شروط شراء سيارة من الخارج.. والفرق بين الخليجي والأوروبي
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
شراء سيارة من الخارج.. يعتبر شراء سيارة جديدة، أو مستعملة من الخليج أو أوروبا، حلمًا لأغلب المصريين، ولا سيما فى ظل الأسعار المتدنية للسيارات في الخليج وأوروبا، ويتساءل الكثير عن الفرق بين السيارات الوارد الخليجي والأوروبي.
وخلال التقرير، تقدم بوابة «الأسبوع»، شروط شراء سيارة من الخارج، والفرق بين سيارات وارد أوروبا والخليج.
1- إن كانت جديدة لابد أن تكون مصنعة داخل الاتحاد الأوروبي.
2- إن كانت مستعملة لابد أن تكون «هيبريد»، أي تعمل بالوقود التقليدي والكهرباء، بجانب أن تكون مصنعة أيضا داخل الاتحاد الأوروبي.
3- أن تكون السيارة تعمل بالكهرباء، بجانب الوقود التقليدي، علاوة على ألا يزيد عمرها التصنيعي عن 3 سنوات، حتى يمكن السماح بدخولها.
استيراد السيارات من الخارجخطوات شراء سيارة من الخارج1- الانتقال إلى الدولة التي تريد الشراء منها لاختيار نوع السيارة وقيمتها، في حالة الشراء بنفسك.
2 - فى حالة تفويض شخص لآخر للشراء بدلا منك وأنت فى مصر، يمكنك من خلال توكيله الشراء مكانك.
3- يتم دفع قيمة السيارة فى الشركة مباشرة وتحصل على عقد السيارة.
4- عند شحن السيارة إما تقوم بدفع الرسوم للشركة التى اشتريت منها لشحنها، أو تقوم بالبحث عن شركة شحن أخرى تقوم بالدفع لها.
5- سيتم شحن السيارة من ميناء الدولة إلى موانئ مصر.
6 - عند استلام السيارة تقوم بدفع الرسوم المقررة والتى تتراوح من 17% إلى 52.5% حسب ماركة وسعة موتور السيارة.
7- بعد استلام السيارة والحصول على الإفراج الجمركى، تتوجه إلى المرور التابع له محل الإقامة لترخيص السيارة بعد دفع الرسوم المقررة.
الفرق بين سيارات وارد أوروبا والخليجالمحرك
تتمتع السيارات الوارد خليجي بمحركات سعتها أكبر ومجهزة للعمل ضمن درجات حرارة مرتفعة تبعاً لمناخ المنطقة ولحاجة تشغيل التكييف بصورة مستمرة مما يتسبب بضغط على المحرك الذي يتطلب درجات تحمل أعلى على عكس غيرها من أنواع السيارات الأخرى.
نظام الترشيح
نظراً لكون الأتربة والرمال من الأمور الشائعة في مناخ الدول الخليجية لذا تتمتع السيارات المصممة كوارد خليجي بأنظمة ترشيح أو فلاتر مصممة للعمل في هذا النوع من البيئة ومتطلباتها بما في ذلك البيئة الصحراوية.
الراديتر
تتميز مواصفات السيارات الخليجي، براديتر أكبر سعة مقارنة بغيرها من السيارات نظراً لمتطلبات القيادة في مناخ المنطقة الخليجية.
استيراد السيارات من الخارججودة الوقود
يتم تصنيع السيارات ذات المواصفات الأوروبية والخليجية لتناسب أنواع الوقود المختلفة والموجودة في هذه الدول، حيث يختلف نوع الوقود المستخدم في الخليج ليلائم درجات حرارة المناخ المرتفعة ودرجات الاحتراق العالية، على عكس غيرها من المناطق أو الدول حول العالم ومن بينها السيارات المصنعة في أوروبا أو الذي يطلق عليها وارد أوروبا.
مواصفات الأمان
تختلف ميزات ومواصفات الأمان السيارة الحديثة في السيارات الواردة خليجي والأوروبية وفقًا للمتطلبات الإقليمية لكل بلد، حيث تتميز السيارات ذات المواصفات الخليجية بميزات أمان متقدمة مثل نظام الفرامل المانعة للانغلاق وتوزيع قوة الفرامل إلكترونيًا نظراً لمتطلبات القيادة في البيئة الصحراوية التي تتضمن الكثبان الرملية، بينما في السيارات الوارد الأوروبي يظهر استخدام الوسائد الهوائية وتقنية الأمان المعتمدة على الذكاء الاصطناعي أكثر.
الطلاء
نظراً لارتفاع مستويات الرطوبة في البيئة الخليجية تظهر الحاجة لاستخدام نوع طلاء محسن ضد الصدأ، والطلاء عالي الجودة للتكيف مع هذا النوع من المناخ ولحماية هيكل السيارة من التآكل أو الصدأ.
الانبعاثات
في الدول الأوروبية، تعد معايير المعتمدة في مستوى الانبعاثات أعلى وأصعب مما يجعل انبعاثات السيارات أقل.
التكلفة
يمكننا القول أن السيارات ذات المواصفات الخليجية أكثر تكلفة من السيارات ذات المواصفات الأوروبية، لكنها أكثر قوة في الأداء على المدى الطويل، حيث تتميز سيارات دول مجلس التعاون الخليجي بقدرتها العالية على تحمل درجات الحرارة والظروف الجوية مما زاد العمل على ملائمة هذه الظروف من متانتها وكفاءتها.
اقرأ أيضاًمحافظ القليوبية يشهد إستلام 5 سيارات قلاب ومكبس ولودر زاحف بتكلفة 41.4 مليون جنيه
كيا وميتسوبيشي ونيسان.. أسعار سيارات موديل 2024
سيارات جيلي 2024.. الأنواع والمواصفات وأسعارها في مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سيارات شراء سيارات شراء سيارة نصائح شراء سيارة شراء سیارة من أن تکون
إقرأ أيضاً:
"القمة الخليجية".. جهود تُلبي التطلعات
مدرين المكتومية
تترقب الأوساط الخليجية والإقليمية والدولية ما ستسفر عنه القمة الخليجية المرتقبة والمقرر عقدها في دولة الكويت الشقيقة يوم الأحد المقبل الأول من ديسمبر، في ظل ما تشهده دول الخليج من تحديات نتيجة للأوضاع الاقتصادية العالمية والجيوسياسية الإقليمية، وتطورات الصراعات في المنطقة، وغيرها من الملفات التي تندرج على جدول أعمالها.
الكويت من جهتها، تسابق الزمن أجل بذل كل الجهود لضمان خروج القمة بالأهداف المرسومة، وإلى جانب الجهد الدبلوماسي الهائل الذي يقوده صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، لإنجاح أعمال القمة، وتلبية تطلعات الشعوب الخليجية التي ترفع دائمًا شعار "خليجنا واحد"، اطلقت وزارة الإعلام الكويتية حملةً إعلامية تحت شعار "المستقبل خليجيٌ"، بهدف تنمية الوعي المجتمعي في دول مجلس التعاون بأعمال القمة الخليجية وأهميتها.
ولقد تلقيتُ دعوة كريمة لتغطية أعمال القمة، وكُلي يقين بأن القمة ستحقق الأهداف الموضوعة لها، لا سيما وأن الكويت بجذورها الدبلوماسية وتاريخها الحافل في دعم الوحدة الخليجية، تظل المكان الأمثل لانطلاق مثل هذه الأهداف الطموحة، ليكون المجلس نموذجًا يُحتذى به في مواجهة تحديات الحاضر وبناء مستقبل مشرق للجميع.
وتأتي القمة الخليجية لتكون حافزًا من أجل تحقيق أهداف أكبر، وطموحات أوسع، بما يضمن الوصول إلى التكامل الاقتصادي الشامل والمنشود، وتعزيز جهود التعاون في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
ولا ريب أن أحد الأهداف الرئيسية التي تسعى القمة لتحقيقها هو: دفع عجلة التكامل الاقتصادي بين دول المجلس، فما تزال التطلعات ترمي إلى إنشاء سوق خليجية مشتركة، لا سيما في ظل التعاون المستمر في مجالات التجارة والاستثمار بين دول المجلس؛ إذ تمتلك دولنا الخليجية فرصة ذهبية لترسيخ مكانتها لتكون تكتلًا اقتصاديًا إقليميًا قادرًا على مجابهة التحديات الاقتصادية وتعزيز مكانته على الساحة الاقتصادية العالمية.
ومن المتوقع أن تحضر على جدول أعمال القمة، جملة من التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي، مثل التضخم وأسعار الطاقة وتغيرات سلاسل التوريد، ولذلك فإن تعزيز التكامل الاقتصادي لم يعد خيارًا؛ بل ضرورة تفرضها المتغيرات. ومن هنا نقول إنَّ القمة مُطالبة بوضع خطط استراتيجية تسهم في تحقيق مزيد من التنويع الاقتصادي وتقليل الاعتماد على القطاع النفطي، خاصةً في ظل الاستراتيجيات الطموحة التي تنفذها دول المجلس، مثل رؤية "عُمان 2040"، ورؤية "السعودية 2030"، وبرنامج قطر الوطني 2030، و"الإمارات 2031" و"رؤية كويت جديدة" و"رؤية البحرين 2030".
وللكويت مكانة خاصة في قلوب جميع مواطني دول مجلس التعاون الستة؛ إذ تمثل الكويت، العمق الثقافي والحضاري، وتسهم بدور رائد في تعزيز الاستقرار الاقتصادي الإقليمي.
ولا يمكن الحديث عن القمة دون الإشارة إلى التحديات السياسية والأمنية التي تواجه دول المنطقة، وبصفة خاصة التصعيد العسكري في المنطقة والعدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، والأوضاع في اليمن وسوريا والسودان، والصراعات الجيوسياسية التي تؤثر على استقرار المنطقة، ولذا تبرُز الحاجة إلى موقف خليجي موحَّد يسهم في جلب السلام والاستقرار والتعاون بين جميع دول المنطقة.
وتمثل القمة الخليجية في الكويت فرصة لمناقشة السياسات المشتركة تجاه عدد من القضايا مثل التهديدات السيبرانية وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وغيرها من القضايا الحيوية التي تفرضها التطورات التقنية من حولنا.
وفي ظل التقلبات العالمية، مثل الحرب الروسية-الأوكرانية وتأثيراتها على أمن الطاقة، والعلاقات مع القوى الكبرى كالصين والولايات المتحدة، يحتاج مجلس التعاون إلى بناء استراتيجيات متكاملة تحافظ على مصالح دولنا الخليجية وتضمن الاستقرار على جميع الصُعُد.
والقمة أيضًا سانحةٌ لتوسيع آفاق التعاون البيني لدول الخليج، لتشمل مجالات جديدة مثل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، وتحقيق الأمن الغذائي، علاوة على دفع المبادرات الثقافية والتعليمية، وتعزيز دور الشباب الخليجي في تحقيق التنمية المستدامة. والاستثمار في هذه المجالات لن يسهم فقط في تحقيق رفاهية شعوب المنطقة؛ بل سيجعل دول الخليج نموذجًا للتعاون الإقليمي الناجح في عالم يشهد تغيرات سريعة ومتلاحقة.
وأخيرًا.. إنَّ القمة الخليجية المرتقبة في الكويت لن تكون مجرد اجتماع تقليدي؛ بل سيعمل القادة على تحيقي تطلعات مواطني دول مجلس التعاون الخليجي في مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا ونماءً في ظل القيادات الحكيمة لقادة الدول حفظهم الله ورعاهم.
رابط مختصر