جريدة الرؤية العمانية:
2025-04-25@11:21:55 GMT

ذات الضفائر العنَّابة (10)

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

ذات الضفائر العنَّابة (10)

 

 

مُزنة المسافر 

 

 

ماذا لو قفز الأطفال؟

وحملهم الهواء الطيَّب.

نحو ماجدالينا.

وشاهدوا ضفائرها الجديدة.

المزينة بالشرائط والخرائط.

أنهم يشتاقون إليها بشدة.

وإلى كل قصة.

 ترويها وتخبرها عن الأجداد.

والأصحاب.

بالطبع إنها قادرة على القول.

ياللهول!

لم تصدق ذات الضفائر العنَّابة.

أن جدائلها قد تعرف عليها الأطفال.

ولحقوا بها.

ورغبوا أن يخبروها.

كلمات السعادة.

وأن يسعدوا يومها المرهق.

ويكون صباحها ومسائها.

قصصها وحكاياها.

التي تسكن المرطبانات الرطبة.

في كل ربيع.

بديع.

هل سيطير الأطفال في الهواء من جديد؟

ليأتوا إليها في كل صباح ومساء.

وهل سيخبرهم الهواء الطيَّب؟

أنه دائماً سيحملهم نحوها.

وهل ستدرك ذات الضفائر العنَّابة شوق الأطفال إليها؟

ولحكايها الحلوة.

اللذيذة كالكرزات.

 

وهل ستعيش ذات الضفائر العنَّابة فوق شجرة ما؟

كالبارونة التي تقطن الممالك الشجرية.

وهل ستلقي بالكرزات من هناك؟

وهل سيكون معها الشطار؟

 ليروا العالم المتحرك في خفة غريبة من هناك.

مثل السحب السابحة في غرابة.

وابتهاج.

والجراد الغارق في الأسراب.

والسائل عن الحقول والفصول.

 

وهل سيعرفون أن ماجدالينا قد طارت الآن في الهواء؟

وتأبى أن تخرج من الخفة.

وأن تعيش بين طيور الكناري التي تسكن أعشاشاً سليمة.

 

وهل سيعرف النسر العظيم الذي يطير فوق بلادنا؟

أن ماجدالينا قد صارت في الهواء.

وطفت طفوها الغير معتاد.

مع الأطفال.

وعومها الآن هو ليس عوم الخيالات.

بل هو عوم النعيم بالهواء العليل.

وهطول الفرح.

لها وللأطفال الحالمين.

الراغبين في فهم القصص.

والسير نحو الحُلم.

والنوم.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«أنا حر وعمري ماخاف».. تفاصيل انفعال ماجد المصري وتكسير «آيباد» على الهواء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تصدر الفنان ماجد المصري مواقع التواصل؛ بعد انفعاله على الهواء خلال برنامج لبناني بسبب تعرضه لموقف مُحرج خلال لقائه المتلفز، إذ طلب الإعلامي عرض فيديو للفنان «مثير للجدل»، ما أثار غضب ماجد المصري وجعله يكسر «الآيباد» الذي يحمل مقطع الفيديو لمنعه من عرضه على الهواء برسالة تحذيرية. 

ورد ماجد المصري قائلا على طلب عرض الفيديو: «لا متعرضش الفيديو أكيد لا متعرضش الفيديو.. الفيديو مش فاضح.. ولو عندي حاجة فيها فضايح هتتنشر لوحدها على السوشيال، ولو عندك الجرأة تنشره انشره.. وبصراحة أنا حر وعمري ماخاف.. الفيديو حاجة فنية عشان الناس متفكرش أنه حاجة غريبة بس من الحاجات اللي مش بحبها». 

 

مقالات مشابهة

  • سامح قاسم يكتب | فتحي عبد السميع.. الكتابة من الجهة التي لا يلتفت إليها الضوء
  • ريم مصطفى تحبس دموعها على الهواء.. والسبب وفاة جدتها
  • ياسر سليمان: الجائزة العالمية للرواية العربية أصبحت المنصة التي يلجأ إليها الناشر الأجنبي
  • منافسات 75 هدف سكيت ونهائيات ضغط الهواء 10م بالبطولة العربية للرماية
  • أضرار استخدام المروحة والتكييف في الصيف
  • تزيد تلوث الهواء.. منظمة أمريكية تحذر من خفض ترامب موظفي وكالة البيئة
  • لحظات رعب عاشتها مذيعة تركية خلال زلزال إسطنبول
  • شاهد.. زلزال إسطنبول يفاجئ مذيعة على الهواء وأستاذ وطلّابه يخرّون سجّدا
  • «أنا حر وعمري ماخاف».. تفاصيل انفعال ماجد المصري وتكسير «آيباد» على الهواء
  • ما أكملت الخرطوم شهرا من تحريرها، وهاهي الوفود تأتي عائدة إليها من كل حدب وصوب