تقارير: المغرب يوقف جميع أشكال التعاون مع ديميستورا
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
كشفت مصادر جيدة الإطلاع، أن المغرب قرر وقف جميع الإتصالات مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا، وذلك بعد زيارته المفاجئة لجنوب إفريقيا.
وحسب ذات المصادر، فقد إشترط المغرب على الوسيط الأممي ستافان دي ميستورا وضع جدول زمني لـعقد الموائد المستديرة بمشاركة الطرف الجزائري باعتباره معني بالملف.
وتابعت المصادر نفسها أن المغرب قد اشترط أيضا وقف كافة الإستفزازات التي تقوم بها جبهة البوليساريو الإنفصالية على الحدود المغربية مقابل عودة المغرب للحوار مع الوسيط الأممي.
وكانت زيارة ستفان دي ميستورا، المبعوث الأممي إلى الصحراء المغربية، إلى جنوب أفريقيا قد اثارت ردود فعل رسمية وحزبية قوية داخل المغرب، إذ اعتبرت الرباط أن هذه الخطوة تجاوزت صلاحيات المبعوث الأممي، وخرجت عن الإطار الذي يحدد دوره في الوساطة بين الأطراف المعنية بتسوية النزاع.
وسبق لوزير الخارجية ناصر بوريطة أن اكد بأن جنوب أفريقيا، التي أخذت موقفا سلبيا من قضية الصحراء منذ 20 سنة، لا تملك الأهلية ولا القدرة للتأثير في مسار هذا الملف الذي يرتكز على 3 عناصر هي بمثابة خطوط حمراء غير قابلة للنقاش والتفاوض في معالجته لهذا الملف، وهي تحديد الأطراف المعنية بالنزاع الإقليمي حول الصحراء، وتكريس الموائد المستديرة كإطار وحيد للمسلسل الأممي، والتأكيد على مبادرة الحكم الذاتي كحل وحيد وأوحد للنزاع الإقليمي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك بالعيون يعزز التعاون والشراكة بين المغرب وبرلمان الأنديز
زنقة 20| علي التومي
وقّع مجلس المستشارين المغربي وبرلمان الأنديز، اليوم الخميس بمدينة العيون كبرى حواضر الصحراء، بيانًا مشتركًا يعكس التزام الجانبين بتعزيز التعاون البرلماني والاقتصادي بين المملكة المغربية ودول الأنديز وأمريكا اللاتينية.
ويأتي هذا البيان في إطار الجهود التي تبذلها المملكة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لتعزيز التعاون بين دول الجنوب وتوطيد العلاقات مع دول أمريكا اللاتينية.
واتفق الطرفان على تنفيذ برنامج عمل مشترك يشمل مجالات السياسة والاقتصاد والتجارة والتعليم والثقافة والدبلوماسية، كما أكدا دعمهما لتفعيل منتدى برلمانات دول إفريقيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (AFROLAC)، والذي يستضيفه مجلس المستشارين المغربي.
ومن بين البنود التي تم الإتفاق عليها، العمل على عقد أولى جلسات المنتدى الاقتصادي البرلماني المغرب-أمريكا اللاتينية في جمهورية بنما، بالإضافة إلى إنشاء آلية لدعم الدراسات حول العلاقات المغربية الإفريقية والعالم العربي وأمريكا اللاتينية.
ويعكس هذا البيان إرادة الجانبين في تعزيز الشراكة البرلمانية بين المغرب ودول الأنديز، عبر تجديد مذكرة التفاهم بين المؤسستين البرلمانيتين، بما يمنحها طابعًا أكثر تطورًا واستدامة.
الصحراء المغربيةالعيونبرلمان الأنديزمجلس المستشارين