نيويورك تايمز: تصريحات ترامب عن الناتو حولت الأنظار عن أزمة ذاكرة بايدن
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الجدل الذى أثارته تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن الناتو وأنه قد يشجع روسيا على مهاجمة الدول الأعضاء فى الحلف، قد قدمت مساعدة للرئيس جو بايدن، الذى واجه عاصفة انتقادات على مدار الأسبوع الماضى بعد تكرر زلاته وسقطاته وتسليط الضوء على التحدى المتعلق بتقدمه فى العمر.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأن ترامب لم يجذب فقط الانتباه بعيدا عن المشكلات المتعلقة بـ ذاكرة بايدن، كما وردت فى تقرير المحقق الحاص فى قضية الوثائق السرية، لكنه قدم طريقة مقنعة للمدافعين عن بايدن لإعادة تقديم القضية فى إطار جديدة، وبإمكانهم أن يقولوا الآن: صحيح أن جو رجل مسن ينسى أحيانا الأشياء، لكن منافسه مسن ومتهور بشكل خطير.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة على الأرجح، التي يتدخل فيها ترامب عندكما يكون خصمه فى مأزق، ليقدم طريق للهروب بهفوة من جانبه لا يدرسها جيدا.
فرغبة ترامب المستمرة فى لفت الانتباه تصادمت أحيانا مع مصلحته. وبالنسبة لبايدن، ربما يكون هذا مفتاحا لحملته الرئاسية، من خلال الاعتماد على عدم قدرة منافسه على التزام الصمت فى اللحظات الحرجة، ويأمل أن يواصل تذكير الناخبين بالأسباب التي جعلتهم يرفضون ترامب فى 2020.
وقال أليكس كونان، المخطط الإستراتيجى الجمهورى الذى عمل فى حملة السيناتور ماروكو روبيو للترشح فى انتخابات الرئاسة فى 2016، إن هناك قول مأثور مفاده أن عدو عدوك صديقك، وبما أن ترامب هو أسوأ عدو لنفسه، فمن ثم هو أفضل صديق لترامب.
لكن هذا لا يعنى أن مسألة السن لم تعد نقطة ضعف سياسية لبايدن، البالغ من العمر 81 عاما، وهو بالفعل أكبر من تولى الرئاسة فى تاريخ الولايات المتحدة وسيكون عمره 86 عاما فى نهاية فترته الثانية لو أعيد انتخابه. وفى حين ان بايدن يصغره بسنوات قليلة، وعمره 77 عاما، إلا أن توصيف المحقق الخاص روبرت هور للرئيس برجل مسن ذو ذاكرة سيئة كان مضرا ومشوها لبايدن.
وكان استطلاع جديد للرأي أجرته ABC News ونشرت نتائجه الاحد، قد وجد أن 86% من الأمريكيين يعتقدون أن بايدن مسن بدرجة يصعب معها تولى الرئاسة لفترة ثانية، بينما قال 62% إنهم يعتبرون أن ترامب مسن للغاية
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
ما هي الدول التي ستنضم إلى اتفاقيات «التطبيع» مع إسرائيل؟
تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “بضم المزيد من الدول إلى “اتفاقيات إبراهيم”، وهي سلسلة اتفاقيات التطبيع التي تفاوضت عليها إدارته بين إسرائيل وبعض دول الخليج خلال ولايته الأولى”.
وقال ترامب، متحدثا للصحافيين في اجتماع لمجلس الوزراء بالبيت الأبيض، “إن المزيد من الدول ترغب في الانضمام إلى هذه الاتفاقيات”.
وأشار البيت الأبيض إلى “المملكة العربية السعودية كمشارك محتمل في الاتفاقيات، على الرغم من أن السعوديين لديهم تحفظات تجاه إسرائيل بسبب حرب غزة، وفق تقارير نشرتها قناة يو أس نيوز الأمريكية”.
من جانب آخر، ذكر نائب الرئيس، جي دي فانس، “أنه مع عودة “ترامب” إلى البيت الأبيض يتم العمل على “تعزيز اتفاقات إبراهيم”، وإضافة دول جديدة إليها”، مضيفا أنه “رغم أن الوقت لا يزال مبكرا، إلا أن إدارة الرئيس الأمريكي حققت الكثير من التقدم”.
وكان “ترامب” ألمح منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، “أن السعودية، ستطبع مع إسرائيل من خلال الاتفاقيات الإبراهيمية”،، وقال في تصريحات صحافية مع عودته إلى المكتب البيضاوي: “أعتقد أن السعودية ستنضم في آخر الأمر إلى الاتفاقيات الإبراهيمية”.
يأتي ذلك، في وقت أعلن ترامب، الخميس الفائت، أنه “سيزور السعودية”، من دون أن يوضح متى تحديدا سيجري هذه الزيارة.
وردا على سؤال طرحه عليه أحد الصحافيين بشأن ما إذا كان يعتزم السفر إلى السعودية للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قال ترامب “لا أعرف، لا أستطيع أن أخبرك”، وأضاف “أنا سأذهب إلى السعودية”.
ولفت الرئيس الأمريكي إلى أن “هدف الزيارة سيكون إبرام اتفاقات تجارية ضخمة”، وكان ترامب قال في فبراير، “لقد قلت للسعوديين: سأذهب إذا دفعتم تريليون دولار، تريليون دولار لشركات أمريكية موزعة على مدى أربع سنوات” هي مدة ولايته الرئاسية، وأردف “لقد وافقوا على ذلك، وبالتالي أنا ذاهب إلى هناك”.
وقال: “لدي علاقة رائعة معهم. لقد كانوا لطيفين للغاية، لكنهم سينفقون الكثير من الأموال مع الشركات الأمريكية على أعتدة عسكرية والكثير من الأشياء الأخرى”.
وكان ترامب قد زار السعودية في مايو 2017، وكانت تلك أول رحلة دولية له خلال ولايته الأولى.
آخر تحديث: 25 مارس 2025 - 15:33