حكاية فشل تحولت لـ1000 اختراع مبهر.. قصة جديدة من بودكاست الوطن «حاجة غريبة»
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
في حلقة جديدة من بودكاست «حاجة غريبة»، المذاع على راديو الوطن، تستعرض دارين فرغلي قصة النجاح العظيمة لـ«توماس إديسون» والتي خرجت من رحم آلاف القصص التي بدأت بالفشل.
تجربة العالم توماس إديسون في النجاح فريدة من نوعها، وأكثر ما يميزها أنها خرجت للنور بعد آلاف المحاولات الفاشلة، ما يعطي إيحاء بأنه كلما زادت مرات فشلك كلما كان نجاحك عظيما وفريدا.
تبدأ «فرغلي» القصة: «في كتير مننا بيحسوا بالإحباط لما يحطوا لنفسهم هدف معين ويفشلوا في تحقيقه.. ويخافوا حتى من الفشل لو حاولوا يجربوا مرة كمان.. لكن نظرة بسيطة على قصة العالم توماس إديسون هتثبتلنا العكس».
وتتابع: «توماس إديسون أطلق عليه لقب صاحب الـ 1000 اختراع وأشهرها المصباح الكهربائي.. وبدأت الحكاية وهو طفل صغير في المدرسة ووقتها إديسون كان بيسأل كتير وعاوز يتعلم كل حاجة وبسبب دا المدرسين اعتبروه طفل غبي وكمان طلبوا من والدته تخرجه من المدرسة بحجة أنهم مش عارفين يتعاملوا معاه».
بعد خروج إديسون من المدرسة، قامت أمه بتعليمه أهم وأعظم درس في حياته، وهو أن الفشل مع الإصرار من الممكن أن يتحول إلى أعظم فرصة للنجاح، وبدأت والدته بنفسها تعلمه في المنزل حتى ظهر حبه وشغفه الكبيران للاختراع والابتكار.
وتستكمل «فرغلي» القصة: «اشتغل إديسون كتير من المهن عشان يساعد والدته زي بائع للصحف والحلوى في القطارات وعامل تليغراف وبعدها عامل في الشركات.. وحبه للاختراعات خلته يعملها حتى في مكان شغله ومش بس كانت بتفشل دي كانت بتسبب كوارث في المكان اللي شغال فيه».
وفي إحدى المرات سأل أحد الصحفيين إديسون بماذا يشعر بعد فشله آلاف المرات قبل اختراع المصباح الكهربائي؛ إجابة إديسون كانت غريبة وفريدة وأيضا ملهمة جدا، حيث أخبر الصحفي أنه لم يفشل بل مر بألفي تجربة قبل الوصول إلى هدفه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النجاح أديسون المصباح الكهربائي تنمية بشرية
إقرأ أيضاً:
بودكاست من أبوظبي.. مبادرة مبتكرة لنشر المعرفة في معرض الكتاب
تسهم النسخة الثالثة من برنامج "بودكاست من أبوظبي"، إحدى مبادرات مركز أبوظبي للغة العربية، التي تقام ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب في تعزيز ثقافة الحوار، ونشر المعرفة بطريقة مبتكرة وملهمة. ويشارك في البرنامج أكثر من 50 متحدثاً من رواد المدونات الصوتية في العالم، ليقدموا نحو 50 عنواناً متنوعاً يعكس إبداعهم وتفردهم. ويستضيف "بودكاست من أبوظبي" نخبة من أشهر صناع المدونات الصوتية في العالم ممن يزيد إجمالي متابعي منصاتهم على 16 مليون شخص، مفسحاً المجال في الوقت نفسه للأصوات الجديدة عبر استضافة 21 صانع محتوى صوتي يشاركون في البرنامج للمرة الأولى. ويدعم البرنامج شعار "مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع"، الذي ترفعه الدورة الـ34 من المعرض، من خلال تقديم محتوى يثري الفكر، ويسهم في بناء بيئة ثقافية مستدامة، ويتيح للجمهور التفاعل المباشر مع المؤثرين، والاستماع إلى تجاربهم الملهمة. وتعكس النقاشات الثرية التي يطرحها البرنامج، والتنوع الواسع في الأصوات والتجارب، أفق التنوع والابتكار في المشهد الثقافي العربي، وتعزز مسيرة النجاح الكبير والجماهيرية الواسعة التي حققها البرنامج في موسميه السابقين. ويناقش البرنامج موضوعات متنوعة في الأدب، والشعر، والفنون، والتكنولوجيا، والشباب، والاجتماع، والطفل، والتنمية الاجتماعية، إضافة إلى الألعاب والترفيه، وغيرها من المحاور التي تغذي شغف الجمهور بالمعرفة، وتفتح مساحة للحوار الثقافي الهادف؛ إذ تحمل كل حلقة تجربة فريدة تجمع بين الفائدة والمتعة. ويسعى البرنامج لأن يكون مصدر إلهام للمبدعين، ويوفر فرصة فريدة لهم لإبراز إبداعاتهم أمام حضور جماهيري واسع، بما يحقق قيمة مضافة لمشاركتهم، من خلال زيادة أعداد المتابعين، وحصولهم على مزيد من الجماهيرية، بفعل السمعة الرائدة والجماهيرية الواسعة التي يحظى بها البرنامج، وموثوقية المحتوى الهادف والمبتكر الذي يقدمه.
ويجمع "بودكاست من أبوظبي" بين التراث والحداثة، ويقدم منصة للحوار الفكري والإبداعي، بما يعزز دور المدونات الصوتية وسيلة ثقافية تسهم في نشر المعرفة، وبناء مجتمع فكري متفاعل. ومن بين المشاركين البارزين هذا العام، يستضيف المعرض المدونتين الصوتيتين "مايكس" من السعودية، و"البودكاسترز" من مصر، بالإضافة إلى كل من منصة "إدراك"، وبودكاست "ساندويتش ورقي"، ومنصة "سماوة"، وبودكاست "مجلس الشباب العربي"، وغيرها من المدونات الصوتية، لتشكل توليفة غنية تناقش مختلف نواحي الحياة. وتشهد منصات البودكاست متابعة جماهيرية واسعة؛ إذ يبلغ إجمالي عدد متابعي منصة "تيك توك" لصناع المحتوى المشاركين في البرنامج نحو 7 ملايين و500 ألف متابع، فيما يصل عدد متابعيهم على منصة الـ"يوتيوب" إلى 4 ملايين و200 ألف متابع، إضافة إلى نحو 4 ملايين و500 ألف متابع على منصة "إنستغرام". ويندرج "بودكاست من أبوظبي" ضمن البرنامج الثقافي لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي رسخ مكانته فعالية ثقافية بارزة في المنطقة، من خلال جهوده في دعم الحوارات الثقافية وإثراء المشهدين الأدبي والإعلامي، ومواصلة مشواره ليكون نافذة جديدة للحوار الثقافي، وجسرا يصل بين المبدعين والجمهور.