روسيا تحذر الغرب من رد قاس للغاية إذا سُرقت أصولها
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
حذرت روسيا الدول الغربية اليوم الثلاثاء من أن ردها سيكون قاسيا للغاية إذا صادرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أصولا روسية تقدر قيمتها بمئات المليارات من الدولارات.
وحظرت الولايات المتحدة وحلفاؤها المعاملات مع البنك المركزي الروسي ووزارة المالية الروسية بعد بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/شباط 2022، مما أدى إلى تجميد نحو 300 مليار دولار من الأصول السيادية الروسية في الغرب.
وقال الاتحاد الأوروبي أمس الاثنين إنه تبنى قانونا لحجز أرباح لأصول البنك المركزي الروسي المجمدة، في أول خطوة ملموسة نحو هدف التكتل المتمثل في استخدام الأموال لتمويل إعادة إعمار أوكرانيا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في تصريحات لراديو سبوتنيك نقلتها وكالة تاس الروسية للأنباء "هذه سرقة، إنها استيلاء على شيء لا يخصك".
وحذرت زاخاروفا من أن رد موسكو سيكون "قاسيا للغاية"، لأن روسيا تشعر أنها تتعامل في الواقع مع لصوص.
وأضافت "نظرا لأن بلادنا صنفت هذا الأمر سرقة فإن الموقف سيكون تجاه لصوص، ليس كمتلاعبين سياسيين، وليس كفنيين بالغوا في تقديرهم، وإنما لصوص".
وتقول روسيا إنه إذا تم الاستيلاء على ممتلكاتها فإنها ستصادر هي الأخرى أصولا أميركية وأوروبية وغيرها.
والشهر الماضي، لوّحت موسكو بإمكانية مصادرتها أصولا لدول غربية بقيمة 288 مليار دولار إذا أقدمت هذه الدول على مصادرة أصولها لاستخدامها في إعادة إعمار أوكرانيا، بحسب ما أفادت وكالة الإعلام الروسية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بينهم طفلتين .. ضبط لصوص سرقوا مجوهرات فى الغربية
كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات تداول مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعى تظهر خلالها إحدى السيدات مقيمة بمحافظة الغربية، إدعت بسرقة مشغولات الذهبية ومبلغ مالى من الشقة محل سكنها ورفضها إتهام أى من أفراد أسرتها بالسرقة.
بالفحص أمكن تحديد مرتكبى الواقعة (4 أشخاص، من بينهم طفلتين إحداهن ترتبط بصلة قرابة بزوج المجنى عليها")، وتبين قيامهم بسرقة المشغولات الذهبية ومبلغ مالى من الشقة محل سكن المجنى عليها، وعقب إكتشاف المجنى عليها الواقعة قامت بمواجهتهم فقاموا بإعادة المشغولات الذهبية وجزء من المبلغ المالى المستولى عليه، وتعهدوا برد باقى المبلغ المالى إلا أنهم لم يفوا بذلك.
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهم وتم تسليم إحدى الطفلتين لأهليتها وأخذ التعهد اللازم عليهم بحسن رعايتها، وتم إيداع الطفلة الأخرى بإحدى دور الرعاية، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
مشاركة