمزارعين
  • مديريات العمل تستعد لصرف منحة الـ1000 جنيه للعمالة غير المنتظمة خلال أيام
  • انطلاق موسم توريد القصب في أبو قرقاص.. فرص جديدة للمزارعين
  • ‏أوكرانيا تعلن إسقاط 52 طائرة مسيرة من أصل 103 أطلقتها روسيا باتجاهها الليلة الماضية
  • ‏وزارة الدفاع الروسية تعلن سيطرتها على بلدتي "سونتسيفكا" و"لوزوفا" شرقي أوكرانيا
  • العكاري: مشاريع ما قبل فبراير كانت موزعة بعدالة ويجب إحياؤها
  • ‏أوكرانيا: روسيا هاجمت البلاد بـ 113 طائرة مسيرة خلال الليل
  • الكونغو الديمقراطية تشهد تغييرات واسعة في قيادة الجيش على خلفية تصاعد العنف
  • مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان
  • بيئة مكة المكرمة تنظم حملة توعوية للمزارعين والصيادين