قال المنتج جابي خوري: "إن مصر حاليا بها إنتاج إفريقي سوداني، ودور العرض في مصر تعرض أفلام إما أفلاما أمريكية أو مصرية، ولذلك قمنا بعمل مشروع زاوية لتعرض الأفلام التي لا تعرض في دور العرض المصرية وهي أفلام فنية بشكل أكبر، ولكن للأسف لا يوجد تواجد للفيلم الإفريقي في مصر، لأن دور العرض العادية مبنية على الربحية، واليوم حتى نقوم بعرض فيلم إفريقي نحتاج موزعا في وقت نعاني فيه من التوزيع بشكل عام، بسبب انهيار العملة المصرية، ولا أعلم ما هو حل المشكلة التي جعلت السينما تتأثر بالوضع الاقتصادي الحالي".

جاء ذلك على هامش ندوة  "التحديات التي تواجه السينما الإفريقية في الإنتاج والتوزيع والحفاظ على الهوية المحلية"، التي أقيمت على هامش فعاليات اليوم الخامس من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته الـ 13، بمشاركة المنتج الكاميروني جون روك باتوديوم، والمخرج المغربي عبد الإله الجوهري، والمنتج المصري جابي خوري، وإدارة المنتج والمخرج شريف مندور، وبحضور السيناريست سيد فؤاد مؤسس ورئيس المهرجان والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان.


وأضاف "خوري"، قائلا: "نحن نعمل على تراث قديم والأفلام المصرية كانت متواجدة في كل المنطقة العربية وكان يعتاد عليها الجمهور، وأعتقد أنه لن يكون من الصعب علينا أن نتبادل ثقافتنا معهم، الآن الفيلم المصري مطلوب في البلاد العربية بشكل عام".

بينما قال المخرج المغربي عبد الإله الجوهري، إن السينما الإفريقية غنية بجميع أنواع الفنون، وأرى أن السينما العربية والإفريقية واحدة وأهدافها وثقافتها واحدة كذلك.

 

كما أن النماذج الاقتصادية واحدة في السينمات في المنطقة العربية، ولكن سيطرة الإنتاج السينمائي على بعض الدول هو ما يسبب أزمة في التوزيع، ونجد بعض الدول تشجع على القرصنة وهذا من الممكن أن يضر بتوزيع الفيلم الإفريقي بل يضر بمصلحة صناعة السينما بشكل عام، ولا أدري كيف فقدت السينما الإفريقية هويتها لصالح الصناديق الغربية، حيث استطاعت بقدرة قادر أن تعود للواجهة من خلال الإنتاج المشترك وبعض المهرجانات، وأرى أن المغرب بطل المهرجانات السينمائية في المنطقة لأننا لدينا أكثر من مائة مهرجان".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأقصر مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية مهرجان مهرجان السينما المنتج جابي خوري دور العرض مصر الفيلم الإفريقي

إقرأ أيضاً:

البكالوريا المصرية..تفاصيل الشهادة الجديدة التي ستحل محل الثانوية العامةوتمنح الطلاب فرصًا عالمية

البكالوريا المصرية.. تفاصيل الشهادة الجديدة التي ستحل محل الثانوية العامة وتمنح الطلاب فرصًا عالمية..شهادة البكالوريا المصرية نظام جديد يكشف آفاقًا غامضة في اجتماع استمر لساعات في مقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

 

إقرأ أيضًا..ملامح نظام البكالوريا المصرية:امتحانات مرنة تقييم مستمر و4سنوات كحد أقصى للمرحلة الرئيسية

 تعرف على تفاصيل نظام البكالوريا المصرية الجديدة 

 استعرض الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تفاصيل نظام "شهادة البكالوريا المصرية"، البديل المقترح لنظام الثانوية العامة التقليدي، والذي سيتم تطبيقه اعتبارًا من العام الدراسي المقبل. 

تضمن العرض رؤية شاملة تهدف إلى إحداث تحول جذري في منظومة التعليم الثانوي، مما يثير تساؤلات حول تأثيره على مستقبل الأجيال القادمة.

 

 فلسفة النظام الجديد البكالوريا المصرية بديل الثانويه العامه 

 سوف تكون البكالوريا المصرية نقلة نوعية من التلقين إلى الإبداع أوضح وزير التعليم أن النظام الجديد يسعى إلى تعزيز المهارات النقدية والفكرية للطلاب بدلًا من الاعتماد على الحفظ، مع تطبيق منهجية التعلم متعدد التخصصات بدمج المواد العلمية، الأدبية، والفنية. 

كما يعتمد على نظام التقييم المستمر، حيث يتم تقسيم المواد الدراسية على مدار عامين دراسيين على الأقل، مع توفير فرص امتحانية دولية معترف بها.

النظام الجديد تعرف على نظام وهيكل شهادة البكالوريا المصرية الجديدة

 

 خطوات مدروسة يتألف النظام من مرحلتين:

 1. المرحلة التمهيدية (الصف الأول الثانوي): تشمل موادًا أساسية تدخل ضمن المجموع مثل التربية الدينية، اللغة العربية، الرياضيات، والعلوم المتكاملة، إلى جانب مواد خارج المجموع مثل البرمجة وعلوم الحاسب. 

2. المرحلة الرئيسية (الصفين الثاني والثالث الثانوي): تعتمد على اختيار الطلاب للتخصصات التي تشمل: الطب وعلوم الحياة: الرياضيات، الفيزياء، الأحياء، الكيمياء. الهندسة وعلوم الحساب: الكيمياء، البرمجة، الرياضيات، الفيزياء.

√ الأعمال: المحاسبة، إدارة الأعمال، الاقتصاد. الآداب والفنون: علم النفس، الجغرافيا، الإحصاء، لغة أجنبية ثانية.

 

 آليات التقييم والمميزات فرص متعددة بنظام البكالوريا المصرية الجديد 

سوف يحصل الطلاب على فرصتين سنويًا للامتحانات، الأولى مجانية، والثانية برسوم 500 جنيه. 

و المجموع النهائي: تُحسب درجات المواد من 100 درجة، مع تسجيل جميع المحاولات وإرسالها لمكتب التنسيق.

 

 مواد إضافية ومسارات متنوعة في نظام البكالوريا المصرية الجديد 

 يتيح النظام دراسة مواد إضافية لتعدد المسارات بعد إنهاء المسار الأساسي، مع سقف زمني للدراسة يصل إلى 4 سنوات.

 كما وجه الدكتور مصطفى مدبولي بضرورة عرض النظام على الحوار المجتمعي لضمان توافق مجتمعي واسع قبل بدء التنفيذ. النظام الجديد يفتح آفاقًا واعدة، لكنه يطرح أيضًا أسئلة عن تأثيراته على مستقبل التعليم في مصر.

مقالات مشابهة

  • كم بلغ عدد الشركات المصرية التي تصدر منتجاتها للاحتلال الإسرائيلي؟
  • البكالوريا المصرية..تفاصيل الشهادة الجديدة التي ستحل محل الثانوية العامةوتمنح الطلاب فرصًا عالمية
  • السوبر الإسباني.. جابي يتقدم لـ برشلونة بالهدف الأول
  • السيسي: القمة «المصرية القبرصية اليونانية» تجسد العلاقات التاريخية التي تجمع شعوبنا
  • «مش بس شكري سرحان».. أحمد فتحي يخرج بتصريح صادم عن جانات السينما المصرية
  • صوت الجنوب يقدم وعد ودنيا بدار الأوبرا المصرية.. اليوم
  • مع اقتراب موعد تنصيبه.. هل يملك ترامب حلولا حقيقة لقيام دولة فلسطينية؟
  • “الحريفة 2” يحقق 105 مليون جنيه ويصعد للمركز الرابع في قائمة الأفلام الأعلى إيرادات بتاريخ السينما المصرية
  • فيلم تاج يتصدر نتفليكس ويحقق نجاحًا غير مسبوق في السينما العربية
  • ذكرى وفاة مها أبو عوف.. الحزن والفقد على الفنانة التي تركت بصمة لا تُنسى في السينما والدراما المصرية