تنظم المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش التابعة لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة التعمير أسبوعا علميا بشراكة مع جامعة هارفارد الامريكية حول تحديات وخصائص هندسة المناظر الطبيعية: دراسة حالة واحة النخيل بمراكش، والذي يمتد من 19 الى 23 فبراير 2024.

وسيعرف هذا الملتقى العلمي لقاءات علمية وورشات وزيارات ميدانية لمجموعة من الفضاءات بمدينة مراكش، من بينها الندوة العلمية المفتوحة في وجه المهتمين والفاعلين في الموضوع المنظمة يوم الخميس 22 فبراير 2024 ابتداء من الساعة التاسعة بمقر مجلس جهة مراكش أسفي.

وللاشارة فالمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش تسعى دائما من خلال هذه الشراكات الدولية والبرامج العلمية تبادل الخبرات والتجارب وكذلك إشراك الطلبة المهندسين لاكتشاف أحدث التقنيات الهندسية والاستفادة من التجارب الدولية مع خلق فرص وشبكات على المستوى العالمي.

كما تؤكد المدرسة أن هذا الملتقى فرصة سانحة للعمل مع الفاعلين الترابيين والمختصين والاكاديميين والفاعلين الجمعويين والمواطنين على تطوير سبل هندسة المناظر الطبيعية بمراكش خصوصا منطقة النخيل التي تشكل أحد المكونات الأساسية لهوية المدينة الحمراء وإحدى الواحات الأكثر جمالا على الصعيد الوطني، والذي حظي بعناية ملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

545 جهة وجامعة في «واجهة التعليم» بأبوظبي

إبراهيم سليم (أبوظبي)
أكدت الدكتورة موزة سعيد البادي، رئيس مجلس إدارة معرض واجهة التعليم، أن النسخة الحادية عشرة من المعرض ستكون الأضخم بين دورات الحدث منذ انطلاقه، بما يضم من فعاليات مصاحبة وجلسات وحضور دولي مكثف، بمشاركة أكثر من 545 جهة وجامعة ومؤسسة محلية وإقليمية وعالمية في هذا الحدث العالمي الذي يأتي هذا العام تحت شعار «التعليم والمجتمع»، انسجاماً مع توجيهات ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والمقرر انطلاقه يومي 17 و18 من الشهر الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

أخبار ذات صلة أشجار القرم توثّق علاقات الإمارات والفلبين توفير أحدث العلاجات «البيولوجية» للأمراض الجلدية في الإمارات

وقالت البادي في حوارها مع «الاتحاد»: إن مسيرة منصة «واجهة التعليم» ماضية في تحقيق رؤيتها ورسالتها بدعم ورعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، حيث تسهم المنصة في دعم مسيرة التعليم الذي يعد حجر الأساس في بناء مجتمع مستدام ولا يقتصر دوره على نقل المعرفة، بل يمتد ليكون قوة للتطوير وللتحديث لتسهم الأجيال في مسيرة التنمية المستدامة، من خلال تعزيز العلاقة بين التعليم والعمل المجتمعي يمكن توظيف المهارات والمعرفة لخدمة القضايا المجتمعية ودعم التنمية المستدامة، وتعزيز المسؤولية المجتمعية.
وكشفت د. موزة البادي عن وجود مبادرات ريادية مقدمة من قبل المؤسسات الوطنية الراعية للحدث من القطاعين العام والخاص، تتعلق بدعم ورعاية الطلبة والشباب الإماراتي في التعليم وإيجاد فرص العمل لهم، وسيتم الإعلان عن تفاصيلها في المعرض.
وأشارت إلى أن مشاركة القطاع الخاص والجهات الحكومية الراعية في توضيح الاحتياجات للتخصصات الأكثر طلباً يساهم في تمكين الطلبة بالمعرفة والمهارات العملية، مما يسهم في خلق جيل واع، قادر على مواجهة التحديات، وابتكار الحلول والمساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً.
وأكدت أن اختيار شعار» التعليم والمجتمع «جاء انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة، انطلاقاً من رؤية «عام المجتمع»، ووفق أهداف ورؤية ورسالة منصة واجهة التعليم التي تعنى بتمكين أفراد المجتمع، من طلبة وناشئة وأولياء الأمور، في تعزيز وربط مسارات التعليم مع القيم المؤسسية المجتمعية والتطوير الحضاري، وتعزيز القيم الاجتماعية في التطوع وبناء القدرات والمهارات.
وأضافت أن الأهداف متنوعة وتشمل تعزيز القيم المجتمعية من خلال التعليم، ومن خلال دعم المناهج والبرامج التي تركز على المسؤولية المجتمعية، والعمل التطوعي والهوية الوطنية لغرس قيم الانتماء والمواطنة الفاعلة، وإشراك أولياء الأمور والمجتمع في العملية التعليمية، عبر تمكين الأسر من المساهمة في رسم مستقبل أبنائهم التعليمي، من خلال ورش عمل وحوارات مجتمعية تناقش التحديات والفرص التعليمية. 
وأشارت البادي إلى أن من أهداف منصة «واجهة التعليم» منذ انطلاقها يتجاوز المعرض السنوي، ويطمح إلى تعزيز الشراكة بين التعليم والمجتمع، من خلال تطوير مبادرات تربط بين المدارس والجامعات ومؤسسات القطاع المجتمعي وغير الربحي لدعم التعليم القائم على المهارات، وبناء منظومة تعليمية متكاملة ومتطورة، عبر توفير مسارات تعليمية مبتكرة تتماشى مع احتياجات سوق العمل المستقبلي، مع التركيز على المجالات المبتكرة الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، وريادة الأعمال، والتخصصات ذات الأثر المجتمعي البعيد المدى، إلى جانب تمكين الشباب من خلال التعليم والتوجيه المهني، عبر تقديم برامج تدريبية وفرص توجيهية، بالتعاون مع مؤسسات القطاع الثالث، لتعزيز جاهزية الشباب لسوق العمل، وتشجيعهم على ريادة الأعمال والمبادرات المجتمعية.

مقالات مشابهة

  • تقرير حقوقي في تونس يوثق 233 حالة انتهاك في 2024.. البلاد تعيش تحت القمع
  • حالة الطقس اليوم الاربعاء 16-4-2024 في محافظة قنا
  • تقرير حالة المناخ الأوروبي: عام 2024 الأكثر دفئًا على الإطلاق في أوروبا
  • 2.5 مليون مسافر عبر مطارات عُمان بنهاية فبراير
  • بداري يدشن وحدة إنتاج علف المواشي المستخلص من بقايا النخيل بالقنطرة ببسكرة
  • النيابة العامة بمراكش تتابع رضا الطلياني في حالة سراح
  • تقرير حقوقي: نحو 3500 انتهاك في اليمن خلال 2024
  • أكثر من 2.5 مليون مسافر عبر مطارات سلطنة عُمان بنهاية فبراير 2025
  • 545 جهة وجامعة في «واجهة التعليم» بأبوظبي
  • "الوطنية للتمويل" توقع اتفاقية استراتيجية مع مؤسسة "IFC" الدولية