بي بي سي العربية تقوم بإجلاء موظفيها من غزة عبر معبر رفح
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قامت "بي بي سي نيوز" عربي بإجلاء طاقمها الصحفي من قطاع غزة عبر معبر رفح البري، بعد أن غطى الحرب المستمرة هناك لأكثر من أربعة أشهر.
وسهلت السلطات المصرية عبور الطاقم الصحفي المكون من تسعة أفراد عبر معبر رفح بعد خروج عائلاتهم من القطاع عبر المعبر قبل أسابيع.
ويعتبر معبر رفح البوابة التي تربط غزة بالعالم، ويستخدم لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية وخروج الجرحى في حرب الإبادة الإسرائيلية للعلاج في مصر ودول أخرى.
وأول أمس الأحد، شنت إسرائيل، في انتهاك للحكم المؤقت الذي أصدرته محكمة العدل الدولية، حملة جوية على رفح، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 65 فلسطينيا.
وأعلنت قوات الاحتلال المدينة "منطقة آمنة" ولجأ إليها أكثر من مليون فلسطيني بعد أن أجبروا على ترك منازلهم في المناطق الشمالية من القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وقد أدى الهجوم الإسرائيلي إلى نزوح 85% من سكان غزة داخليا وسط نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والأدوية، في حين تضررت أو دمرت 60% من البنية التحتية للقطاع، وفقا للأمم المتحدة.
وحذرت الأمم المتحدة ومصر والعديد من الدول الأخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة، إسرائيل من شن هجوم على رفح، لأنه قد يسبب ما وصفوه بـ "كارثة" في المدينة المزدحمة بأكثر من نصف مليوني مدني نازح من غزة.
ومنذ 7 أكتوبر تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية" لأول مرة في تاريخها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الحرب فلسطيني فلسطين غزة اعلام حرب اجلاء المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يطالب بإجلاء 2500 طفل من غزة فورا لتلقي العلاج
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، إلى إجلاء 2500 طفل من قطاع غزة "فورا" لتلقي العلاج، مع ضمانات لقدرتهم على العودة إلى عائلاتهم ومناطقهم.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) قد أكدت في وقت سابق أن أطفال غزة يموتون من الألم، نتيجة لعدم تلقيهم العلاج الطارئ الذي يحتاجون إليه في ظل التضييق المستمر من قِبل الاحتلال الإسرائيلي على موافقات الإجلاء.
وقال جيمس إلدر من اليونيسيف -خلال إفادة صحفية سابقة في جنيف- إنه بينما كان يتم إجلاء نحو 300 طفل شهريا في السابق من غزة، انخفض العدد حتى أكتوبر/تشرين الأول 2024 إلى أقل من طفل واحد يوميا.
وأضاف "حتى عندما تحدث المعجزات، عندما ينجو الطفل من انفجار القنابل وانهيار المنازل وتزايد الخسائر البشرية، فإنهم يمنعونهم من مغادرة غزة للحصول على الرعاية الطبية العاجلة التي يمكن أن تنقذ حياتهم".
وذكر أن السلطات الإسرائيلية لا تفصح عندما يتم رفض طلب الإجلاء الطبي، ولا تقدم تفسيرا لأي قرار تتخذه.
وبدعم أميركي واسع، شنت إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا مدمرة على غزة خلّفت عشرات آلاف القتلى والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء، وسط دمار هائل وأزمة إنسانية وصحية غير مسبوقة، وفق ما تؤكد تقارير دولية وأممية.
إعلان