المسلة:
2025-03-19@18:07:40 GMT

روسيا: واشنطن تدفع الشرق الأوسط نحو الكارثة

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

روسيا: واشنطن تدفع الشرق الأوسط نحو الكارثة

13 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن واشنطن لا تدفع بفلسطين وإسرائيل فحسب بل بالشرق الأوسط برمته نحو الكارثة.

وقال لافروف متحدثاً في مؤتمر الشرق الأوسط الثالث عشر لمنتدى فالداي للحوار: من الواضح أنه من الضروري إيجاد طريقة للخروج من هذا الواقع الكارثي يمكنها أن تمنع وقوع كارثة (أكبر)، وبالذات فلسطين وإسرائيل والشرق الأوسط برمته يتم دفعهم إلى الكارثة من قبل زملائنا الأميركيين.

وأضاف: لقد فضلوا في مجريات الأحداث في الشرق الأوسط، أعني الأميركيين، المراهنة على بسط هيمنتهم في المنطقة، ويعملون على استبعاد روسيا من مختلف الجهود الدولية الهادفة إلى تهيئة الظروف لإقامة السلام والاستقرار الدائمين.

وتابع: نسمع الآن وصفات تأتي من الولايات المتحدة، وقبلها من أصدقائها البريطانيين، هذه الوصفات لا تتعلق بالتحرك نحو (إقامة) دولة فلسطينية، بل تتعلق بالسيطرة على غزة، وهو أمر مناسب للسلطات الإسرائيلية.

وأشار إلى المبادرات والأهداف التي أعلنتها القيادة الإسرائيلية لتسوية الوضع، مؤكداً أن هذه الأهداف تختلف اختلافاً جذرياً عن المطالب الواردة في قرارات المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن الدولي، والتي يقاسمه فيها العالم بأسره، حيث ينبغي أن تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية.

وأعرب وزير الخارجية الروسي عن عدم رؤية روسيا أي آفاق للتسوية السريعة في قطاع غزة إذا أُخذ بعين الاعتبار موقف إسرائيل المتشدد.

وقال لافروف: بالنظر إلى الموقف المتشدد للقيادة الإسرائيلية ومواصلة أعمال القوة في غزة، والآن امتدت إلى رفح، فإننا لا نرى أي آفاق لتحقيق استقرار سريع في وضع هذا القطاع.

وبحسب لافروف، وكخطوات عملية، لفتت روسيا في اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن القضية الفلسطينية الانتباه إلى مبادرتها طويلة الأمد لإجراء مشاورات مع دول المنطقة من أجل تنسيق توجهاتهم لدعم إقامة دولة فلسطينية. وأضاف: “بعد ذلك نقترح عقد اجتماع فلسطيني مشترك مع جميع الفصائل الفلسطينية القيادية لسد الانقسام الداخلي.

هذا وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في الـ7 من فبراير أن الجيش تلقى أمراً بالاستعداد لبدء الأعمال القتالية في رفح على حدود قطاع غزة مع مصر، وبعد يومين، أمر الجيش بإعداد خطة لإجلاء المدنيين والقضاء على الكتائب الأربع المتبقية لحركة حماس الفلسطينية في المدينة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع أسعار النفط بـ1 بالمائة بسبب المخاطر في الشرق الأوسط

ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 1% الثلاثاء لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ بداية الشهر، مدعومة بعدم الاستقرار في الشرق الأوسط وخطط الصين لتحفيز اقتصادها.

صعدت عقود خام برنت بمقدار 84 سنتًا، أو 1.2%، إلى 71.91 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 09:11 بتوقيت غرينتش، فيما ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنفس المقدار 84 سنتًا، أو 1.2%، لتصل إلى 68.42 دولارًا.

التوترات الجيوسياسية ترفع الأسعار

حصلت أسعار النفط على دعم إضافي بعد تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمواصلة الضربات العسكرية ضد الحوثيين في اليمن ما لم يوقفوا هجماتهم على السفن في البحر الأحمر. كما صرّح ترامب يوم الاثنين بأنه سيحمل إيران المسؤولية عن أي هجمات ينفذها الحوثيون، الذين تدعمهم طهران.

في الوقت نفسه، قالت السلطات الصحية الفلسطينية إن الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 200 شخص يوم الثلاثاء، في تصعيد جديد بعد أسابيع من المفاوضات الفاشلة لتمديد الهدنة التي أوقفت القتال في يناير.

الاقتصاد الصيني يعزز الطلب على النفط

إلى جانب الضربات الأميركية في اليمن، عززت عدة عوامل أخرى السوق، حيث أشار محللون في بنك ING إلى أن الصين كشفت عن خطط لإنعاش الاستهلاك المحلي، كما جاءت بيانات مبيعات التجزئة واستثمارات الأصول الثابتة أقوى من المتوقع.

وكان مجلس الدولة الصيني قد كشف يوم الأحد عن خطة عمل خاصة لتعزيز الاستهلاك المحلي، تتضمن زيادة الدخل وتقديم إعانات لرعاية الأطفال.

كذلك، أظهرت بيانات رسمية يوم الاثنين أن معالجة النفط الخام في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، ارتفعت بنسبة 2.1% في شهري يناير وفبراير مقارنة بالعام السابق، مدعومة بتشغيل مصفاة جديدة وزيادة السفر خلال عطلة رأس السنة القمرية.

الرسوم الجمركية الأميركية وتأثيرها على الاقتصاد العالمي

حذرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) يوم الاثنين من أن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب ستؤثر سلبًا على النمو في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، مما سيؤدي إلى تراجع الطلب العالمي على الطاقة.

قال روبرت ريني، رئيس استراتيجية السلع والكربون في بنك Westpac: « مع تزايد الإمدادات العالمية واستمرار الرسوم الجمركية والحروب التجارية في التأثير على الطلب العالمي، نعتقد أن الأسعار ستتراجع في النهاية إلى منتصف الستينيات من الدولارات. »

زيادة المعروض العالمي من النفط

فيما يخص المعروض النفطي، كشفت وثيقة لشركة PDVSA الفنزويلية، اطلعت عليها وكالة رويترز يوم الاثنين، أن الشركة وضعت ثلاثة سيناريوهات تشغيلية لمواصلة إنتاج وتصدير النفط من مشروعها المشترك مع « شيفرون » حتى بعد انتهاء ترخيص الشركة الأميركية الشهر المقبل.

محادثات بوتين وترامب بشأن أوكرانيا وتأثيرها على السوق

تتجه الأنظار أيضًا إلى المحادثات المقررة يوم الثلاثاء بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول إنهاء الحرب في أوكرانيا.

ويرى المستثمرون أن أي اتفاق سلام محتمل قد يتضمن تخفيف العقوبات على روسيا، مما يسمح بعودة إمداداتها النفطية إلى الأسواق العالمية، وهو ما قد يضغط على الأسعار.

عن (رويترز) كلمات دلالية أسعار المغرب بترول نفط وقود

مقالات مشابهة

  • باحثة فلسطينية: نتنياهو يعاني من مشكلات كبيرة مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية
  • لماذا قصف ترامب الحوثيين فجأة؟
  • أشرف سنجر: الشرق الأوسط لن يُكتب له الاستقرار إلا برحيل نتنياهو
  • الذهب يسجّل أعلى مستوى على الإطلاق مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط
  • كأس السوبر السعودي في الصين
  • ترامب وبوتين يبحثان سبل إنهاء حرب أوكرانيا وتحسين العلاقات الثنائية
  • ارتفاع أسعار النفط بـ1 بالمائة بسبب المخاطر في الشرق الأوسط
  • أستاذ العلوم السياسية: الانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين تهدد استقرار العالم
  • تركيا: نهج إسرائيل "العدائي" يهدد مستقبل الشرق الأوسط
  • النفط يرتفع بدعم من مخاطر الشرق الأوسط