كشفت دراسة أميركية أن أعراض النوبات القلبية لدى المرأة تكون مختلفة عن الرجل وتتضمن العرق والدوار والغثيان، وكثيرا ما تحدث أثناء النوم أو الخلود للراحة.

وبعكس الرجل، ليس من الضروري أن تكون أعراض النوبات القلبية لدى المرأة في صورة أوجاع في الصدر أو شعور بالضغط، ولذلك يتعين على المرأة أن تكون على علم بهذه الأعراض الخاصة بها، مع العمل لتقليل احتمالات الإصابة بأمراض القلب.

ويقول الطبيب شانتورا ألور المتخصص في طب الأسرة بمستشفى مايو كلينيك الأميريكية إنه "من المهم أن ندرك العوامل التي تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب ثم نعمل على تلافيها".

وأضاف في تصريحات للموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية أن "بعض هذه العوامل التي تؤدي إلى تفاقم الإصابة بأمراض القلب لدى المرأة تعتبر مخاطر تقليدية بالنسبة للنوعين مثل ارتفاع الكوليسترول والسمنة وارتفاع ضغط الدم".

وأشار إلى أن هناك عوامل أخرى لابد أن تلتفت لها المرأة للحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب مثل السكري والضغط النفسي والتدخين، وطبيعة الحياة الخالية من الحركة والنشاط، مضيفا أن هناك ظروفا صحية خاصة ربما تزيد أيضا من مخاطر الإصابة مثل انقطاع الطمث ومضاعفات الحمل.

وأكد أنه "يتعين على النساء في جميع الفئات العمرية أن يأخذن مخاطر الإصابة بأمراض القلب بجدية"، موضحا أن بعض النساء "يملن إلى التقليل من أهمية هذه الأعراض، ولا يبدين اهتماما بهذه المشكلة الصحية حتى يقع الضرر بالفعل، وتتدهور حالتهن الصحية لدرجة تستوجب العلاج بالمستشفيات".

ومن هذا المنطلق، تُنصح النساء بطلب الرعاية الصحية بشكل فوري بمجرد الشعور بوعكة أو أعراض مرضية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الإصابة بأمراض القلب مخاطر الإصابة لدى المرأة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة

كشفت دراسة حديثة أجراها علماء من معهد فان أندل في الولايات المتحدة أن خطر الإصابة بالسرطان قد يبدأ منذ مرحلة التطور الجنيني، أي قبل ولادة الشخص، بسبب تأثيرات وراثية فوق جينية تتشكل أثناء نمو الجنين.

وأوضحت الدراسة، التي نشرت في مجلة Nature Cancer، أن التقدم في العمر يزيد من خطر الإصابة بالسرطان نتيجة تراكم تلف الحمض النووي، لكن هناك عوامل جينية أخرى تساهم في تطور المرض، إذ لا تتحول كل الخلايا غير الطبيعية إلى خلايا سرطانية.

وتشير التأثيرات الوراثية فوق الجينية إلى تغيرات في كيفية تنظيم الجينات وتفعيلها أو كبحها، دون تغيير تسلسل الحمض النووي نفسه.


وحدد العلماء حالتين من هذه التأثيرات، إحداهما ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان، وغالبا ما تؤدي إلى أورام سائلة مثل سرطان الدم أو الليمفوما، بينما تزيد الحالة الأخرى من احتمالية الإصابة بأورام صلبة مثل سرطان الرئة أو البروستات.

وأظهرت التجارب على الفئران أن انخفاض مستويات الجين Trim28 أدى إلى ظهور نمطين جينيين مختلفين على الجينات المرتبطة بالسرطان، ما يشير إلى أن هذه الأنماط تتحدد أثناء النمو الجيني وتؤثر في مخاطر الإصابة بالسرطان لاحقا.

وقال أندرو بوسبيسيليك، رئيس قسم علم الوراثة فوق الجينية في المعهد والمشارك في الدراسة "لطالما نظرنا إلى السرطان على أنه مرض ناتج عن طفرات جينية تحدث لاحقا في الحياة، لكن نتائجنا تشير إلى أن التطور الجيني قد يكون له دور في تحديد المخاطر منذ البداية".


من جهتها، قالت إيلاريا بانزيري، وهي باحثة علمية في مختبر بوسبيسيليك والمؤلفة الأولى والمشارك في الدراسة، إن "كل شخص لديه مستوى ما من المخاطر، ولكن عندما يظهر السرطان، نميل إلى التفكير فيه على أنه مجرد سوء حظ".

ويخطط الباحثون لمزيد من الدراسات لاستكشاف تأثير هذه الحالات على أنواع السرطان المختلفة، بهدف تطوير استراتيجيات علاجية أكثر دقة وفعالية في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • دراسة تؤكد عدم وجود صلة بين استهلاك البطاطس وأمراض القلب
  • ما هي متلازمة إعادة التغذية وتأثيرها على الجسم؟
  • تورم الرجل مؤشر على الإصابة بمشاكل صحية ..اكتشف الحقائق
  • أعراض سرطان اللسان
  • “البطاطس بريئة من تهمة الجلطة القلبية والدماغية!
  • «الصحة» توضح أعراض الإصابة بهشاشة العظام.. و5 طرق للوقاية
  • دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة
  • عادل حمودة يكتب: الجيوب والقلوب
  • القومى للمرأة ينظم دورة للقيادات الدينية عن مخاطر الختان والعنف ضد النساء
  • ساعات العمل الطويلة تهدد الصحة والعمر: دراسة تحذر من مخاطرها الجسيمة