أهلنا في الجولان بذكرى الإضراب الشامل: الجولان بأرضه وهوائه ومائه عربي سوري
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
الجولان السوري المحتل-سانا
جدد أهلنا في الجولان السوري المحتل رفضهم القاطع للاحتلال الإسرائيلي وجميع مخططاته الرامية إلى طمس هويتهم العربية السورية وسلخهم عن الوطن، مشددين على أن الجولان كان وسيبقى عربياً سورياً.
وقال أهالي الجولان في بيان اليوم بالذكرى الـ 42 للإضراب الشامل تلقت “سانا” نسخة منه: إننا في الجولان العربي السوري المحتل وفي الذكرى السنوية الـ 42 لإعلان الإضراب التاريخي والبطولي في الـ 14 من شباط 1982 ضد قرار الضم الباطل نجدد التأكيد على رفضنا القاطع لكل مشاريع الاحتلال الهادفة إلى طمس هويتنا العربية السورية وسلخنا عن الوطن سورية، ونجدد التأكيد على أن الجولان بأرضه وشعبه وترابه وهوائه ومائه عربي سوري.
وأضاف أهلنا: إننا نعيش عصر الشعوب المنتفضة ضد الظلم والاحتلال والاستعمار.. عصر المقاومة الباسلة وها هو المحتل تتهاوى قلاعه وتنكشف حقيقته المجرمة بعد أن سقطت عنه كل الأقنعة، وإننا في هذه الذكرى البطولية نجدد العهد والوفاء بأن نبقى محافظين على هويتنا وانتمائنا للوطن، ونتوجه بالتحية لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد والشعب السوري والجيش العربي السوري البطل، مؤكدين على أن اللقاء على أرض الجولان محرراً بات أقرب من أي وقت مضى.
عطا فرحات
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بعد 10 سنوات من الأسر.. حماس تطلق سراح الإسرائيلي هشام السيد دون مراسم
بعد نحو 10 سنوات من الأسر، أطلقت حركة حماس اليوم السبت سراح الأسير الإسرائيلي هشام السيد، الذي وقع في الأسر عام 2015.
ورغم أنه كان أحد الأسرى في حوزة حركة حماس، إلا أن هذه القضية ظلت لفترة طويلة غائبة عن أجندة حكومات الاحتلال الإسرائيلية، ما يعكس التهميش الذي تعرض له السيد على الرغم من كونه يحمل الجنسية الإسرائيلية.
وفقا لوسائل الإعلام الفلسطينية تم تسليم الأسير هشام السيد في مدينة غزة شمال القطاع، في خطوة تمثل مرحلة جديدة بعد أكثر من 10 سنوات من الأسر، إلا أن عملية التسليم لم تشهد أي مراسم رسمية.
وتُشير التقارير إلى أن هذا القرار جاء حرصًا على مشاعر الفلسطينيين في الداخل المحتل، الذين يرفضون تجنيد أبنائهم في جيش الاحتلال، خاصة وأن السيد كان مجندًا في جيش الاحتلال الإسرائيلي. وقد تم تسليم السيد بعد إطلاق سراح ثلاثة أسرى آخرين في المنطقة الوسطى.
من هو الأسير هشام السيد؟
هشام السيد، البالغ من العمر 36 عامًا، ينحدر من عائلة فلسطينية بدوية من قرية السيد غير المعترف بها في منطقة النقب المحتلة.
نشأ في بيئة مهمشة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي تجاه البدو في الداخل المحتل، وقد وقع في الأسر في 20 أبريل 2015 بعد تسلله إلى قطاع غزة عبر ثغرة في السياج الأمني الفاصل.
تؤكد التقارير أن السيد التحق بجيش الاحتلال الإسرائيلي في 18 أغسطس 2008، لكنه سرح منه بعد أقل من ثلاثة أشهر بسبب ما وصفه الاحتلال بـ "عدم ملاءمته لأسباب صحية ونفسية".
ورغم أنه كان مجندًا في جيش الاحتلال الإسرائيلي، كان يعاني من ظروف صحية ونفسية صعبة قبل وقوعه في الأسر، وهو ما ذكرته عائلته في تصريحات سابقة.
عدم الاهتمام الإسرائيلي بقضية هشام السيد
لم تحظ قضية هشام السيد بأي اهتمام جدي من قبل حكومات الاحتلال الإسرائيلية المتعاقبة طوال سنوات أسره. على عكس الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي أُفرج عنه في صفقة تبادل عام 2011، لم تمارس إسرائيل أي ضغوط حقيقية لاستعادة هشام السيد.
هذا التخاذل أثار تساؤولات في الداخل المحتل حول سياسة إسرائيلية تمييزية تجاه الأسرى الإسرائيليين وفقًا لعرقهم وأصولهم.
ففي الوقت الذي حظي فيه الجندي جلعاد شاليط باهتمام حكومي جاد، فإن الأسرى الإسرائيليين من أصول غير أوروبية، مثل أفيرا منغيستو الذي أُطلق سراحه مؤخرًا في صفقة تبادل أسرى، لم يحظوا بنفس القدر من الاهتمام. هذا التفاوت في التعامل يعكس سياسة عنصرية واضحة، حيث تُظهر إسرائيل اهتمامًا أقل بالجنود الذين لا ينحدرون من أصول أوروبية.