"الشفرة النووية في يده".. نائب يدعو لعزل بايدن لوضعه الصحي
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
لا يزال الجدل دائرا في الولايات المتحدة بشأن "الصحة العقلية" للرئيس جو بايدن، وسط استمرار المطالبات البرلمانية، لا سيما من الجمهوريين، بعزله على خلفية تقرير حكومي وصفه بأنه "رجل مسن وذاكرته ضعيفة".
فقد دعا عضو الكونغرس الجمهوري عن ولاية بنسلفانيا المحارب القديم في البحرية غاي ريشنتالر، بايدن إلى التنحي "على الفور"، بعد تقرير المستشار الخاص روبرت هور عن التعامل مع الوثائق السرية.
وفي تقريره قال هور، المدعي العام السابق في ماريلاند خلال حكم الرئيس السابق دونالد ترامب، إنه اختار عدم توجيه اتهامات جنائية لبايدن بعد تحقيق استمر 15 شهرا في تعامله مع الوثائق، وأضاف أنه "سيكون من الصعب إدانة الرئيس لأنه رجل مسن حسن النية وذاكرته ضعيفة"، إذ "لم يستطع أن يذكر للمحققين تاريخ وفاة ابنه بو بايدن".
وجاء تقرير هور قبل أشهر من انتخابات الرئاسة الأميركية، التي من المرجح أن يتنافس فيها بايدن (81 عاما) مع ترامب (77 عاما)، وتزامنا مع عدة زلات لسان وقع فيها الرئيسان الحالي والسابق.
وقال ريشنتالر لشبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية: "على بايدن التنحي على الفور"، بناء على "حقيقة أن لديك تقريرا للمحقق الخاص يقول إنه ليس لائقا عقليا للتعامل مع الوثائق السرية".
وبلهجة لا تخلو من القلق، أضاف عضو الكونغرس: "هذا هو الرجل الذي يمتلك الشفرة النووية للولايات المتحدة".
ما هي الشفرة النووية؟
يشير هذا المصطلح في الولايات المتحدة إلى سلطة الرئيس وحده على إصدار الأمر النهائي باستخدام السلاح النووي في حالة الضرورة. إذا وقع هجوم نووي على الولايات المتحدة، ليس هناك زر يمكن للرئيس أن يضغط عليه. بدلا من ذلك، يجب تفعيل سلسلة من الرموز، قبل أن يمكن تشغيل الصواريخ في مواقع مختلفة من الولايات المتحدة بهدف الرد النووي. يمتلك الرئيس الأميركي هذه الرموز التي تعرف باسم "الشفرة النووية"، مما يعني أنه الوحيد الذي بإمكانه التصديق النهائي على إطلاق هجوم من هذا النوع.وطالب ريشنتالر بايدن بالتنحي، بينما أشار إلى أجزاء من التقرير وصفت الرئيس بأنه "لم يكن على علم بموعد توليه منصب نائب الرئيس، أو متى توفي ابنه".
والخميس كتب ريشنتالر على "تويتر": "جو بايدن يفتقر إلى اللياقة العقلية ليكون رئيسا للولايات المتحدة. إنه لا يعرف متى كان نائبا للرئيس، وليست لديه أي فكرة عن الأحداث الرئيسية في حياته الشخصية".
وتساءل مستنكرا: "كيف يكون لديه إمكانية الوصول إلى رموزنا النووية؟".
وقال لـ"فوكس نيوز" صراحة، إن الوزراء في إدارة بايدن يجب أن "يخجلوا من أنفسهم" لعدم تفعيل التعديل الخامس والعشرين من الدستور الأميركي، في أعقاب تقرير هور.
وتابع: "هذا هو الرجل الذي من المفترض أن يعالج كل القضايا على الساحة الدولية، سواء كان ذلك الحرب في غزة، أو التعامل مع الحوثيين الذين يطلقون الصواريخ على السفن في البحر الأحمر، أو عدوتانا الصين وروسيا، سمهما ما شئت".
ما هو التعديل 25 في الدستور الأميركي؟
يتيح هذا التعديل إمكانية عزل الرئيس في حال ثبت عدم قدرته على قيادة البلاد. يوضح التعديل الخامس والعشرين طرق نقل السلطة في الولايات المتحدة، في حالة استقالة الرئيس أو وفاته أو إقالته أو إصابته بعجز مؤقت. ينقل التعديل صلاحيات الرئيس إلى نائبه، إلى أن يتمكن الأخير من العودة. يسمح التعديل لنائب الرئيس وأعضاء الحكومة بعزل الرئيس، إذا اعتبر أنه غير قادر على أداء مهامه. يُمنح الرئيس فرصة الرد، وإذا رفض الإجراء يتدخل الكونغرس، إذ يتطلب قرار عزل الرئيس في مجلس النواب والشيوخ أغلبية الثلثين.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن ترامب الولايات المتحدة الدستور الأميركي عزل الرئيس جو بايدن الولايات المتحدة بايدن ترامب الولايات المتحدة الدستور الأميركي عزل الرئيس أخبار أميركا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يدعو الوفد الكويتي لاستكشاف فرص الاستثمار المتاحة في مصر
أكد الرئيس عبد الفتح السيسي على الدور المحوري لرجال الأعمال والصناعة في دفع التعاون الثنائي بين مصر والكويت، من خلال الاستثمار في مشروعات مشتركة تعود بالنفع على البلدين، وتحفز النمو الحقيقي لاقتصادهما، وتوفر فرص العمل للأجيال القادمة.
كما دعا الرئيس السيسي المستثمرين الكويتيين لاستكشاف الفرص المتاحة في مصر، والاستفادة من الحوافز والتسهيلات التي تقدمها الدولة المصرية، وكذا تطوير التعاون الصناعي من خلال العمل على إقامة شراكات صناعية بين الشركات المصرية والكويتية، والتركيز على القطاعات ذات القيمة المضافة العالية، منوهاً إلى أن السوق المصرية كبيرة وواعدة ولديها احتياجات ضخمة في مختلف المجالات، بما يتيح للمستثمر إمكانية الحصول على عوائد كبيرة من الاستثمار.
جاء ذلك عقب استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، وفداً استثمارياً كويتياً برئاسة محمد جاسم الصقر، رئيس الجانب الكويتي في مجلس التعاون المصري الكويتي، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.
اقرأ أيضاًعاجل.. الرئيس السيسي يستقبل وفدا استثماريا كويتيا
ضمن «حياة كريمة».. محافظ الأقصر يضع اللمسات الأخيرة لافتتاح محطات الصرف الصحي بإسنا
متحدث الوزراء: توحيد الرسوم من أهم التوجيهات الرئاسية لتحسين بيئة الاستثمار