أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الثلاثاء أن فترة الإنتقالات الشتوية في كانون الثاني/يناير الماضي شهدت 5073 عملية انتقال للاعبين علي مستوي الرجال والسيدات بين الاندية وهو ما يُشكل زيادة بنسبة 0.6% مقارنة بالرقم القياسي السابق المسجل في كانون الثاني/يناير 2023 .

وذكر فيفا عبر موقعه الرسمي اليوم الثلاثاء أن إجمالي إنفاق الأندية على رسوم الانتقالات الدولية في فترة الإنتقالات الشتوية بلغ مليار و460 مليون دولار في كرة قدم الرجال، وهو ثاني أعلى معدل في تاريخ فترات الانتقالات الشتوية، فيما تضاعف إجمالي المبلغ المنصرف علي انتقالات السيدات ليصل إلى مليونين و100 ألف دولار امريكي.

وأضاف ” في كرة قدم السيدات، وصلت قيمة الإنفاق على رسوم انتقالات اللاعبات إلى مستويات قياسية جديدة، حيث صرفت الأندية إجمالي مليونين و100 ألف دولار أمريكي، أي بزيادة قدرها أكثر من 150% مقارنة بالرقم المسجل في كانون الثاني/يناير2023″.

وأوضح:”شهدت منافسات السيدات استقراراً نسبياً في عدد الانتقالات العابرة للحدود والتي بلغت 357 انتقالاً، أي بزيادة تبلغ نسبتها 0.3% مقارنة بشهر كانون الثاني/يناير 2023، بينما بلغ إجمالي الإنفاق على رسوم الانتقالات مليار و460 مليون دولار في كرة قدم الرجال خلال أول أشهر سنة 2024، وهو ثاني أعلى معدل في تاريخ فترات الانتقالات الشتوية، حيث تراجع إنفاق الأندية بنسبة 8.2% مقارنة مع الرقم القياسي الذي سُجل في كانون الثاني/يناير 2023″.

وتابع:”احتلت الأندية الفرنسية مركز الصدارة في قائمة الفرق الأكثر إنفاقاً على الانتقالات الدولية في فئة الرجال خلال شهر كانون الثاني/يناير 2024، إذ دفعت إجمالي 291 مليون و900 ألف دولار أمريكي، وهو ضعف ما أنفقته في نفس الفترة من العام الماضي، بينما سُجل انخفاض ملحوظ في إنفاق الأندية الإنجليزية خلال فترة الانتقالات الشتوية، حيث تراجع بنسبة 80% تقريباً مقارنة بإنفاقها القياسي المسجل في كانون الثاني/ يناير 2023.

ومع ذلك، فإن إنفاق الأندية الفرنسية والإنجليزية يبقى يمثل ثاني أعلى نسبة إنفاق مقارنة بجميع الاتحادات الأخرى”.

وأشار البيان “على صعيد كرة قدم السيدات، فقد تصدَّرت إنجلترا وإسبانيا قائمة الانتقالات الواردة، حيث سُجل 29 انتقالاً بكل منهما، بينما تأتي السويد والولايات المتحدة على رأس البلدان المُصدِّرة للاعبات، بواقع 30 انتقالاً لكل منهما”.

يُذكر أن هذه هي السنة الرابعة على التوالي التي ينشر فيفا تقريره الموجز بهدف تقديم إضاءات على سوق الانتقالات الدولية في فئتي الرجال والسيدات.

المصدر د ب أ الوسومالانتقالات الشتوية الفيفا

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الانتقالات الشتوية الفيفا فی کانون الثانی ینایر

إقرأ أيضاً:

تقديرات أممية: إعادة إعمار قطاع غزة تتطلب 53 مليار دولار وتستغرق بين 5 و10 سنوات

كشف تقرير أممى أن إعادة إعمار قطاع غزة تتطلب أكثر من 53 مليار دولار، بينها أكثر من 20 ملياراً على مدى الأعوام الثلاثة الأولى، لكن من سيدفع هذا المبلغ؟ ومن سيوفر الوقت الذى سيستغرقه؟

كتب أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، فى تقرير، تم إعداده بناءً على طلب الجمعية العامة، أن «المبالغ الضرورية للنهوض وإعادة الإعمار على المدى القصير والمتوسط والبعيد فى قطاع غزة تقدر بنحو 53.142 مليار دولار، وضمن هذا المبلغ، يُقدر التمويل الضرورى على المدى القصير للأعوام الثلاثة الأولى بنحو 20.568 مليار دولار».

«راجاجوبال»: يمكن إزالة الدمار وإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين من أرضهم

وفى سياق متصل، أكد بالاكريشنان راجاجوبال، المقرّر الأممى للحق فى السكن، أنه يمكن إزالة الدمار وإعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشيراً إلى أن 70% من مبانى قطاع غزة تم تدميرها جراء العدوان الإسرائيلى، ويمكن إعادة بناء نحو 70% من القطاع خلال فترة تتراوح بين 5 و10 سنوات.

وأشار التقرير الأممى إلى أنه مع تدمير «أكثر من 60% من المساكن» منذ أكتوبر 2023، سيتطلب قطاع الإسكان نحو 30% من احتياجات إعادة الإعمار، أى 15.2 مليار دولار، ويوضح أيضاً أن التكاليف المرتفعة المتوقّعة للقطاع البيئى بشكل خاص -1.9 مليار دولار- بسبب الكمية الكبيرة من الأنقاض التى تحتوى على ذخائر غير منفجرة، والكلفة العالية المرتبطة بإزالة الركام.

يلى ذلك قطاع التجارة والصناعة وسيتطلب 6.9 مليار دولار، والصحة 6.9 مليار، والزراعة 4.2 مليار، والحماية الاجتماعية 4.2 مليار، والنقل 2.9 مليار، والمياه والصرف 2.7 مليار، والتعليم 2.6 مليار. وتشمل إعادة إعمار غزة عدة جوانب رئيسية، منها البنية التحتية الأساسية، وتتضمن إعادة بناء شبكات المياه والصرف الصحى، وإعادة إنشاء شبكات الكهرباء، وإعادة تأهيل الطرق والجسور والمواصلات العامة، وإعادة بناء المنازل والمبانى، والمرافق الصحية، وإعادة بناء المستشفيات والمراكز الصحية المتضرّرة، والمرافق التعليمية، وإصلاح المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية، وإنعاش القطاعات الإنتاجية مثل الزراعة والصناعة، وإزالة الأنقاض والتخلص من مخلفات الحرب، وتطهير المناطق من الذخائر غير المنفجرة، وإعادة تأهيل القطاع العام والخدمات الحكومية.

وحتى الأول ديسمبر، أحصت منظمة «يونيسف» الأممية تضرّر ما لا يقلّ عن 496 مدرسة، أى ما يقرب من 88% من أصل 564 منشأة مسجّلة، ومن بين هذه المدارس 396 مدرسة أصيبت بقصف مباشر.

من جانبه قال د. كريم العمدة، أستاذ الاقتصاد الدولى، لـ«الوطن»، إن الرقم الضخم الذى تحدّثت عنه الأمم المتحدة سببه هو إزالة الركام القديم وإزالة مختلف المبانى حتى لو اضطررت إلى هدم المبانى التى لم تسقط، لأن ذلك سيعمل على إتاحة بناء قطاع غزة من أوله مرة أخرى بعد التدمير الذى وقع عليه بسبب الحرب الإسرائيلية الغاشمة التى استمرت 471 يوماً بداية من 7 أكتوبر 2023 حتى 19 يناير 2025. وأوضح «العمدة» أن الوضع سيحتاج إلى مئات الشركات للإعمار، وآلاف العمالة، على أن تكون المبالغ المدفوعة مقسّمة على الدول، لافتاً إلى أن إعادة الإعمار ستكون فرصة كبيرة للشركات المصرية، ويُفترض أن تكون خلال الأسابيع المقبلة، ولكن هذا يتطلب وقف الاحتلال الإسرائيلى للعمليات العسكرية فى فلسطين المحتلة.

فيما قالت هدى الملاح، مدير عام المركز الدولى للاستشارات الاقتصادية ودراسات الجدوى، إن المبلغ قد يكون أعلى من المبلغ المقدّر من قِبل الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن رفض تهجير الفلسطينيين يأتى دفاعاً عن القضية، وكذلك لمنع وجود الفلسطينيين فى دولة عربية أخرى، وفى حال اندلاع اشتباكات بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال، مُجدداً فإن هذا البلد العربى سيكون مضطراً للمشاركة فى الحرب، وهذا يجعل منطقة الشرق الأوسط تشهد حرباً إقليمية واسعة، وهى لا تتحمل أبداً.

وقال د. نصر عبدالكريم أستاذ العلوم السياسية، من رام الله بفلسطين، إن المبلغ الذى تحدّثت عنه الأمم المتحدة واقعى، ولكنه قد لا يكون بالضرورة دقيقاً جداً، لأن حجم التقديرات للإعمار تتباين من جهة إلى أخرى ومن تقرير إلى آخر بتباين المنهجية المتبعة فى ذلك وبنطاق الإعمار المقصود، لأن الإعمار يُقاس على مؤشر من 5 نقاط (من 1 إلى 5)، وبالتالى فما نقصده بالإعمار ونطاقه ودرجة إنجازه، كلها عوامل تؤثر على حجم التقديرات.

وأضاف «عبدالكريم» لـ«الوطن»: «بالنسبة للمدة الزمنية للإعمار فأعتقد أنها ستكون بين 10 و12 عاماً، ولكن هذا يتوقف على مدى تحقّق شروط الإعمار اللازمة، وهى رفع الحصار بالكامل عن غزة وتوافر التمويل الكافى ووحدة الإدارة على الصعيد الفلسطينى»، موضحاً أنه «من المفترض أن يتحمّل المجتمع الدولى، وفى مقدمته الدول الغربية الغنية، وطبعاً الدول العربية الشقيقة النفطية، مسئولية حشد التمويل المطلوب، والذى سيُصرف سنوياً بمتوسط 4 - 5 مليارات دولار، ولا أظن هذا المبلغ فوق قدرات هذه الدول فى حال توزيعه عليها، وبهذا الصدد فمن وجهة نظرى أن الاحتلال الإسرائيلى يجب أن يتحمّل جزءاً من كلفة إعادة الإعمار، لأنه هو المتسبّب المباشر بهذا الدمار والخراب، ولكن لا أملك الوسيلة لتحقيق ذلك، لذا يجب الضغط دولياً على إسرائيل لتحقيق هذا الشرط»، منوهاً بأننا «هنا لا بد من شكر جمهورية مصر الشقيقة على الجهد الذى تبذله فى سبيل عقد مؤتمر دولى للمانحين لهذا الغرض، على غرار المؤتمر الذى عقدته فى أعقاب عدوان 2014».

مقالات مشابهة

  • بعد توقف كبّده 19 مليار دولار.. العراق يسعى لاستئناف تدفق النفط نحو تركيا
  • العبار: إعمار تخطط لزيادة حجم استثماراتها في مصر إلى 25 مليار دولار
  • نقيب المعلمين: إنفاق أكثر من 15 مليار جنيه من صندوقي الزمالة والمعاشات
  • محمد العبار: زيادة استثمارات إعمار في مصر إلى 25 مليار دولار -تفاصيل
  • «معلومات الوزراء»: 334 مليون دولار إجمالي الاستثمارت في مصر خلال العام الماضي
  • تقديرات أممية: إعادة إعمار قطاع غزة تتطلب 53 مليار دولار وتستغرق بين 5 و10 سنوات
  • تصدير نفط كوردستان.. بغداد تريد تعويض خسارة 19 مليار دولار
  • مبيعات مزاد العملة العراقي تتجاوز مليار دولار خلال أسبوع
  • ممثل الفيفا باحتفالية الأهلي: الأحمر أحد أنجح الأندية في مصر وأفريقيا والعالم
  • 65 مليار درهم مبيعات «إعمار للتطوير» خلال 2024 بنمو 75%