خالد بن علي الخوالدي- ناصر العبري- الرؤية

باشرت بلدية البريمي ممثلة في دوائر البلدية بالولايات أعمالها الميدانية لفتح الطرق وإزالة الأتربة ومخلفات الأشجار وشفط التجمعات المائية نتيجة الأمطار التي شهدتها المحافظة.

وقامت دوائر البلدية بإعادة فتح الطرق الداخلية في الولايات وتنظيف مختلف المواقع من مخلفات الأمطار، وما يزال العمل جار في بعض المواقع .

وقال الدكتور بدر بن سيف اليزيدي مدير دائرة البلدية بالبريمي، إن بلدية البريمي استعدت للحالة الجوية من خلال تخصيص فرق عمل توزعت على مختلف المواقع في ولايات المحافظة للحد من الآثار التي خلفتها الحالة الجوية، مؤكدا أن الأطقم البلدية تواصل عملها في الميدان خلال فترتين صباحية ومسائية لإعادة فتح مختلف الطرق وتنظيفها لتسهيل الحركة المرورية أمام المركبات.

وشهدت محافظة البريمي هطول أمطار تفاوتت بين الغزيرة والمتوسطة مصحوبة بتساقط حبات البرد وجريان الأودية.

وفي شمال الباطنة تواصل بدلية المحافظة جهودها للتعامل مع الحالة الجوية التي شهدتها الولايات، إذ باشرت الفرق الميدانية أعمال نظافة الطرق وشفط التجمعات المائية، مع القيام بأعمال النظافة العامة وإزالة الأتربة وبقايا الأشجار.

وأكد المهندس ناصر بن أحمد الهنائي مدير عام بلدية شمال الباطنة، جاهزية دوائر البلديات بالمحافظة لتهيئة الطرقات وفتحها وتصريف مياه الأمطار من خلال المعدات المجهزة لذلك، والعمل على إزالة الأتربة التي جرفتها الأودية ومياه الأمطار إلى الطرقات وإزالة مخلفات الأشجار المتساقطة، والتعامل مع البلاغات والملاحظات الواردة عبر مركز الاتصال وخدمة واتساب "هات علومك" لدوائر البلديات بالمحافظة.

وأشار إلى جاهزية فريق مكافحة نواقل الأمراض المعدية بالبلدية للعمل على رش البرك  والمستنقعات المائية بالمبيدات للقضاء على اليرقات والبعوض والحشرات بأنواعها بعد هطول الأمطار.

وفي الظاهرة، كثفت دائرة البلدية بعبري جهودها لفتح الطرق المتضررة وإزالة الأتربة ومخلفات الأشجار من الشوارع وفتح معابر الأودية وسحب التجمعات المائية بمواقع مختلفة.

كما واصلت دائرة البلدية بينقل جهودها للتعامل مع التأثيرات الناتجة عن الحالة الجوية بمختلف الطرق والمسارات وإزالة العوالق التي تعيق حركة السير.

وقامت دائرة البلدية بضنك بمباشرة أعمالها الميدانية في فتح الطرق وإزالة المخلفات وكافة التأثيرات التي سببتها الأمطار وجريان الأودية.

كما تواصل بلدية محافظة شمال الشرقية فتح الطرق والمسارات المتأثرة بجريان الأودية جراء الحالة الجوية التي تشهدها المحافظة أمام الحركة المرورية.

وأشارت آخر الإحصائيات لكميات هطول الأمطار الصادرة من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه إلى أنّ ولاية القابل سجّلت أعلى كمية للأمطار بـ"144" مليمترا، تلتها ولاية إبراء بـ"118" مليمترا، وولاية دماء والطائيين بـ"107" مليمترات، فيما سجلت ولاية وادي بني خالد "71" مليمترا، تلتها ولاية المضيبي بـ"55" مليمترا، وولاية بدية "54" مليمترا، وسجّلت ولاية سناو كمية تقدر بـ"26" مليمترا.

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

انطلاق أعمال مؤتمر الاتحاد الدولي لرابطة مراقبي الحركة الجوية في أبوظبي

 
أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تُطلق الدورة الثالثة من "جائزة محمد بن راشد العالمية للطيران" «الطيران المدني» تصدر الموافقة على تصميم أول مهبط طائرات عمودية هجينة


انطلقت اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» أعمال المؤتمر السنوي الرابع والستين للاتحاد الدولي لرابطة مراقبي الحركة الجوية، والذي تستمر فعالياته حتى الثاني من مايو 2025، بمشاركة أكثر من 700 متخصص من أكثر من 130 جمعية عضوة تمثل أكثر من 100 دولة حول العالم، إلى جانب نخبة من المتحدثين والخبراء الدوليين.
ويعد هذا المؤتمر من أبرز الفعاليات العالمية في مجال إدارة الحركة الجوية، حيث يناقش هذا العام آفاقاً جديدة ترتكز على السلامة والاستدامة، بوصفهما محورين أساسيين للحلول المستقبلية في القطاع.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد عمر بن غالب، نائب مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، أهمية المؤتمر في ظل النمو المتسارع لحركة الطيران على مستوى العالم، مشيراً إلى أن تعزيز التعاون وتبادل الخبرات يعد أمراً جوهرياً لضمان جاهزية القطاع لمواكبة الطلب المتزايد. وأوضح أن دولة الإمارات تعمل باستمرار على تطوير وتعزيز بنيتها التحتية لقطاع الطيران، خاصة فيما يتعلق بمنظومة إدارة المجال الجوي.
من جانبه، أكد يوسف الحمادي، رئيس جمعية الإمارات للطيران، أن المؤتمر يشكل منصة مثالية لمناقشة أبرز التحديات والفرص في مجال المراقبة الجوية، مشدداً على أهمية الاستثمار في تطوير الكفاءات البشرية، وتحديداً الجيل القادم من المراقبين الجويين، لضمان استدامة نمو القطاع ومواكبة متغيراته المتسارعة.
وخلال كلمته، أوضح الدكتور عبدالله الغفلي، مدير عام مركز النقل المتكامل بالإنابة، أن استضافة أبوظبي لهذا الحدث العالمي يعكس مكانتها الرائدة والثقة الدولية ببنيتها التحتية المتطورة ورؤيتها المستقبلية الواعدة. وأشار إلى أن هذا الحدث يمثل منصة مهمة لتسليط الضوء على الدور المحوري لمراقبي الحركة الجوية، وتعزيز التعاون الدولي، وتبادل المعرفة، فضلاً عن دعم تطوير الكفاءات الوطنية، وتمكينها لمواكبة متطلبات القطاع المتطور.
ومن جانبه، أعربت هيلينا سيوستروم، رئيسة الاتحاد الدولي لرابطة مراقبي الحركة الجوية، عن اعتزازها بانعقاد المؤتمر في العاصمة الإماراتية، مشيرة إلى أن الموضوعات المطروحة للنقاش تأتي في توقيت حاسم يتطلب حلولاً مبتكرة تضع السلامة والاستدامة في صميم أولويات قطاع الطيران.
وشهد اليوم الأول من المؤتمر انعقاد جلسة حوارية رفيعة المستوى بعنوان: «تحويل إدارة المجال الجوي لتحقيق طيران مستدام» تتناول مستقبل إدارة المجال الجوي، بمشاركة نخبة من كبار المسؤولين والخبراء، ضمت كلاً من أحمد الجلاف، المدير العام المساعد لقطاع الملاحة الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني، وإيلينا سورليني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي، وكامل العوضي، نائب الرئيس الإقليمي للاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا»، ومحمد أبو بكر فارع، المدير الإقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي «إيكاو» لمنطقة الشرق الأوسط، وسيمون هوكارد، المدير العام لمنظمة كانسو.
وخلال مداخلته، أكد أحمد الجلاف أن قطاع الطيران المدني يعد مساهماً مباشراً وغير مباشر في العديد من القطاعات الاقتصادية الحيوية، لاسيما السياحة والتجارة وأصبح مساهما فعالاً في نمو الناتج المحلي الإجمالي للدول، مشيراً إلى أن تعزيز أطر التعاون الدولي في اتجاه مزيد من التسهيلات والتكامل فيما يتعلق بإدارة الحركة الجوية يمثل ضرورة لضمان استمرارية عمل ونمو صناعة الطيران.
وأوضح أن تعزيز الاتجاه نحو سهولة حركة المجال الجوي العابرة للأقاليم يعد أحد التحديات الرئيسية التي تواجه القطاع، خاصة مع الارتفاع المتزايد في الطلب على حركة الطيران، مشيراً إلى أن دولة الإمارات ستقدم ورقة عمل في هذا الشأن خلال الاجتماع الإقليمي القادم لمنظمة الطيران المدني الدولي «إيكاو».
كما شدد على أهمية الاستمرار في بناء الكوادر والمهارات الوطنية في مجال إدارة الحركة الجوية، مؤكداً أن دولة الإمارات تعمل بشكل متواصل على تطوير وتحسين إدارة مجالها الجوي وفق أعلى المعايير العالمية.
وعلى هامش المؤتمر، أعلنت دولة الإمارات توقيع إعلان دولة الإمارات بشأن التعاون بين المنظمة الدولية لخدمات الملاحة الجوية المدنية «كانسو» والاتحاد الدولي لجمعيات مراقبي الحركة الجوية «ايفاتكا» بشأن العمل المشترك لمعالجة النقص العالمي في عدد مراقبي الحركة الجوية.
ويقر الإعلان بالدور الحيوي لمراقبي الحركة الجوية في ضمان سلامة وكفاءة واستدامة الطيران الدولي، كما يعترف بتزايد النقص العالمي في الكوادر المؤهلة. ويؤكد ضرورة اتباع نهج جماعي ومتكامل بمشاركة سلطات الطيران المدني ومزودي خدمات الملاحة الجوية وقطاع الطيران ككل لمعالجة هذا التحدي المهم وحماية مستقبل السفر الجوي.
كما شهد اليوم الأول للمؤتمر انعقاد عدد من الجلسات النقاشية المتخصصة، التي تناولت موضوعات متنوعة شملت تنمية الكوادر البشرية في مجال إدارة الحركة الجوية، إلى جانب استعراض آخر التطورات التكنولوجية في هذا المجال الحيوي.

مقالات مشابهة

  • تعطيل الدراسة بجامعة الأزهر بأسيوط غدًا بسبب سوء الأحوال الجوية
  • «طرق دبي» تنجز حزمة من التحسينات المرورية في البرشاء جنوب الأولى
  • تسهيل الحركة وخدمة الأهالي: رصف وتطوير واسع النطاق لـ 70 شارعًا بالبدرشين
  • بلدية الأصابعة: تراجع الحرائق في البلدية ومطالبات بتوفير سيارات إطفاء جديدة
  • فتح المسارات وإزالة الأتربة من جانبي الطريق.. ولاية الخرطوم: جهود لتأهيل شارع النيل أمدرمان وصيانة خطوط الكهرباء
  • انطلاق أعمال مؤتمر الاتحاد الدولي لرابطة مراقبي الحركة الجوية في أبوظبي
  • مشاكل الغوص.. تعاون حكومي لإزالة المعوقات وجهود متواصلة للاتحاد والغرف لمساندة القطاع
  • الشرقية.. إعادة تدوير 70% من مخلفات البناء واستخدامها في الطرق
  • تعرف علي الحالة المرورية بالقاهرة والجيزة
  • جهود متواصلة للارتقاء بمنظومة النظافة العامة بمناخ بورسعيد