أحمد بن مبارك رئيس وزراء حكومة عدن (مواقع)

أقرت حكومة احمد عوض بن مبارك المشكلة حديثة، اليوم الثلاثاء، جرعة جديدة بأسعار الوقود.

وفي التفاصيل، أفادت شركة النفط  الحكومية في حضرموت برفع أسعار البنزين في جميع المحطات بالمحافظة النفطية إلى نحو 1340 ريال للتر الواحد اي ما يعادل 27 الف ريال للجالون سعة 20 لترا.

اقرأ أيضاً محافظة الحديدة تتعرض لقصف أمريكي وبريطاني في الأثناء.. المواقع المستهدفة 13 فبراير، 2024 اللواء الدويري يعلق على تحرير إسرائيل لأسيرين في رفح.. هل كانت عملية بطولية؟ 13 فبراير، 2024

يشار إلى أن الجرعة الجديدة تعد الأولى منذ تعيين رئيس جديد للحكومة الموالية للتحالف والثانية في غضون شهر.

كما يأتي رفع أسعار الوقود كجزء من خطة للحكومة الجديدة تهدف لفرض واقع اقتصادي جديد  برز بقرارها تثبيت سعر أسعار صرف العملات الأجنبية بصورة مرتفعة اذ اقر البنك المركزي في عدن  بيع نحو 60 مليون دولار من اصل 250 مليونا حولتها السعودية كجزء من وديعة معلنة قبل سنوات  وبأسعار تتجاوز الـ1600 ريال، وفق مصادر مصرفية.

وتأتي هذه في ظل انهيار متصاعد للعملة المحلية تشير من حيث التوقيت إلى مساعي مركزي عدن تحقيق اكبر قدر من العملة المحلية في ظل  فرض اعتماد العملة المحلية في التعاملات الحكومية.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: أسعار الوقود البنزين اليمن بن مبارك حضرموت عدن

إقرأ أيضاً:

حكومة الأمل

خلال ساعات، تولد حكومة الدكتور مصطفى مدبولى الجديدة .
حكومة الأمل، التى ستواكب احتفالات المصريين بذكرى ثورة 30  يونيو.
ربما يكون الرهان الشعبى الحالى هو الأكثر عمقاً والأكثر أهمية فى الجمهورية الجديدة، لأن الوطن يواجه تحديات إقليمية شرقاً وغرباً وجنوباً، تدفعها تحديات أخرى عالمية مدمرة.
إنه رهان على بقاء حلم الدولة الوطنية المصرية.
ثمة رهان على التنمية الاقتصادية.. لكن لا تنمية اقتصادية بلا أمن واستقرار ويقين فى ثبات الدولة الوطنية.
وهذا ما نجحت الدولة فى تحقيقه أمن واستقرار ويقين.
لعل الإيمان بالدولة، هو أقوى سلاح للتنمية، وهو أقوى ما تملكه الدول فى أوقات الأزمات.
ربما لو فقد الإنجليز إيمانهم بدولتهم فى الحرب العالمية الثانية، لزالت دولتهم تحت أقدام النازية إلى الأبد، ولبقى جدار الأطلسى عالياً حتى الآن، ولأصبح قصر باكنجهام مقراً للرايخ الألمانى.
لكن تشرشل كان أكثر وعياً، معتبراً الوطن شجرة طيبة لا تنمو إلا فى تربة التضحيات.
تربة التضحيات هنا فى مصر، هى تربة عريقة تضرب بجذورها قبل التاريخ .
لن أتحدث عن المحتل لأن مصر لها تاريخ هو الأطول فى العالم مع كفاح المحتلين، ولن أتحدث عن تضحيات لأن التضحيات تتدفق تدفق نهر النيل بلا انقطاع.
فقط لنقارن بين أين كنا فى ملفات الأمن القومى والداخلى قبل 10 سنوات؟.. وأين أصبحنا حالياً؟
لقد قطعنا شوطاً كبيراً، ورسخنا الدولة الوطنية، ومفهوم السيادة على كل شبر فى أرض مصر، من رفح شرقاً حتى السلوم غرباً.
من مياهنا الاقتصادية والإقليمية شمالاً حتى أقصى نقطة فى حدودنا مع الجارة السودان.
دولة وطنية قوية، بمؤسسات صلبة تحميها، عصية على الاختراق.
وبهدوء ودون ضغوط أو ضجيج، تتجه الدولة للبناء، وتواصل التنمية التى ربما رآها البعض لا تلبى طموحاتنا الواسعة بعد 30 يونيو.
لذلك فإن حكومة الدكتور مصطفى مدبولى الجديدة، هى حكومة استكمال بناء الدولة الوطنية.
لقد شاهدنا على مدار السنوات العشر دولاً انهارت تماماً، وأخرى تصطف فى طابور صراع عالمى بين الغرب من جهة وروسيا والصين من جهة أخرى.
ربما لأن قدرتها على المقاومة لا تشبه قدرة مصر الدولة الوطنية العريقة.
قبل سنوات خرج اللبنانيون فى الشوارع ناقمين على أوضاع اقتصادية رأوها صعبة، فانهارت الدولة اللبنانية وهوت إلى أوضاع أصبح من الصعب استمرارها معها حتى الآن.
فالإيمان بالدولة يتطلب تضحيات مع كل تحدى.
وربما أفضل ما نقدمه فى الوقت الحالى هو أن نملأ الطريق بالأمل للحكومة الجديدة.

مقالات مشابهة

  • [ برمكة حكومة البصرة المحلية بكهرباء الشعب البصري ]
  • اعرف سبب تأخير التشكيل الوزراي.. وما النظرة المستقبلية للحكومة الجديدة؟
  • نائب يدعو السوداني لحسم تشكيل حكومة ديالى المحلية
  • العمر القصير للحكومة يضع سلطة بغداد الإدارية على المحك ومقترح لفك التداخل مع الأمانة
  • موعد حلف اليمين الدستوري للحكومة الجديدة
  • 4 توجيهات رئاسية للحكومة بحل أزمة انقطاع الكهرباء.. تفاصيل
  • أين الرقمنة؟ انهيار الموقع الإلكتروني للأمانة العامة للحكومة
  • نشأت الديهي يكشف تفاصيل جديدة عن موعد إعلان الحكومة الجديدة
  • حكومة الأمل
  • محمد عبد الوهاب: تحسن مناخ الاستثمار أولوية العمل للحكومة الجديدة