تكريم أول إمام يحصل على شهادة جودة الأداء في كفر الشيخ
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
كرَّم الشيخ عبد الوهاب صالح، مدير عام إدارة أوقاف بيلا بمحافظة كفر الشيخ، الدكتور مصطفى محمد عبد الله، كبير الأئمة بإدارة أوقاف بيلا وإمام وخطيب مسجد عبد الرحمن البيلي، كأول إمام بالمحافظة يحصل على شهادة جودة الأداء من الفئة «ب»، من وزارة الأوقاف.
تكريم أول إمام لحصوله على شهادة جودة الأداء من الفئة بوقام مدير الإدارة بمنح الدكتور مصطفى محمد عبد الله، شهادة تقدير، وذلك خلال الاجتماع الشهري لإدارة أوقاف بيلا، الذي عُقد بمسجد المعداوي، في حضور العديد من الأئمة والخطباء وقيادات إدارة أوقاف بيلا.
وأعرب الدكتور مصطفى محمد عبد الله، كبير الأئمة بإدارة أوقاف بيلا وإمام وخطيب مسجد عبد الرحمن البيلي، عن بالغ سعادته بتكريمه كأول إمام بمحافظة كفر الشيخ يحصل على شهادة جودة الأداء من الفئة «ب»، من وزارة الأوقاف، متقدماً بخالص الشكر والتقدير إلى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، على بالغ اهتمامه بالأئمة والخطباء على مستوى الجمهورية.
معلومات عن الدكتور مصطفى محمد عبد اللهجدير بالذكر أنّ الدكتور مصطفى محمد عبد الله، من مواليد قرية إبشان التابعة بمركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ، وتخرج في كلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، وهو يعمل إماماً وخطيباً بإدارة أوقاف بيلا، وسبق أنّ حصل على جائزة المُحفظ المثالي في المسابقة العالمية الـ29 للقرآن الكريم، وحصل مؤخراً على شهادة جودة الأداء من الفئة ب، من وزارة الأوقاف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ وزارة الأوقاف تكريم أوقاف كفر الشيخ کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. تعرف على مسيرة الشيخ الشعراوي إمام الدعاة
الشيخ محمد متولي الشعراوي واحد من أبرز دعاة العصر الحديث في مصر والوطن العربي والذي حلت ذكرى ميلاده أمس الثلاثاء، استطاع الشيخ الشعراوي بأسلوبه الفريد مخاطبة عامة الناس وإيصال وتوضيح المفاهيم الدينية لهم، كما أنه امتلك ملكة لغوية مكنته من تفسير وتيسير معاني القرآن الكريم إلى جمهور المسلمين.
وُلد الشيخ محمد متولي الشعراوي في 15 أبريل عام 1911م، بقرية دقادوس، في مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، ونجح "الشعراوي" في حفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، وحصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية عام 1923م، ثم التحق بالمعهد الثانوي الأزهري كما زاد اهتمامه بالشعر والأدب، واُختير رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.
وبدأت مسيرته الدعوية في الأزهر الشريف، حيث التحق بكلية اللغة العربية بعد حصوله على الثانوية الأزهرية، وكانت اللغة العربية وملكاتها سبيله إلى تفسير القرآن الكريم، وتدبّر آياته، وإيصال معانيه إلى جمهور المسلمين في صورة سهلة واضحة وشيقة.
في ذكرى ميلاده.. قصة زواج حسن يوسف وشمس البارودي وعلاقته بالشيخ الشعراوي
الشعراوي: نعمل برؤية مستقبلية لنشر رياضة الجوجيتسو في مصر وتحقيق إنجازات
خطأ شائع يهدر ثواب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة.. نبه إليه الشعراوي
إذا أردت ألا ترى الفقر ويكثر رزقك.. الشعراوي: علم أولادك هذه السورة
وصار الإمامُ الشعرواي علامةً فارقة في عصر الدعوة الإسلامية الحديث، وصار الناس ينتظرون أحاديثه الأسبوعية أمام شاشات التلفاز، وعبر أثير إذاعة القرآن الكريم.
للشيخ الشعرواي مواقف وطنية مشرفة ضد قوى الاحتلال، وجهودٌ موفقة في رد الشبهات عن الإسلام والقرآن وسيدنا رسول الله ﷺ، وتقديمِ ردود عقلانية ومنطقية عليها من خلال لقاءات إعلامية وميدانية مع شرائح المجتمع المختلفة؛ سيما الشباب منهم.
في ذكراه، يسترجع المصريون والعالم الإسلامي إرث هذا العالم الجليل الذي لم يكن مجرد مفسر للقرآن، بل كان حكيمًا يتحدث بلغة الناس، ويخاطب وجدانهم، ويزرع فيهم الطمأنينة والإيمان.
ورحل الشيخ الشعراوي عن عالمنا في عام 1998، لكن ذكراه باقية في قلوب محبيه، حيث إنه ترك وراءه مكتبة ثرية من الخطب والدروس والمؤلفات التي لا تزال تُقرأ وتُسمع عبر منصات السوشيال ميديا المختلفة حتى يومنا هذا.