رئيس «خارجية الشيوخ» عن تصريحات سموتريتش: الحكومة الإسرائيلية مطالبة بالاعتذار
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال حازم عمر رئيس حزب «الشعب الجمهوري» ورئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، إن تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، بشأن مصر غير مقبولة، وبتلك التصريحات قد تجاوز كل الحدود، لافتا إلى أن تصريحاته تنم عن جهل شديد ورعونة غير مسبوقة من مسؤول حكومي غير مؤهل بحكومة متطرفة تسعى نحو توسيع رقعة الصراع إقليميا وأصبحت مصدرا رئيسيا للاضطرابات التي باتت تهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
وطالب بتقديم حكومة دولة الاحتلال الإسرائيلي اعتذارا رسميا لمصر، عن مثل هذا التحريض والادعاءات التي صدرت من أحد أعضائها.
أكد في بيان، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية انتهكت القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في حربها على الشعب الفلسطيني الأعزل بشكل لا يدع مجالا للشك، وتسعى الآن مدفوعة بروح التطرف والانتقام لارتكاب المزيد من سفك الدماء وممارسة القتل الجماعي للمدنيين العزل في رفح المكتظة بالسكان مما قد ينتج عنه جرائم ضد الإنسانية، قد تكون الأبشع في التاريخ المعاصر للبشرية.
واختتم بالتحذير من قيام دولة الاحتلال بالاستمرار في استفزاز مصر التي حرصت طوال العقود الماضية على احترام معاهداتها الدولية وسعت دوما للسلام واستقرار المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية غزة الاحتلال رفح حازم عمر الشعب الجمهوري خارجية الشيوخ
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: هناك متلازمة بين السلوك الإسرائيلي في غزة والدعم الأمريكي والعجز الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عز العرب، خبير بمركز الأهرام للدراسات، إنّ هناك متلازمة بين السلوك الإسرائيلي العدواني على قطاع غزة والدعم الأمريكي وبين العجز الدولي عن عرقلة ووقف السياسة الإسرائيلية في القطاع، موضحا أنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي لا يجد من يردعه أو يضغط عليه، لكن يواصل مجازره العنيفة.
وأضاف «عز العرب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ بعض مراكز الدراسات الأمريكية تشير إلى أن السلوك الإسرائيلي فيما بعد 7 أكتوبر أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين، خاصة أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدمير ما تبقى من قطاع غزة.
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يريد الضغط على حماس من أجل الإفراج عن الأسرى، بالتالي يتصور أن التصعيد العسكري هو الوسيلة الأساسية للتنازل السياسي من جانب حركة حماس، لكن حماس ترى أن الإفراج عن الأسرى مرهون بالخروج الإسرائيلي من قطاع غزة».