المزارعون البولنديون يعتزمون تطبيق "حصار كامل" على الحدود مع أوكرانيا في 20 فبراير
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعلنت نقابة العمال الزراعيين "تضامن" أن المزارعون البولنديون المحتجون يعتزمون إغلاق الحدود مع أوكرانيا بالكامل في 20 فبراير.
وقالت النقابة: "استنادا إلى المواد والبيانات التي تم جمعها من الميدان، فإن تشخيصنا واضح وهو أن مشكلة ربحية الصناعات الزراعية والتجهيزية وغيرها من الصناعات في بلدنا هي التدفق غير المنضبط للسلع من أوكرانيا، والتي يتم استيرادها على خلفية فتح حدود الاتحاد الأوروبي مع هذا البلد".
وأضافت: "على خلفية ذلك فإنه في 20 فبراير، كجزء من الإضراب العام للمزارعين لمدة 30 يوما، نعلن أن جميع أحداث الاحتجاج ستركز على الحصار الكامل لجميع المعابر الحدودية بين بولندا وأوكرانيا".
وبدأت احتجاجات على مستوى البلاد للمزارعين يوم الجمعة. وهم يحتجون في جميع أنحاء البلاد، ويغلقون الطرق ومداخل نقاط التفتيش على الحدود مع أوكرانيا.
وأفاد نشطاء بأن المزارعين البولنديين أفرغوا الحبوب من الشاحنات الأوكرانية عند نقطة دوروهوسك الحدودية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي حبوب
إقرأ أيضاً:
رواندا تقطع العلاقات الدبلوماسية مع بلجيكا على خلفية الصراع في شرق الكونغو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الخارجية الرواندية قطع العلاقات الدبلوماسية مع بلجيكا وإمهال الدبلوماسيين البلجيكيين مدة 48 ساعة لمغادرة البلاد، وذلك على خلفية الصراع الدائر في شرق الكونغو الديمقراطية.
وقالت الخارجية الرواندية -في بيان أوردته قناة (فرانس 24) الناطقة باللغة الإنجليزية اليوم الاثنين- إن الحكومة الرواندية أخطرت اليوم الحكومة البلجيكية بقرارها قطع العلاقات الدبلوماسية والذي يسري بشكل فوري، مضيفة أن بلجيكا اتخذت موقفا متحيزا تجاه الصراع الإقليمي وتواصل الحشد بشكل ممهنج ضد رواندا في مختلف المحافل.
من جانبها، أعربت بلجيكا عن آسفها إزاء قرار رواندا قطع العلاقات الدبلوماسية معها، وإعلان الدبلوماسيين البلجيكيين "أشخاصا غير مرغوب فيهم".
ووصف ووزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفو، هذا القرار بأنه "غير متناسب"، ويظهر أن رواندا تفضل عدم إجراء حوار عند حدوث خلافات، وأكد أن بلاده قررت اتخاذ إجراءات مماثلة تشمل إعلان الدبلوماسيين الروانديين "أشخاصا غير مرغوب فيهم" وإلغاء اتفاقيات التعاون الحكومية.
يأتي ذلك عقب إعلان حكومة الكونغو الديمقراطية في وقت سابق اليوم أنها ستشارك في محادثات سلام تجري في أنجولا غدا /الثلاثاء/ مع جماعة(إم 23) المتمردة التي سيطرت على مناطق رئيسية في شرق الكونغو.
وتصاعد الصراع في شرق الكونغو الديمقراطية في يناير الماضي عندما تقدم المتمردون المدعومون من رواندا واستولوا على مدينة "جوما" الاستراتيجية، ثم "بوكافو" في فبراير الماضي.