يمن مونيتور:
2025-01-30@14:17:55 GMT

11 فبراير ثورة ما زالت تقاوم

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

11 فبراير ثورة ما زالت تقاوم

مر علينا 11 فبراير 2024م مرور الكرام، بينما لم يكن صباح ذلك اليوم يوم أعلنت الثورة 2011م كمساءه، ولا الناس فيه وقبله كالناس بعده، انه يوم كان له صداه، يوم ان انتفض شباب اليمن ليعلن ثورة تغيير، ومن حينها لم تستقر البلد، وتفجرت معارك عدة في مواجهة تطلعات شعب وجماهير تواقه للإرادة الحُرة، والمواطنة والعدالة والكرامة والرخاء.

11 فبراير 2011م يوم ان استيقظ ضمير الأمة في الركن اليمني للجزيرة العربية، كبركان شعبي احدث هزات هددت عروش الطغاة في الإقليم ومصالهم في اليمن، بركان بدأ من عدن واشتد في صنعاء، وحرك تعز وحضرموت والحديدة، وتجاوب معه كل الشرفاء والمظلومين والمقهورين، وكل مقصي ومهمش، هدد العالم المنافق، و تحركت كل مراكز الاستخبارات، وكل طامع بثروات البلد المنهوبة، كلا تحسس على راسه بيوم الحساب والعقاب، من شعب خرج بالملايين يصرخ ثورة ثورة حتى النصر، يطالب المستبد بالرحيل، فما الذي حدث ؟!!!

الذي حدث ان اليمن كان تحت اعين قوى الاستعمار العالمي، وتحت سيطرة ادواتها في المنطقة والاقليم، هذا الركن اليمني فيه من المقومات البشرية والمادية والمعنوية، فيه من الثروة والموقع الجغرافي، والتنوع الثقافي والفكري والعرقي والمناخي ما يجعله سيد العالم ، مسيطر على ركن مهم في العالم وشريط ساحلي اهم لحركة التجارة العالمية، ولن تسمح تلك القوى لهذا البلد ان ينهض ليهدد مصالحهم الخاصة، فحركت أدواتها الإقليمية والمحلية، وتحركت الالة الإعلامية المنافقة لتعيد حقن المجتمع بالمهدات والمسكرات، لتعيد تموضع الأدوات، لإعادة السيطرة على المشهد، وفجرت في وجه الشعب فخاخ الاختلاف المذهبي والعقائدي، وانعشت روح التناقضات والثأر السياسي وحالة الانتقام، وسلمت البلد لأدواتها الإقليمية لتدمر كل مقوماته، وتصنع من كل ذلك الحماس الغير واعي أدوات التدمير الذاتي، وتغذي صراعات الماضي، فتوزعت الأدوار وتم عسكرة المذهب والقبيلة وعسكرة الحياة وفق معايير لا دولة ولا حياة كريمة، وخرجت النعرات والعصبيات الجاهلية من مخابئها لتعلن عن كل  الكره و الحقد على الدولة وادواتها المدنية، و تحركت لتغزو المدن وتجرف كل الأدوات المدنية، وأدوات التنمية السياسية والاجتماعية، أول ما استهدف الانسان، باهانته والدوس على كرامته بأدوات رثة مجرده من الضمير الأخلاقي والإنساني، ولا يهان الإنسان إلا في معيشته واراتبه، تجويعه وتحويلة لمتسول امام محلات الرعاية والدعم، استهدف التعليم بل دمر في البلد شماله وجنوبه، هو استهداف للنشء، استهداف للمعلم باني المجتمع، واستدفت النقابات ومنظمات المجتمع التي صارت مجرد دوائر في سلطة مرتهنة وتابعة لاستخبارات المستعمر، و تتحرك لتنفيذ العبث لا غير، وما تبقى من فبراير من ثوار التغيير غير بعض الأصوات ، وهي تحت دائرة الاتهام والتخوين، يسمح لها ان تصرخ ببعض الانين، وتقمع اذا شكلت تهديد على المخطط المرسوم بعناية، بأدوات شبعت من اجل ان يجوع الناس، وتربعت سلطة لأجل إهانة كرامة الانسان والوطن ، واصيبت بالتخمة والثراء، لكي يصاب الناس بالمجاعة والفقر والحاجة، يتسولون امام قصور الملوك، ليتسول الناس ما يسد رمقهم من بقايا براميل الزبالة، إنه واقع فرضته علينا القوى المضادة لفبراير، بعد استهدفت كل القوى الثورية، واشترت ذمم البعض، و وظفت كل يمكن توظيفه للمؤامرة.

الثورة فكرة والفكرة لا تموت، ستبقى فبراير تعيش وتحاول ان تفرض نفسها على الواقع، وكل تلك المحاولات التي نشهدها في تسويات ومشاورات يبرهن ان فبراير هي الحل، وان مخرجات الحوار الوطني هي المرجع لأي حل قادم وان طالها بعض التغيير، ستبقى فبراير ثورة شعب ومصير امة، مهما تطاول عليها المغرضون، أمام أهدافها يتحولون لأقزام، ولله في خلقه شئون

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: 11 فبراير اليمن ثورة الشباب كتابات يمن مونيتور

إقرأ أيضاً:

نوع من الأزهار تقاوم الجفاف وتعيش طويلا.. ما لا تعرفه عن زنبق الخريف؟

كل نوع من الأزهار له طبيعة خاصة به، تجعله قادرًا على التأقلم مع مختلف الظروف البيئة، لعل من أبرز أنواع هذه الأزهار زهرة زنبق الخريف التي لها مزايا خاصة بها، تجعلها في الأخير من الأنواع النادرة والقادرة على العيش في الجفاف وفقًا لموقع «fs.usda».

زهرة زنبق الخريف

تأتي هذه الزهرة ضمن قائمة النباتات التي لا تموت، وتظل معمرة لفترات طويلة، تجعلها في الأخير قادرة على التأقلم مع مختلف الظروف المناخية لعل أبرزها الجفاف، وعادة يصل طول ذلك النبات إلى حوالي 40 سم بينما عرضه 80 سم، وتنمو عادة على شكل شجيرة.

مزايا زهرة زنبق الخريف

تمتاز زهرة زنبق الخريف باحتوائها على أزهار بيضاء، مع خطوط أرجوانية عرضية في حلق الزهرة، تبدأ هذه الزهرة في الأزهار عادة  بزهرة أولية ضخمة في الربيع ثم تزهر مرة أخرى خلال الصيف والخريف، وبعد ذلك في المناخات الدافئة بشكل خاص، وتستمر أزهارها في الظهور دون الحاجة إلى إزالة الأزهار الذابلة.

أزهار زهرة الخريف البيضاء الناعمة توجد فوق أوراق خضراء لامعة، تظل خضراء طوال العام ولا تتعرض للجفاف أبدا، وهذا ما يجعلها في قائمة النباتات التي لا تموت، تظهر أوراق الشجر الجديدة بلون أخضر فاتح رائع في الربيع قبل أن تنضج إلى لون أخضر داكن لامع، كما أن هذه الزهرة لها قدرة على تحمل البرد. 

تُعد زهرة الزنبق نباتًا رائعًا للزينة أو الأساس أو الزراعة الجماعية، وعادة تستخدم في الحاويات والمناظر الطبيعية، يتم تقليم النباتات في بعض الأوقات عند شحنها لتعزيز صحة النبات.

العناية بزهرة زنبق الخريف

توجد العديد من الطرق التي تساعدك في الاعتناء بزهرة زنبق الخريف ويمكن تناولها على النحو التالي:

احرص على ري النبات جيدًا في السنة الأولى حتى يستقر تمامًا ويصبح أكثر قدرة على تحمل الجفاف زرعها في حديقة مغطاة جيدًا ويوصى باستخدام نشارة سميكة من أجل  الحصول على أفضل نتيجة ممكنة. إذا لزم الأمر استخدم سمادًا بطيئًا في الربيع، للحصول على أفضل النتائج قم بالتقليم بعد الإزهار الربيعي.

مقالات مشابهة

  • أقوى من كريستيانو رونالدو.. مفاجأة للأهلي قبل كأس العالم للأندية
  • أمين الفتوى: تقاربوا وزيدوا الخير لضمان استمرار المجتمع
  • مدبولي لـ صدى البلد: افتتاح معرض أهلا رمضان فبراير المقبل.. وتخفيضات في الأسعار
  • سئمنا وجوهكم
  • حمدان: الثنائي الوطني مع الإسراع في تأليف الحكومة
  • أسباب هزيمة منتخب مصر أمام فرنسا في بطولة كأس العالم لليد.. ناقد يكشف
  • "إيغل APDS".. أول طائرة مسيّرة في العالم تعمل بالبالونات
  • نوع من الأزهار تقاوم الجفاف وتعيش طويلا.. ما لا تعرفه عن زنبق الخريف؟
  • ثورة ديسمبر !!
  • نرفض التهجير.. أحمد موسى: الرئيس السيسي تحدى العالم في ثورة 30 يونيو