غضب برازيلي في عام الأحزان الكروية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تسيطر حالة من الغضب الشديد على مشجعي كرة القدم في البرازيل بعد عام شهد سلسلة نتائج سيئة لمنتخب السامبا، وفراغا تدريبيا، وتضييق الحكومة على اتحاد كرة القدم المحلي.
وساءت الأمور الأحد الماضي بعد فشل البرازيل في التأهل لأولمبياد باريس عقب خسارتها أمام منافستها التقليدية، الأرجنتين، ما يعني غياب حامل اللقب مرتين عن أولمبياد هذا الصيف.
وقال المهاجم البرازيلي جون كينيدي بعد الخسارة من الأرجنتين بهدف نظيف "ما حدث محزن، لكنه محرج للغاية كذلك، كان يجب أن نرغب في الفوز أكثر من ذلك".
وفشلت البرازيل أيضا في التأهل لنسختي 1992 و2004 من الأولمبياد.
تحتل البرازيل المركز السادس في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026، ويغيب نجمها الأبرز، نيمار، بسبب إصابة في الركبة منذ أكتوبر الماضي.
كان بعض المشجعين والمحللين يأملون أن يكون المهاجم الموهوب إندريك (17 عاما)، الذي من المقرر أن ينضم إلى ريال مدريد هذا الصيف، سببا للتفاؤل خلال التصفيات الأولمبية.
كما كان العديد من المشجعين يأملون في رؤية إندريك ونيمار (32 عاما) يلعبان سويا في باريس، ويقودان البرازيل إلى الميدالية الذهبية الثالثة.
لكن إندريك سجل هدفين فقط في سبع مباريات في التصفيات، بينما أحرز لاعب خط الوسط الأرجنتيني، تياغو ألمادا، خمسة أهداف.
سيخوض المنتخب البرازيلي الأول مباريات ودية ضد إنكلترا وإسبانيا في مارس المقبل، وسط مخاوف جدية بشأن مستواه الحالي.
عيّن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم المدرب الجديد، دوريفال جونيور، في يناير الماضي فقط بعد فشل رئيس الاتحاد، إدنالو رودريغيز، في الوفاء بوعده بإحضار كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد.
واستقال المدرب السابق، تيتي، بعد خسارة البرازيل في الدور ربع النهائي لكأس العالم 2022، وكان يقود الفريق المدرب، فرناندو دينيز، بشكل مؤقت العام الماضي.
الإحباط البرازيلي الناجم عن رؤية الأرجنتين تفوز بكأس العالم في قطر، بالإضافة لبطولة كوبا أميركا، زاد من الضغط الذي يواجه دوريفال أثناء توليه المنصب، حتى قبل خسارة مباراة الأرجنتين يوم الأحد.
وقال جونيور، الظهير الأيسر السابق للمنتخب البرازيلي، "أهدرت البرازيل عاما كاملا في الاستعدادات لأننا انتظرنا مدربا كبيرا (أنشيلوتي) لم يوقع أي عقد معنا. أحرقنا المدرب الواعد فرناندو دينيز لمدة عام كامل. الوقت الآن ضيق للغاية من أجل إصلاح كل هذا القصور قبل بطولة كأس العالم المقبلة".
ويواجه رودريغيز، رئيس الاتحاد، دعوات محلية لتقديم استقالته.
وأقالت محكمة في ريو دي جانيرو رودريغيز في ديسمبر الماضي بسبب مخالفات بشأن انتخابه، لكنه عاد الى المنصب بعد أسابيع بعد قرار المحكمة العليا البرازيلية، بحجة أن قضيته لم تخضع للمراجعة بعد.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
خيارات اتحاد الكرة تتقلص.. مدرب عربي جديد يدخل قائمة المرشحين
بغداد اليوم- متابعة
دخل المدرب الجزائري نور الدين ولد علي، قائمة المرشحين لتدريب المنتخب العراقي في الفترة المقبلة، خلفا للمدرب الإسباني خيسوس كاساس الذي تمت إقالته مؤخرا بعد الخسارة أمام فلسطين 2-1 في الجولة الثامنة من تصفيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وقرر الاتحاد العراقي لكرة القدم، إقالة كاساس من منصبه بسبب تراجع نتائج منتخب العراق والهبوط الحاد في أداء الفريق والذي تسبب بتقلص آماله في التأهل المباشر إلى المونديال المقبل.
وقالت المصادر، في تصريح تابعته "بغداد اليوم"، إن: "خيارات الاتحاد العراقي لكرة القدم، بدأت تتقلص في اختيار مدرب جديد لمنتخب أسود الرافدين وذلك بسبب عدم توفر سيولة مالية كبيرة، إذ يبحث الاتحاد عن مدرب يكون ملائما من الناحية المالية ولا بأس في ترشيح مدربين أجانب وعرب إلى جانب المدربين المحليين لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة".
وأضافت: "الاتحاد العراقي يتحدث حاليا مع عدد من الوسطاء من أجل البحث عن مدرب جديد، إذ عرض احد الوسطاء مدرب اليمن، الجزائري نور الدين ولد علي لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة، إذ حظي هذا الترشيح بمقبولية لدى عدد من أعضاء الاتحاد العراقي، لعدة أسباب فنية ومالية، ما يجعله خيارا يتناسب مع المرحلة الحالية".
وأكملت: "أعضاء الاتحاد العراقي، يرون أن المدرب بإمكانه قيادة الفريق في ظل الظروف الصعبة والضغط الكبير الذي يواجهه أسود الرافدين في التصفيات وأيضا لأن المدرب الجزائري سبق له وأن عمل بظروف صعبة مثل تدريب المنتخبين اليمني والفلسطيني، إذ تعامل بالموجود وحقق نتائج مقبولة وربما بإمكانه تحقيق الإنجاز مع المنتخب العراقي".
وبينت بالقول: "الاتحاد العراقي لم يتخذ حتى الآن أي قرار بشأن تسمية المدرب، إذ سيدخل (ولد علي) في الوقت الحالي ضمن قائمة المرشحين لكننا في ذات الوقت تأخذ ترشيحه بعين الاعتبار لأنه يلاءم وضع العراق المالي والإداري في الوقت الحالي، كذلك سننظر إلى الخيارات الأخرى المرشحة أيضا ومن بينها مدربون أجانب".
ويحتل المنتخب العراقي المركز الثالث في جدول ترتيب المجموعة الثانية من التصفيات برصيد 12 نقطة، متخلفا عن الوصيف المنتخب الأردني بفارق نقطة واحدة، فيما يتخلف عن المنتخب الكوري الجنوبي بفارق 4 نقاط.