جهود بلدية متواصلة لإزالة مخلفات الأمطار وفتح الحركة المرورية بالمحافظات
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
خالد بن علي الخوالدي- ناصر العبري- الرؤية
باشرت بلدية البريمي ممثلة في دوائر البلدية بالولايات أعمالها الميدانية لفتح الطرق وإزالة الأتربة ومخلفات الأشجار وشفط التجمعات المائية نتيجة الأمطار التي شهدتها المحافظة.
وقامت دوائر البلدية بإعادة فتح الطرق الداخلية في الولايات وتنظيف مختلف المواقع من مخلفات الأمطار، وما يزال العمل جار في بعض المواقع .
وقال الدكتور بدر بن سيف اليزيدي مدير دائرة البلدية بالبريمي، إن بلدية البريمي استعدت للحالة الجوية من خلال تخصيص فرق عمل توزعت على مختلف المواقع في ولايات المحافظة للحد من الآثار التي خلفتها الحالة الجوية، مؤكدا أن الأطقم البلدية تواصل عملها في الميدان خلال فترتين صباحية ومسائية لإعادة فتح مختلف الطرق وتنظيفها لتسهيل الحركة المرورية أمام المركبات.
وشهدت محافظة البريمي هطول أمطار تفاوتت بين الغزيرة والمتوسطة مصحوبة بتساقط حبات البرد وجريان الأودية.
وفي شمال الباطنة تواصل بدلية المحافظة جهودها للتعامل مع الحالة الجوية التي شهدتها الولايات، إذ باشرت الفرق الميدانية أعمال نظافة الطرق وشفط التجمعات المائية، مع القيام بأعمال النظافة العامة وإزالة الأتربة وبقايا الأشجار.
وأكد المهندس ناصر بن أحمد الهنائي مدير عام بلدية شمال الباطنة، جاهزية دوائر البلديات بالمحافظة لتهيئة الطرقات وفتحها وتصريف مياه الأمطار من خلال المعدات المجهزة لذلك، والعمل على إزالة الأتربة التي جرفتها الأودية ومياه الأمطار إلى الطرقات وإزالة مخلفات الأشجار المتساقطة، والتعامل مع البلاغات والملاحظات الواردة عبر مركز الاتصال وخدمة واتساب "هات علومك" لدوائر البلديات بالمحافظة.
وأشار إلى جاهزية فريق مكافحة نواقل الأمراض المعدية بالبلدية للعمل على رش البرك والمستنقعات المائية بالمبيدات للقضاء على اليرقات والبعوض والحشرات بأنواعها بعد هطول الأمطار.
وفي الظاهرة، كثفت دائرة البلدية بعبري جهودها لفتح الطرق المتضررة وإزالة الأتربة ومخلفات الأشجار من الشوارع وفتح معابر الأودية وسحب التجمعات المائية بمواقع مختلفة.
كما واصلت دائرة البلدية بينقل جهودها للتعامل مع التأثيرات الناتجة عن الحالة الجوية بمختلف الطرق والمسارات وإزالة العوالق التي تعيق حركة السير.
وقامت دائرة البلدية بضنك بمباشرة أعمالها الميدانية في فتح الطرق وإزالة المخلفات وكافة التأثيرات التي سببتها الأمطار وجريان الأودية.
كما تواصل بلدية محافظة شمال الشرقية فتح الطرق والمسارات المتأثرة بجريان الأودية جراء الحالة الجوية التي تشهدها المحافظة أمام الحركة المرورية.
وأشارت آخر الإحصائيات لكميات هطول الأمطار الصادرة من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه إلى أنّ ولاية القابل سجّلت أعلى كمية للأمطار بـ"144" مليمترا، تلتها ولاية إبراء بـ"118" مليمترا، وولاية دماء والطائيين بـ"107" مليمترات، فيما سجلت ولاية وادي بني خالد "71" مليمترا، تلتها ولاية المضيبي بـ"55" مليمترا، وولاية بدية "54" مليمترا، وسجّلت ولاية سناو كمية تقدر بـ"26" مليمترا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بلدية الأصابعة تصدر بياناً حول الحرائق التي أصابت المدينة
في ظل الأحداث المتسارعة التي شهدتها مدينة الأصابعة، تصاعد الجدل حول الحرائق التي اندلعت والتفسيرات التي حاول البعض فرضها على الرأي العام دون أي دراسات أو نتائج مثبته من أي جهه.
وحول ذلك قالت بلدية الأصابعة في بيان لها: “بينما كنا ننتظر تحقيقًا رسميًا يكشف عن الأسباب الحقيقية لهذه الكارثة بناءً على مطالباتنا، تفاجأنا بمحاولات بعض الجهات الإعلامية لتوجيه التهمة إلى أصحاب المنازل المحترقة، متهمين إياهم بإشعال النيران عمدًا للحصول على تعويضات مالية”!
وقالت: “ما بثته قناة “سلام” مؤخرًا يعد تجاوزًا أخلاقيًا ومهنيًا، إذ انها بدلًا من ان تختار البحث عن الحقيقة أو نقل معاناة أهالي الأصابعة– اختارت أن تروج لخطاب تضليلي يسعى الى تشتيت البحث عن الاسباب الحقيقية وراء هذه الكارثة وتحميل الضحايا مسؤولية ما حدث، هذا النوع من الخطاب ليس مجرد تشويه للحقائق، بل هو محاولة خبيثة للضغط على المتضررين وحرمانهم من حقوقهم”.
وتابعت البلدية: “إن هذه القناة دخلت إلى المدينة دون أي تنسيق مع البلدية ومكتبها الإعلامي وحتى الغرفة الأمنية المشكلة، على غير المحطات والإذاعات التي دخلت بالتنسيق مع السلطات المحلية والغرفة الأمنية، وبحثت وتناولت الموضوع بكل مهنية ونقلت معاناة المتضررين ونقلت واقع الحال الذي تعانية البلدية وأهالي المدينة، وإننا سنفتح تحقيق وراء من أدخل هذه القناة بطريقه غير شرعية ونظامية، ونحملهم المسؤولية وراء ما تناقلته هذه القناة من ادعاءات وتظليل للحقائق وإهانه لأهالي المدينة عامة والمتضررين خاصة، كما نحمِّل المسؤوليه القانونية لكل القنوات والاعلاميين الذين يدخلون بدون التنسيق مع المكتب الإعلامي بالبلدية مستقبلاً، ومن ينقل الأخبار والشائعات عن الأحداث التي تشهدها المدينه”.
وتابعت البلدية: “الدولة مسؤولة أمام مواطنيها عن تقديم الأدلة وكشف الحقائق، لا ترك المجال مفتوحًا أمام وسائل الإعلام التي تخدم أجندات معينة لتشويه الواقع، لأن هذه الواقعة قبل أن تمس مدينة الأصابعه فهي قضية أمن قومي لا تحتمل التهاون”.
آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 09:03