شاهد.. سجن وتعذيب وحبس منزلي لفتى مقدسي رفع شارة النصر
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
القدس المحتلة- لم يكن يخطر ببال الفتى المقدسي محمد وائل مِزعرو (16 عاما ونصفا)، أن رفع شارة النصر بأصبعيه سيقوده إلى السجن حيث ذاق أصناف العذاب، واقتيد إلى المحكمة، وحبس بمنزله.
يقول مزعرو إنه سجل مقطع فيديو يرفع فيه أصبعيه السبابة والوسطى قبالة مركز للشرطة الإسرائيلية في القدس، وفور نشره اتصلت الشرطة بوالده كي يسلمه عند حاجز عسكري يفصل ضاحية السلام حيث يسكن الفتى مدينة القدس.
يروي الفتى المقدسي للجزيرة نت تفاصيل ساعات أمضاها في مركز الشرطة الإسرائيلية حيث اعتقل الأحد وأفرج عنه الاثنين ليوجه لحبس منزلي.
ويضيف أن استدعاءه لمقابلة قصيرة تحول لاعتقال وتحقيق وضرب وشتم وحرمان من الطعام.
من جهته، يشير محامي الفتى، مدحت ديبة، إلى أن القضية كادت تكون سابقة في المحاكم الإسرائيلية، رغم أن الإشارة لا تحمل أي دلالات سياسية أو تعني تحريضا على فعل، كما أنها ليست محظورة.
ويضيف المحامي أن الاعتقال التعسفي ازداد منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بتحريض مباشر من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
ويشير المتحدث ذاته إلى أن اعتقال الأطفال والفتية الصغار يهدف إلى التأثير على حياتهم ومستقبلهم المهني والتعليمي، في وقت تدفع فيه عائلاتهم ثمنا مضاعفا حين يجبر أحد الأبوين على ملازمة ابنه خلال الحبس المنزلي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رسائل تهديدية غامضة قرب منزل زوجة ترامب.. الشرطة تفتح تحقيقا (شاهد)
شهدت منطقة مانهاتن في نيويورك، حادثة غريبة بظهور كتابات غامضة باللون الأصفر على واجهات عدة مبانٍ بالقرب من منزل إيفانا ترامب تضمنت جملة تحمل تهديداً صريحاً: "نحن نقتلكم انتقاماً لإيفانا ترامب... الله يرسل تحيّاته!".
أثار الحادث قلقاً كبيراً بين سكان المنطقة والمارة، خاصة أن إيفانا، الزوجة السابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توفيت في حزيران / يوليو 2022.
وفقا لتقرير الشرطة، تم رصد هذه الكتابات حوالي الساعة 1:15 صباحاً على خمس واجهات لمبانٍ مجاورة لمنزل إيفانا في شارع إيست 64 في مانهاتن.
وتركت الكتابات علامات استفهام حول دوافع من قاموا بها، حيث تضمنت أيضاً عبارات مثل "سنأتي إليكم"، "المتنوّرون"، "مؤسسة القتل"، بالإضافة إلى الرقم "777"، وهو ما أضاف طابعاً غامضاً وملحوظاً على الحادثة.
ويرمز الرقم "777" تحديداً في بعض الثقافات إلى معان دينية أو رمزية قد تكون مرتبطة بمعتقدات شخصية أو جماعية.
وكانت إيفانا ترامب شخصية بارزة في المجتمع الأمريكي، إذ كانت سيدة أعمال ومصممة أزياء وشخصية إعلامية، قبل أن تكون زوجة ترامب، بعد طلاقها من ترامب في التسعينات، أصبحت شخصية معروفة في الأوساط الاجتماعية، وعاشت في هذا المنزل حتى وفاتها في عام 2022.
وأعلنت الشرطة الأمريكية بدأ التحقيق في الحادثة لكنها لم تتمكن من تحديد هوية المشتبه بهم بعد، على الرغم من أن الحادث أثار الكثير من التكهنات، بما في ذلك إمكانية أن يكون له علاقة بمشاعر الغضب أو الانتقام، فقد استبعدت الشرطة تصنيف الكتابات كجريمة كراهية حتى الآن.
وظهرت الكتابات الغامضة، في وقت قريب من الذكرى السنوية لوفاة إيفانا، حيث تثير العديد من الأسئلة حول ما إذا كان هناك ارتباط بين الحادثة ووفاة إيفانا أو إذا كانت مجرد تصرفات عشوائية من مجموعة متطرفة أو فئة معينة.