مصر تتحدث عن أزمة القمح بعد انسحاب روسيا من صفقة الحبوب
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
أكد وزير التموين المصري علي المصيلحي بأن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح في مصر يكفي نحو 5.2 شهر، موضحا أن مصر تنوع مصادر استيراد القمح.
إقرأ المزيد "تعلمنا الدرس".. مصر تعلق على انسحاب روسيا من صفقة الحبوبوأوضح خلال مشاركته في الاجتماع السادس عشر للجمعية العمومية للمنظمة الإفريقية للمترولوجيا AFRIMETS، أن حجم التوريد المحلي منذ بداية الموسم وحتى الآن بلغ 3.
وحول انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب وتأثيرها على مصر، قال وزير التموين لم يكن نبأ سعيدا بأن لا توافق روسيا على اتفاقية الحبوب لمرور الحبوب من أوكرانيا لمضيق البوسفور ثم لمختلف دول العالم.
وأضاف نحن نعلم أن هذا النوع من الصراع مستمر، ولابد من الأخذ في اعتبارنا استمراره سواء صراع اقتصادى او بصورة نزاعات، مؤكدا أنها سوف تؤثر على الدول الضعيفة تأثيرا سعريا خاصة في اللوجستيات والنقل والأمن، لافتا الى ارتفاع تكاليف النقل مع تغيير مسارات وصعوبة توافر خطوط النقل.
وأشار إلى ضعف التأثير على السوق المصري بنسب ضعيفة تتراوح من 5 الى 8%، لافتا إلى أن مصر قامت خلال الفترة الماضية بتنويع مناشئ استيرادها حيث تم الاستيراد من كلا من فرنسا وألمانيا ورومانيا وروسيا وأوكرانيا وبلغاريا والولايات المتحدة.
وأكد المصيلحي استمرار الاستيراد من السوق الأوكراني لافتا إلى أن جزء من القمح يأتي عن طريق رومانيا وأوروبا.
وأضاف المصيلحي أنه عقد اجتماعا مع سفير الهند بالقاهرة لبحث التبادل التجاري على أعلى مستوى خاصة في مجال الحبوب والسكر.
وأكد الوزير أن مجلس الوزراء وافق لوزارة التموين والتجارة الداخلية ممثلة في هيئة السلع التموينية على عقد اتفاقيات مباشرة.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أعلن أن روسيا ستدرس العودة إلى صفقة الحبوب بعد تنفيذ عدد من الشروط.
وقال بوتين خلال الاجتماع مع الحكومة، يوم الأربعاء، إن "تمديد صفقة الحبوب بالشكل الذي كانت به، فقد معناه. ولذلك كنا نعارض تمديد هذه الصفقة لاحقا".
وشدد بوتين على أنه "يجب إزالة كافة العقبات أمام المصارف الروسية والمؤسسات المالية التي تخدم توريدات الأغذية والأسمدة، بما في ذلك الدمج بمنظومة "سويفت" الدولية للتعاملات المصرفية. ونحن لا نحتاج إلى أي وعود أو أي أفكار. نحتاج إلى تنفيذ تلك الشروط".
وأضاف أن الشروط تشمل كذلك إعفاء توريدات الحبوب والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية من العقوبات، واستئناف توريدات المكونات وقطع الغيار للمعدات الزراعية. ويجب كذلك حل كافة القضايا المتعلقة بتأمين السفن والصادرات الروسية واستئناف كافة العمليات اللوجستية وضمان توريدات الأسمدة من روسيا دون أي عائق.
وأكد أن "الشرط الأساسي لعودة روسيا إلى الصفقة هو إنعاش طبيعتها الإنسانية الأصلية. وبعد تنفيذ كافة تلك الشروط، وكل ما اتفقنا عليه سابقا".
وخلص إلى القول إنه "ما أن يتم تنفيذها، سنعود إلى هذه الصفقة فورا".
ووصف الرئيس بوتين تجاهل الشروط الروسية في إطار الصفقة بأنه "وقاحة"، مشيرا إلى أن الغرب بذل كل ما في وسعه من أجل إحباط الصفقة".
وأشار إلى "أنهم يضعون عقبات حتى أمام توريدات الأسمدة الروسية بلا مقابل إلى الدول الأكثر فقرا".
يذكر أن روسيا أعلنت وقف مشاركتها في صفقة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود اعتبارا من 18 يوليو، مشيرة إلى عدم تنفيذ جزء من الشروط المتعلقة برفع القيود عن صادرات الأغذية والأسمدة الروسية.
المصدر: فيتو + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة صفقة الحبوب
إقرأ أيضاً:
إجماع إسرائيلي على تمرير صفقة الإفراج عن المحتجزين (فيديو)
قالت دانا أبوشمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن هناك إجماع من الحكومة الإسرائيلية بشأن وقف إطلاق النار، وتمرير هذه الصفقة وهذا ما ألمح إليه وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس قائلا: «سيكون هناك تصويت بالإجماع سواء من الكابينيت الأمني أو السياسي أو من الحكومة الإسرائيلية، على تمرير هذه الصفقة».
ترامب يحصل رسميا على العدد المطلوب من الأصوات الانتخابية بعد انتهاء الفرز عمرو خليل: الحكومة الإسرائيلية ترى في فوز ترامب فرصة للتوسع دونالد ترامبأضافت « أبوشمسية» خلال مداخلة من القدس المحتلة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأربعاء، أن إتمام هذه الصفقة تفضي إلى الإفراج عن المحتجزين وأن إسرائيل تعمل بكل الجهود المتاحة للوصول إلى صفقة للإفراج عن كل المحتجزين وخاصة بعد الرسائل التي حاول دونالد ترامب الرئس الأمريكي المنتخب إيصالها لبنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال المكالمة الأخيرة التي أجريت بينهما بضرورة التواصل إلى صفقة وقف إطلاق النار وصفقة الرهائن قبل تولي ترامب رئاسة أمريكا الجديد بالعام المقبل.
حكومة نتنياهووتابعت أن التحركات التي تجري لإتمام هذه الصفقة لا تمنع وجود أصوات معارضة من اليمين المتطرف أمثال (بن كبير) و(سموتريتش)، ولكن يبدو أن تأثيرهما أصبح أقل على حكومة نتنياهو خاصة بعد ضم نتنياهو «جدعون ساعر» إلى الإئتلاف الحكومي.
الحكومة الإسرائيلية ترى في فوز ترامب فرصة للتوسعيذكر أن الإعلامي عمرو خليل، قال أمس إنه على ما يبدو أن الحكومة الإسرائيلية ترى في فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية فرصة للمضي في مخططات التوسع على حساب الفلسطينيين، غير أن صحيفة تايمز أوف إسرائيل حذرت من الثقة المفرطة في موقف الرئيس الأمريكي المنتخب، فقد لا يدعم تلك الخطوة خوفا من العنف المحتمل في مدن الضفة الغربية.
وأضاف خليل، خلال عرض تفصيلي ببرنامج "من مصر"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية تعول على أن إدارة ترامب الجديدة ستوافق على ضم المستوطنات في المنطقة "ج" في الضفة الغربية، ربما ليس ضم كل الضفة كما يريد اليمين الإسرائيلي، بهدف تعطيل إقامة الدولة الفلسطينية وقتل هذا الخيار.
ولفت خليل إلى أن المنطقة "ج" تحتوي على معظم الموارد الطبيعية والمساحات المفتوحة في الضفة الغربية، والتي وفقًا للبنك الدولي، من شأنها أن تمكن الفلسطينيين من خفض العجز في ميزانيتهم إلى النصف وأن تؤدي إلى توسع اقتصادهم بنسبة الثلث.
وأشار إلى أن تصريحات سموتريتش قابلتها ردود فلسطينية وعربية ودولية منددة، وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن تصريحات سموتريتش تعد بمثابة تأكيد إسرائيلي للعالم أجمع أن المخطط الجديد سيركز على تنفيذ مخطط الضم والتوسع العنصري وتكريس الاحتلال.