مرأة، دراسة صادمة النوم 5 ساعات يوميا يعرضك للإصابة بمرض خطير،الكثير من الناس يفضلون السهر ولا ينامون إلا ساعات قليلة، واعتادوا علي هذه العادة دون .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر دراسة صادمة.. النوم 5 ساعات يوميا يعرضك للإصابة بمرض خطير، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

دراسة صادمة.. النوم 5 ساعات يوميا يعرضك للإصابة بمرض...

الكثير من الناس يفضلون السهر ولا ينامون إلا ساعات قليلة، واعتادوا علي هذه العادة دون أن يدركوا خطورتها علي الصحة علي المدي البعيد.. حيث كشفت دراسة روسية حديثة عن أن قلة النوم بشكل دائم ومتواصل تؤدي إلي الاصابة بامراض خطيرة منها السرطان. 

وذكرت الدراسة أن النوم خمس ساعات يوميا قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة بما فيها السرطان والسمنة.

وقالت الدكتورة أولغا شاشكوفا، أخصائية أمراض الباطنية الروسية التي أعدت الدراسة في حوارها لصحيفة "إزفيستيا" الروسية، إن الشخص إذا نام  5 ساعات في اليوم لمدة اسبوع أو شهر أو سنة أو أكثر واصبح الشخص يعاني دائما من قلة النوم، فإنه تبدأ عمليات على خلفية اضطراب إيقاع الساعة البيولوجية للجسم، تؤدي إلى اضطراب النوم واضطرابات هرمونية، وإلى السمنة واختلال تحمل الجلوكوز والأنسولين، وبالتالي يؤدي الي الاصابة  بداء السكري والسرطان.

وأضافت أن قلة النوم تؤدي إلي اضطراب إنتاج الكورتيزول، والميلاتونين، والسوماتوتروبين، وتتراكم الدهون بشدة، ويرتفع مستوى اللبتين وتصل الى مستوى قاعدي منخفض من أكسدة الدهون في الدم ، وكل هذا يمكن أن يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام، والسمنة، وتطور النوع الثاني من السكر، والإجهاد المزمن، وارتفاع مستوى ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وعدم انتظام الدورة الشهرية، والعقم، وقد يصل الي الاصابة  بالسرطان، وخاصة سرطان الثدي.

وذكرت الدراسة، أن قلة النوم المزمنة  تنعكس على الحالة النفسية والعاطفية للشخص وأدائه، لذلك فإن الأشخاص الذين لا يحصلون بشكل دائم على قسط كاف من النوم معرضون لخطر الإجهاد، والتحولات العاطفية، أي لا يستطيعون مجابهة المواقف العصيبة ، ويكونون  سريعي الغضب، والتذمر، وغير نشيطين، وغافلين، وقليلي النشاط البدني ويعانون من انخفاض كبير في الرغبة الجنسية. 

وتشير الدراسة إلى أن الشخص لا يمكن تعويض النوم وتساءلت “هل من الممكن تعويض قلة النوم في عطلة نهاية الأسبوع؟ واجابت الدراسة نعم، بالطبع ممكن إذا حدثت قلة النوم مرة واحدة,  ولكن إذا كانت هذه حالة دائمة في الحياة، فإنها تؤدي إلى تطور عمليات مرضية. وتعويضها في عطلة نهاية الأسبوع يشبه الإفراط في تناول الطعام من أجل المستقبل ,أي ببساطة هذا مستحيل”. 

وتابعت الدراسة أن الإفراط في تناول الطعام أمر خاطئ وأحيانا يشكل خطورة على الصحة, ونفس الشيء بالنسبة للنوم، حيث لا يمكن النوم فترة طويلة كاحتياطي للمستقبل, بالإضافة إلى ذلك الإفراط في النوم ضار للصحة، لأنه يؤدي إلى اضطراب إيقاع الساعة البيولوجية, لذلك عندما ينام الشخص فترة أطول من المعتاد يشعر بأن جسمه "مكسّر" ويعاني من الضعف والصداع وانخفاض الطاقة" ونصحت الدراسة من أجل الحالة الصحية الطبيعية، يجب الحصول على قسط كاف من النوم، ولكن ليس الإفراط في النوم ,ومن الأفضل الذهاب إلى الفراش قبل الساعة 11مساءا وعدم استعمال الأجهزة الالكترونية ومشاهدة التلفزيون قبل ساعة من موعد النوم

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الإفراط فی قلة النوم

إقرأ أيضاً:

علاج انسداد شرايين الرقبة.. دراسة تنسف "المعتقد الشائع"

أظهرت دراسة أجريت في أوروبا وكندا أن العديد من المصابين بضيق في شرايين الرقبة قد لا يحتاجون لتدخلات جراحية للوقاية من خطر السكتات الدماغية وهي الإجراءات المعتادة المتبعة حاليا في حالتهم.

وفي الولايات المتحدة وحدها، تُجرى أكثر من 100 ألف عملية سنويا لإزالة الانسداد في الشريان السباتي.

وتبين في كثير من الحالات أن إزالة الجزء المسدود من الوعاء الدموي يقلل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، لكن الإجراء نفسه قد يُحفّز حدوثها.

وبالإضافة إلى الجراحة أو التدخل بتركيب دعامة، يتلقى المرضى مسيلات للدم وأدوية لخفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.

ونظرا لتحسن هذه الأدوية على مر السنين، تساءل الباحثون عما إذا كانت التدخلات الروتينية في حالات انسداد الشريان السباتي لا تزال ضرورية في جميع الحالات.

واستعان الباحثون في الدراسة بنحو 429 مريضا معظمهم من كبار السن يعانون من ضيق في الشريان السباتي بنسبة 50 بالمئة على الأقل لكن احتمال تعرضهم لسكتة دماغية ليس مرتفعا وبلغ أقل من 20 بالمئة.

وتلقى جميع المشاركين في الدراسة الأدوية المعتادة وتوزع نصفهم بشكل عشوائي على مجموعتين واحدة خضعت لجراحة والأخرى لتركيب دعامات.

وأظهرت الدراسة التي نشرت في دورية (ذا لانست نيورولوجي) الطبية أن الباحثين لم يلاحظوا بعد مرور عامين فروقا في معدلات الإصابة بالسكتات أو الأزمات القلبية أو الوفاة.

وجاء ذلك بغض النظر عن معاناة المرضى من أعراض ضيق الشريان السباتي، مثل الشعور بالضعف المفاجئ أو الخدر في أحد جانبي الجسم أو مشكلات في الفهم والتحدث أو الفقدان المفاجئ للإبصار وتشوش الرؤية أو الدوار.

وذكر مقال نشر مع الدراسة أن الباحثين سيواصلون متابعة المشاركين في التجربة لثلاث سنوات أخرى وأن النتائج التي ستظهر في تلك المرحلة ستكون موثوقة أكثر.

وقال الدكتور بول نديركورن من مركز جامعة أمستردام الطبي الذي شارك في قيادة فريق الدراسة في بيان إن النتائج تشير في الوقت الحالي إلى أن الأدوية ستكون على الأرجح كافية وحدها لتقليل خطر التعرض للسكتة الدماغية فيما يصل إلى 75 بالمئة من المرضى.

مقالات مشابهة

  • استخدامك للهاتف قد يحميك من الخرف! دراسة تقلب المفاهيم
  • دراسة: انسداد شرايين الرقبة قد لا يستدعي تدخلا جراحيا
  • اكتشاف جينات مرتبطة بمرض باركنسون
  • بدء دراسة مفوض تنمية القيادات بالرياض
  • الوقوع في حب الذكاء الاصطناعي وارد .. دراسة علمية تحذر
  • علاج انسداد شرايين الرقبة.. دراسة تنسف "المعتقد الشائع"
  • دراسة: استئصال الزائدة الدودية يحد من انتكاسات التهاب القولون
  • هل تجد وسادتك مبللة؟.. تعرف على الأسباب النفسية للبكاء أثناء النوم
  • دراسة تكشف تسلل البلاستيك للجسم بأرقام صادمة
  • أرقام صادمة.. كم من البلاستيك الدقيق المسرطن يتسلل إلى جسدك دون أن تدري؟!