آلآن تذكرتم المدنيين في غزة؟!
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
◄ "العفو الدولية" تحذر من خطر إبادة جماعية حقيقي في رفح
◄ النرويج تحذر من اجتياج رفح بريًا
◄ بايدن: يجب حماية المدنيين في غزة
◄ ألمانيا تطالب باستمرار عمليات الإغاثة وتوفير الحماية للمدنيين
◄ الصين تدعو إلى وقف إطلاق النار ومنع وقوع كارثة إنسانية في رفح
◄ كوبا تعارض استهداف رفح وتطالب بوقف الإبادة الجماعية
◄ المدعي العام بـ"الجنائية الدولية": قلقون من اجتياج رفح بريا
الرؤية- غرفة الأخبار
لم تكن الـ130 يومًا من الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة واستشهاد 28473 فلسطينيا معظمهم من الأطفال والنساء، رقمًا كافياً لدول العالم ومنظماته لإنهاء الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة، لتكون رفح هي المرحلة الأخيرة التي إن فشلت دول العالم في حمايتها وحماية 1.
وبعد أن أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عزمه شن عملية برية في رفح بجنوب غزة بعد أن أجبر سكان القطاع على اللجوء إليها هربا من المعارك في شمال القطاع ووسطه، طالبت العديد من الدول والمنظمات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف العمليات العسكرية، محذرة من التداعيات الخطيرة للهجوم الوشيك على المدينة التي تعج بمئات آلاف النازحين الفلسطينيين الذين لجؤوا إليها بسبب القصف والمجازر الإسرائيلية بحق السكان بوسط وشمال القطاع.
وعلى الرغم من هذه الدعوات الدولية، إلا أنه بحسب هيئة البث الإسرائيلية فإن جيش الاحتلال صادق على خطة عملياتية لشن عملية برية في رفح، التي تعد آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب.
وفي اليومين الأخيرين، شن جيش الاحتلال سلسلة غارات عنيفة على مناطق مختلفة في المدينة أدت إلى مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، في تجاهل واضح لتحذيرات دولية من عواقب اجتياح المدينة المكتظة بالنازحين.
وحذر وزير خارجية النرويج بشدة من قيام إسرائيل بعملية برية في رفح جنوبي قطاع غزة. كما حذرت منظمة العفو الدولية من خطر إبادة جماعية حقيقي ووشيك يُهدد رفح، حيث لا يوجد مكان للمدنيين يذهبون إليه هرباً من القصف.
وقالت المنظمة الدولية -في منشور بحسابها على منصة إكس- إن عدد سكان رفح تضاعف 5 مرات منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر الماضي.
ومن جانبها دعت الصين إسرائيل إلى وقف عملياتها العسكرية في أقرب وقت ضد مدينة رفح، ومنع كارثة إنسانية أشد وقعًا.
وقالت الخارجية الصينية إن بكين تتابع عن كثب التطورات في مدينة رفح، وتدين كافة الأعمال التي تستهدف المدنيين وتنتهك القوانين الدولية.
من جهته، أدان الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل الهجمات الإسرائيلية على مدينة رفح، ووصفها بالوحشية والفظيعة، وقال في تغريدة عبر حسابه على منصة إكس إن "إسرائيل التي ترتكب إبادة جماعية، هاجمت بوحشية المكان الذي لجأ إليه أكثر من مليون فلسطيني".
وقال كانيل إن 220 مدنياً قتلوا في قطاع غزة خلال يوم واحد بسبب الهجمات الإسرائيلية، وأعرب عن إدانته بأشد العبارات لما يحدث في غزة.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يجب حماية المدنيين في رفح ويجب ألا تمضي إسرائيل في العملية العسكرية برفح دون وجود خطة لتأمين سلامة المدنيين، لافتا إلى أنه يعارض أي تهجير قسري للفلسطينيين من غزة.
وأضاف أن مئات الآلاف في غزة لا يستطيعون الحصول على الغذاء أو الماء أو الخدمات الأساسية الأخرى، مشددا على ضرورة إدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
أما وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، فأكدت أن هناك حاجة إلى هدن إنسانية في غزة، ويجب توفير الحماية للمدنيين واستمرار عمليات الإغاثة.
وأوضحت بيربوك أن بناء إسرائيل المستوطنات غير قانوني ويمثل عائقا كبيرا أمام حل الدولتين، مضيفة أن الاعتراف بدولة فلسطينية جزء من حل أشمل للنزاع بين الطرفين، وحثت السلطة الفلسطينية على المضي قدما نحو تحقيق مزيد من الإصلاحات.
وفي السياق ذاته، أعرب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان عن قلقه العميق إزاء الاجتياح البري المرتقب للقوات الإسرائيلية في مدينة رفح.
وقال كريم خان، في منشور على حسابه بمنصة إكس، "مكتبي يجري تحقيقا مستمرا ونشطا في الوضع بدولة فلسطين، ونتابع الأمر باعتباره مسألة ملحة للغاية بهدف تقديم المسؤولين عن الجرائم المنصوص عليها في نظام روما الأساسي إلى العدالة".
وجدد المدعي العام تأكيده على أهمية التمسك بقوانين النزاعات المسلحة، وشدد على ضرورة الالتزام بالقواعد القوانين الدولية التي تحكم الحروب، وحذر من عدم الالتزام بها.
وأشار خان إلى أنه على الرغم من رسائله المستمرة، فإنَّ سلوك إسرائيل وممارساتها لم يتغيرا، وأكد أن مكتبه "يحقق بنشاط في أي جرائم مزعومة بهدف محاسبة منتهكي القانون الدولي".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
“بن قدارة” يناقش الصعوبات التي تواجه مستخدمي القطاع النفطي
الوطن|متابعات
ناقش رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة، في لقاء مع رئيس اتحاد عمال النفط والغاز سعد دينار الفاخري، ورئيس النقابة العامة للمؤسسة الوطنية للنفط ورئيس نقابة فرع المؤسسة بمدينة بنغازي، وبعض رؤساء النقابات والاتحادات الفرعية واستعرض اللقاء أهم التحديات والصعوبات التي تواجه مستخدمي القطاع وسبل تذليلها
بدوره أكد بن قدارة على أهمية دور نقابات عمال النفط في نقل صورة واقع حال المستخدمين بالقطاع والدفاع عن حقوقهم، معرباً عن استعداد مجلس إدارة المؤسسة للوقوف مع اتحاد عمال النفط، مشيداَ بدور كافة العاملين في المساهمة الفعالة في الرفع من مستوى معدل الإنتاج، حتى بلغت المليون وأربعمائة ألف برميل في اليوم .
وثمن رئيس واتحاد عمال النفط ورؤساء النقابات بالشركات النفطية بما تحقق من إنجازات لصالح مستخدمي القطاع منذ تولي مجلس الإدارة برئاسة السيد فرحات بن قدارة والمتمثلة في زيادة رواتب العاملين والرفع من مستوى السلف المالية وتدريب وتعيين الخريجين الجدد وتطوير برامج التدريب الخارجي التي استهدفت أغلب العاملين بالقطاع وزيادة العلاوة الحقلية، مؤكدين على الاستقرار الذي يشهده القطاع الأمر الذي انعكس ايجاباً على زيادة معدلات الإنتاج اليومي إلى مستويات قياسية رغم عدم صرف الميزانيات اللازمة لذلك .
وغي الختام فدم رؤساء نقابات عمال النفط شهائد تقدير ودروع تكريم للسيد رئيس مجلس الإدارة تقديراً ووفاءً لدوره في النهوض بالقطاع .
الوسوم#بن قدارة #نفط المؤسسة الوطنية للنفط صعوبات ليبيا