اكتشاف «ساندويتش هامبرجر» يسبح في الفضاء.. ما هو لغز تشيفيتو دراكولا؟
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
«ساندويتش همبرجر» هكذا عُرف ما اكتشفه بعض العلماء في الفضاء الخارجي، إذ رصدوا جسمين ضوئيين متوازيين يفصل بينهما منطقة مظلمة، على بعد 900 سنة ضوئية من الأرض، الأمر الذي أثار فضول الباحثين في المرصد البحري الأمريكي، ليبدأوا في إجراء الأبحاث المختلفة عليهما.
الجسمان اكتشفهما فريق من العلماء بقيادة رائد الفضاء سيبريان بيرجيا، في أثناء رحلة أطلقها المرصد البحري الأمريكي، لجسم جديد بمجرة درب التبانة، ليطلقوا عليهما «تشيفيتو دراكولا»، إذ كانا يشبهان ساندوتش «هامبرجر اللحم» الذي يعتبر الطبق الوطني لدولة الأوروغواي.
وبحسب موقع «science alert»، يعود لقب الجسمين إلى سببين، أولهما أنهما يشبهان الساندوتش، وثانيهما أنّ شكلهما يشبه الجسم الذي عُثر عليه عام 1985، وكان يُطلق عليه اسم «همبرغر جوميز»، وحُدد لاحقًا في عام 2008، على أنه نجم صغير.
ويفصل بين الجسمين، ضوء أحد النجوم، ومكون من غبار وغاز مثل حشوة «الهمبرجر»، ولفت الجسمان، انتباه العلماء إلى عملية تكوين النجوم في الفضاء الخارجي.
الجسمان ينتميان لفئة النجوم الغامضةوالجسمان النادران يدخلان في فئة النجوم حديثة الولادة الغامضة، لأنهما لا يظهران في بيئة النجوم المتعارف عليها في الفضاء والمعروفة باسم «الحضانات النجمية» ويطفوان في مساحة فارغة، ما يثير اهتمام العلماء وفضولهم لمعرفة معلومات أكثر عن الجسمين الفضائيين.
وتوصل «بيرجيا» وزملاؤه، إلى أنّ النجم المركزي الذي تسبب في ولادة الجسمين، من المحتمل أنّ يكون من نوع «هيربيج» أي انفجر على مسافة بعيدة جدًا في الفضاء، واحترق عند درجات حرارة 7 آلاف و727 درجة مئوية، ما نتج عنه ظهور «تشيفيتو دراكولا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النجوم درب التبانة فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
هل يجوز استفتاء القلب في الأحكام الشرعية؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: إذا أفتى العلماء بحلة شيء وأنا أشك أنه حرام فهل لى أن أستفتى قلبى أم أتبعهم؟.
وأجاب الشيخ عويضة عثمان،أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن السؤال قائلا: إن الله تعالى يقول "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"، والإنسان مطالب بأن يسأل العلماء عما لا يعرف.
وأوضح فى فتوى له، أنه لا يجوز أن يقول الإنسان فى كل شيء سأستفتى قلبى، فهل أنت أهل لمعرفة الحلال والحرام لكى تستفتى نفسك؟!.
ونوه بأن الإنسان الذى يستفتى لا بد أن يكون قد نظر فى الأدلة وعلم الأحكام والمسائل الفقهية وأشكلت عليه بعض الأمور ولا يستطيع أخذ قرار فيها، يعنى "الفطرة السوية"، أما نحن فقد غلب علينا الهوى فى بعض الأمور.
وأضاف: أن كثيرا ما يريد الإنسان أن يخالف كلام الشيخ عندما يسمعه، وهو يعلم أن كلامه صحيح ولكن هواه يغلب عليه بغير ذلك، فإذا حكمنا هذا الكلام فى كل واقعة سنكون بذلك تركنا قول الله تعالى:"فاسألوا أهل الذكر".
وبين انه لابد أن نتعلم أن نرجع إلى علمائنا المتخصصين فى مسألة الفتوى فى كل كبيرة وصغيرة، فلو قال كل شخص لنفسه سأستفتى قلبى ويحكم بالهوى وما يغلب عليه نفسه فلماذا ندرس الفقه ولماذا نضع مؤسسات للفتوى؟! .. فلابد أن ننزل الكلام فى مكانه ونصابه.
ووجه كلامه للسائل وقال انه يقول: "أنا شاكك إنه حرام حتى لو اتفق العلماء على إنه حلال فهل يجب عليه اتباعهم أم يستفتى قلبه" فقد وصل به التشدد إلى هذا مع أنه حريص، لكن حرصه سيؤدى به الى أن يضيق على نفسه فى أمور كثيرة، فيمكن أن يكون الشخص عالما فى مجاله ولكن ليس من الدارسين المتخصصين للفتوى.
وطالما اتفق العلماء على شيء أنه حلال فقد جعل الله لك مخرجا، فأنت أوكلت الأمر الى أهله وأحلوه، فلا تشدد على نفسك ولا تتصف بهذه الصفة، لأن هناك قوما شددوا على أنفسهم حتى شدد الله عليهم.