دراسة صادمة.. النوم 5 ساعات يوميا يعرضك للإصابة بمرض خطير مرأة
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
مرأة، دراسة صادمة النوم 5 ساعات يوميا يعرضك للإصابة بمرض خطير،الكثير من الناس يفضلون السهر ولا ينامون إلا ساعات قليلة، واعتادوا علي هذه العادة دون .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر دراسة صادمة.. النوم 5 ساعات يوميا يعرضك للإصابة بمرض خطير، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
الكثير من الناس يفضلون السهر ولا ينامون إلا ساعات قليلة، واعتادوا علي هذه العادة دون أن يدركوا خطورتها علي الصحة علي المدي البعيد.. حيث كشفت دراسة روسية حديثة عن أن قلة النوم بشكل دائم ومتواصل تؤدي إلي الاصابة بامراض خطيرة منها السرطان.
وذكرت الدراسة أن النوم خمس ساعات يوميا قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة بما فيها السرطان والسمنة.
وقالت الدكتورة أولغا شاشكوفا، أخصائية أمراض الباطنية الروسية التي أعدت الدراسة في حوارها لصحيفة "إزفيستيا" الروسية، إن الشخص إذا نام 5 ساعات في اليوم لمدة اسبوع أو شهر أو سنة أو أكثر واصبح الشخص يعاني دائما من قلة النوم، فإنه تبدأ عمليات على خلفية اضطراب إيقاع الساعة البيولوجية للجسم، تؤدي إلى اضطراب النوم واضطرابات هرمونية، وإلى السمنة واختلال تحمل الجلوكوز والأنسولين، وبالتالي يؤدي الي الاصابة بداء السكري والسرطان.
وأضافت أن قلة النوم تؤدي إلي اضطراب إنتاج الكورتيزول، والميلاتونين، والسوماتوتروبين، وتتراكم الدهون بشدة، ويرتفع مستوى اللبتين وتصل الى مستوى قاعدي منخفض من أكسدة الدهون في الدم ، وكل هذا يمكن أن يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام، والسمنة، وتطور النوع الثاني من السكر، والإجهاد المزمن، وارتفاع مستوى ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وعدم انتظام الدورة الشهرية، والعقم، وقد يصل الي الاصابة بالسرطان، وخاصة سرطان الثدي.
وذكرت الدراسة، أن قلة النوم المزمنة تنعكس على الحالة النفسية والعاطفية للشخص وأدائه، لذلك فإن الأشخاص الذين لا يحصلون بشكل دائم على قسط كاف من النوم معرضون لخطر الإجهاد، والتحولات العاطفية، أي لا يستطيعون مجابهة المواقف العصيبة ، ويكونون سريعي الغضب، والتذمر، وغير نشيطين، وغافلين، وقليلي النشاط البدني ويعانون من انخفاض كبير في الرغبة الجنسية.
وتشير الدراسة إلى أن الشخص لا يمكن تعويض النوم وتساءلت “هل من الممكن تعويض قلة النوم في عطلة نهاية الأسبوع؟ واجابت الدراسة نعم، بالطبع ممكن إذا حدثت قلة النوم مرة واحدة, ولكن إذا كانت هذه حالة دائمة في الحياة، فإنها تؤدي إلى تطور عمليات مرضية. وتعويضها في عطلة نهاية الأسبوع يشبه الإفراط في تناول الطعام من أجل المستقبل ,أي ببساطة هذا مستحيل”.
وتابعت الدراسة أن الإفراط في تناول الطعام أمر خاطئ وأحيانا يشكل خطورة على الصحة, ونفس الشيء بالنسبة للنوم، حيث لا يمكن النوم فترة طويلة كاحتياطي للمستقبل, بالإضافة إلى ذلك الإفراط في النوم ضار للصحة، لأنه يؤدي إلى اضطراب إيقاع الساعة البيولوجية, لذلك عندما ينام الشخص فترة أطول من المعتاد يشعر بأن جسمه "مكسّر" ويعاني من الضعف والصداع وانخفاض الطاقة" ونصحت الدراسة من أجل الحالة الصحية الطبيعية، يجب الحصول على قسط كاف من النوم، ولكن ليس الإفراط في النوم ,ومن الأفضل الذهاب إلى الفراش قبل الساعة 11مساءا وعدم استعمال الأجهزة الالكترونية ومشاهدة التلفزيون قبل ساعة من موعد النوم
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الإفراط فی قلة النوم
إقرأ أيضاً:
كيف تعيد الموسيقى صياغة الماضي إلى أذهاننا؟ دراسة حديثة تجيب
أظهرت دراسة جديدة أن الاستماع إلى الموسيقى لا يقتصر على تحفيز الذكريات فحسب، بل أيضاً التأثير على طريقة تذكُّر الأشخاص لها، وخلصت إلى وجود ارتباط واضح وإيجابي بين الموسيقى والذاكرة.
وأجرى باحث في علم النفس بمعهد جورجيا للتكنولوجيا ييرين رين، وآخرون من جامعة كولورادو هذه الدراسة التي تناولت التحليلات بين الموسيقى والعاطفة والذاكرة.
وقام الباحثون بتطوير مهمة ذاكرة عرضية مدتها 3 أيام، تتضمن مراحل منفصلة للترميز والاستذكار والاسترجاع للوصول إلى فرضيتهم الأساسية.
في اليوم الأول، قام المشاركون بحفظ سلسلة من القصص القصيرة ذات الطابع العاطفي المحايد.
وفي اليوم التالي، استذكر المشاركون القصص أثناء الاستماع إما إلى موسيقى إيجابية، أو موسيقى سلبية، أو في صمت.
أما في اليوم الثالث والأخير، طُلب منهم استرجاع القصص مرة أخرى، لكن هذه المرة دون الاستماع إلى الموسيقى.
وتم تسجيل نشاط أدمغة المشاركين في اليوم الثاني باستخدام فحوصات fMRI، التي تكتشف التغيرات في تدفق الدم في الدماغ.
وأظهرت نتائج الدراسة أن المشاركين الذين استمعوا إلى موسيقى عاطفية أثناء استذكار القصص المحايدة، كانوا أكثر ميلاً لإضافة عناصر عاطفية إلى القصة.
وكشفت الدراسة أيضاً عن زيادة في نشاط اللوزة الدماغية، وهي المركز العاطفي في الدماغ، والحُصين، الذي يلعب دوراً حيوياً في التعلم والذاكرة، لدى المشاركين الذين استذكروا القصص أثناء الاستماع إلى الموسيقى.
وأظهرت فحوصات fMRI وجود "تغير في التفاعل العصبي" أثناء استذكار القصص مع الموسيقى، مقارنة باستذكارها في صمت.
كما أظهرت الدراسة دليلاً على وجود تواصل بين الأجزاء المسؤولة عن معالجة الذاكرة العاطفية والأجزاء المسؤولة عن معالجة الحواس البصرية في الدماغ.
بمعنى آخر، للموسيقى القدرة على إضفاء تفاصيل عاطفية على الذكريات، حتى لو لم تكن هذه التفاصيل موجودة أثناء وقوع الحدث نفسه.
كما أوضحت الدراسة كيف يمكن للموسيقى أن تؤثر على ذكريات الأشخاص الذين يعانون الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة، أو غيرها من حالات الصحة العقلية.
وجاء في ختام الدراسة: "تُسلط هذه النتائج الضوء على التفاعل بين الموسيقى والعاطفة والذاكرة، وتوفر رؤى حول تأثير دمج الموسيقى العاطفية في عمليات استذكار الذكريات."