مهرجان الأقصر ينظم ندوة "التحديات التي تواجه السينما الإفريقية" .. صور
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
جون روك باتوديوم: الأفلام المنتجة يتم بيعها للمواقع العالمية لأنه ليس لدينا مساحة لعرض أفلامنا بالداخل
جابي خوري: للأسف لا يوجد تواجد للفيلم الإفريقي في مصر، لأن دور العرض العادية مبنية على الربحية
عبد الإله الجوهري: السينما الإفريقية غنية بجميع أنواع الفنون.. والقرصنة تضر بتوزيع الفيلم الإفريقي
أقيمت ظهر اليوم، الثلاثاء، ندوة بعنوان "التحديات التي تواجه السينما الإفريقية في الإنتاج والتوزيع والحفاظ على الهوية المحلية"، على هامش فعاليات اليوم الخامس من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته الـ 13، بمشاركة المنتج الكاميروني جون روك باتوديوم، والمخرج المغربي عبد الإله الجوهري، والمنتج المصري جابي خوري، وإدارة المنتج والمخرج شريف مندور، وبحضور السيناريست سيد فؤاد مؤسس ورئيس المهرجان والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان.
وفي البداية، قالت المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، إن الإنتاج الإفريقي ليس كثيرًا وهناك أزمات في التوزيع، وفكرة الإنتاج الافريقي مازالت لم تتبلور بعد، لذلك نحن اليوم نقيم في هذه الحلقة النقاشية التحديات التي تواجه صناعة السينما الإفريقية بشكل عام.
من جانبه قال المنتج جون روك باتوديوم، إنه سعيد بالتواجد في مصر وبالمشاركة في هذه الندوة، لأنه ينتج أفلاما أصلا في مجموعة من الدول خاصة الدول الناطقة بالفرنسية، مشيرا إلى أن "الحكومة الفرنسية أوقفت الدعم الخاص بالعديد من المهرجانات في القارة السمراء والذي كانت تقدمه من قبل، إلا أنه على الرغم من ذلك مازلنا نصنع سينما بشكل كبير بعد أن تحولت السينما إلى الديجيتال فأصبح لدى الشباب إمكانية لإنتاج أفلام بتكلفة بسيطة وعرضها عبر المنصات الرقميّة.
وأضاف "روك" أن "الكاميرون أصبحت تصنع أفلاما بدعم وإنتاجات خاصة، وهناك جهات تدعم هذه الأفلام، ولكن الأفلام المنتجة يتم بيعها للمواقع العالمية، لأنه ليس لدينا مساحة لعرض أفلامنا بشكل كبير في الكاميرون".
بينمت قال المنتج جابي خوري: "إن مصر حاليا بها إنتاج إفريقي سوداني، ودور العرض في مصر تعرض أفلام إما أفلاما أمريكية أو مصرية، ولذلك قمنا بعمل مشروع زاوية لتعرض الأفلام التي لا تعرض في دور العرض المصرية وهي أفلام فنية بشكل أكبر، ولكن للأسف لا يوجد تواجد للفيلم الإفريقي في مصر، لأن دور العرض العادية مبنية على الربحية، واليوم حتى نقوم بعرض فيلم إفريقي نحتاج موزعا في وقت نعاني فيه من التوزيع بشكل عام، بسبب انهيار العملة المصرية، ولا أعلم ما هو حل المشكلة التي جعلت السينما تتأثر بالوضع الاقتصادي الحالي".
وأضاف "خوري"، قائلا: "نحن نعمل على تراث قديم والأفلام المصرية كانت متواجدة في كل المنطقة العربية وكان يعتاد عليها الجمهور، وأعتقد أنه لن يكون من الصعب علينا أن نتبادل ثقافتنا معهم، الآن الفيلم المصري مطلوب في البلاد العربية بشكل عام".
بينما قال المخرج المغربي عبد الإله الجوهري، إن السينما الإفريقية غنية بجميع أنواع الفنون، وأرى أن السينما العربية والإفريقية واحدة وأهدافها وثقافتها واحدة كذلك، كما أن النماذج الاقتصادية واحدة في السينمات في المنطقة العربية، ولكن سيطرة الإنتاج السينمائي على بعض الدول هو ما يسبب أزمة في التوزيع، ونجد بعض الدول تشجع على القرصنة وهذا من الممكن أن يضر بتوزيع الفيلم الإفريقي بل يضر بمصلحة صناعة السينما بشكل عام، ولا أدري كيف فقدت السينما الإفريقية هويتها لصالح الصناديق الغربية، حيث استطاعت بقدرة قادر أن تعود للواجهة من خلال الإنتاج المشترك وبعض المهرجانات، وأرى أن المغرب بطل المهرجانات السينمائية في المنطقة لأننا لدينا أكثر من مائة مهرجان".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية مهرجان الأقصر سيد فؤاد السينما الإفريقية شريف مندور السینما الإفریقیة بشکل عام فی مصر
إقرأ أيضاً:
معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية ينظم ندوة علمية عن التغذية الصحية لمرضى الكلى
نظم معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية ندوة بعنوان "التغذية الصحية لمرضى الكلى" بمشاركة الدكتورة سمية أحمد صبري باحث بقسم الأغذية الخاصة والتغذية.
يأتي هذا بناء على توجيهات وزير الزراعة علاء الدين فاروق وتحت رعاية الأستاذ الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، وفي إطار حرص معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية على تقديم حزمة من التوصيات لمرضى الكلى ورفع الوعي الغذائي والصحي لدى أفراد المجتمع.
تنقية أو تصفية الدم وافراز الفضلات والتخلص من المواد السامةأشار الدكتور السيد شريف مدير المعهد أن الكلى تلعب دورا هاما وحيويا في عمليات التخلص من الفضلات في الجسم وتنقية أو تصفية الدم وافراز الفضلات والتخلص من المواد السامة مثل اليوريا بالإضافة إلى كميات الماء الزائدة عن حاجة الجسم. فعند حدوث قصور في عمل الكلى، تتراكم هذه المواد السامة والفضلات والماء في الجسم حيث لا يستطيع الجسم التخلص منها مما يشكل خطراً كبيراً على الصحة.
ويلعب النظام الغذائي دورا هاما في ادارة وعلاج الفشل الكلوي. فيجب ان يكون نظام غذائي متوازن ومتنوع لضمان توفير احتياجات الجسم من العناصر الغذائية مع اتباع النصائح التغذوية لضمان تحسن المريض والمحافظة على الكلى بحاله جيدة.
وأشار الدكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب أن الفشل الكلوي يعنى قصور في عمل الكلى ويتصف هذا القصور بعدم قدرة الكلى على تنقية وتصفية الدم من الفضلات بصورة صحيحة ودرجة عالية من الكفاءة، مما يؤدي الى زيادة معدل اليوريا والكرياتينين في الدم عن المعدلات الطبيعية. تناولت الندوة العديد من المحاور الهامة بداية من التعرف على أهمية الكلى وأنواع وأسباب القصور أو الفشل الكلوي وتحديد الاحتياجات الغذائية لمرضى الكلى تبعا للحالة الصحية للمريض لإعداد نظام غذائي ملائم لكل حالة – والأغذية الممنوعة والمسموح بها لمرضى الكلى كما تناولت الندوة الارشادات والتوصيات الغذائية لمرضى الكلى اثناء الصيام.
وبشكل عام يمكن لمرضى الكلى تناول معظم الأطعمة بمعدلات صحية، مع تجنب الأطعمة المرتفعة في محتواه من الملح. ومن أمثلة الأطعمة المناسبة لمرضى الكلى معظم الفواكه الطازجة، كذلك الفواكه المجففة بكميات معتدلة.
الفيتامينات ومضادات الأكسدة تساعد في تحسين الصحة العامةومعظم الخضروات الطازجة حيث تحتوي هذه الأغذية على الفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تساعد في تحسين الصحة العامة. الحبوب الكاملة، مثل الشوفان والأرز البني. وكذلك الأسماك قليلة الدهون والدجاج منزوع الجلد والدهون الصحية، مثل زيت الزيتون، والمكسرات.
كما أشارت الدكتورة سمية أحمد الى أن هناك أطعمة يجب تجنبها تماما لمرضى الكلى وهي الأطعمة الغنية بالصوديوم: مثل الملح، والصودا، والأطعمة المعالجة ورقائق البطاطس والمكسرات المملحة علاوة على تجنب الأطعمة الغنية بالفوسفور والأطعمة الغنية بالدهون المشبعة مثل اللحوم الحمراء المصنعة والأطعمة المعلبة. يجب على مريض الكلى مراعاة كمية السوائل المتناولة على ألا تتجاوز كميتها من لتر إلى لتر ونصف في اليوم، وينبغي الانتباه أن كلمة السوائل لا تعني المياه فقط بل تعنى أنواع السوائل والعصائر والمشروبات مثل الشوربة، الشاي، القهوة.. يجب توخي الحذر والبعد عن تناول الأطعمة المسببة للانتفاخات كالبقوليات.