الميدان اليمني:
2024-12-27@13:54:53 GMT

شركة الغاز تصدر إعلان هام

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

أعلنت الشركة اليمنية للغاز الإدارة العامة في صنعاء، عن استمرار فتح باب التنافس لتوريد كميات من مادة الغاز البترولي المسال(LPG)، وفقأ لألية تنظيم الاستيراد عبر القطاع الخاص، والإشراف على تسويقها وتوزيعها عبر الشركة اليمنية للغاز.

ودعت الشركة في إعلان نشرته على موقعها الإلكتروني الأحد، تجار ومستوردي الغاز والمشتقات النفطية المحليين الراغبين في توريد مادة الغاز البترولي المسال إلى التقدم بعروضهم ليتم إدراجها ضمن خطة الشركة التموينية للعام الحالي 2024م.

وشددت على ضرورة أن يتم تسليم عروض الأسعار إلى (الإدارة العامة للشركة-صنعاء- شارع الرقاص) خلال أوقات الدوام الرسمي، مشترطة أن تكون الشركات المتقدمة مؤهلة ولها خبرة سابقة في استيراد الغاز والمشتقات النفطية.

كما اشترطت ان يتضمن العرض الكمية التي سيتم توريدها من مادة الغاز، وأن يكون عرض السعر شاملا كل التكاليف واصلة إلى غاطس ميناء رأس عيسى- محافظة الحديدة، وحسب المواصفات المعتمدة لدى الشركة.والالتزام بتوريد الكميات في المواعيد المحددة، وبحسب الخطة والبرامج التموينية المعدة من قبل الشركة اليمنية للغاز، وتوريد الشحنات عبر سفن تتناسب مع مواصفات وقدرات أرصفة الاستقبال والتفريغ في ميناء التسليم، وإرفاق نسخة من الوثائق القانونية للشركات المتقدمة.

وحسب الإعلان، يمكن للتجار والمستوردين وشركات القطاع الخاص الحصول على الوثائق القانونية المطلوبة من موقع الشركة الإلكتروني، على الرابط التالي: https//www.ygc.gov.ye.

مرتبط

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: الغاز المنزلي اليمن شركة الغاز صنعاء مادة الغاز

إقرأ أيضاً:

الدول النفطية العربية بلا ضرائب دخل.. كيف ستواكب عالم ما بعد النفط؟

25 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: الدول العربية تتمتع بتنوع كبير في سياساتها الضريبية، حيث تشمل القائمة دولًا ذات ضرائب صفرية وأخرى تفرض معدلات مرتفعة نسبيًا. في عام 2024، برزت الدول العربية في تصنيف عالمي، سواء كدول ذات ضرائب عالية أو منعدمة، مما يعكس التفاوت الاقتصادي والسياسي بين هذه الدول.

أعلى الدول العربية في ضريبة الدخل الفردية

موريتانيا تتصدر قائمة الدول العربية بحد أقصى يصل إلى 40%، وهي نسبة تنافس معدلات الضرائب في العديد من الدول الأوروبية. يليها المغرب بمعدل 38% ثم الجزائر وتونس بمعدل 35%، ما يجعل شمال أفريقيا المنطقة الأكثر اعتمادًا على الضرائب التصاعدية في العالم العربي.

مقارنة بهذه الدول، فإن دول الخليج العربي، مثل قطر والسعودية والإمارات، تبرز كدول لا تفرض أي ضريبة دخل فردية، مما يجعلها في مصاف الدول الصفرية عالميًا، التي يبلغ عددها 28 دولة.

مقارنة بالدول العالمية

إذا ما قورنت أعلى ضرائب في العالم العربي (40% في موريتانيا) بمعدلات الدول الأعلى عالميًا، مثل فنلندا بنسبة 57.3%، نجد فجوة كبيرة، حيث تظل الضرائب العربية أقل. أما الدول ذات الضرائب المنخفضة عالميًا، مثل غواتيمالا (7%) أو ليبيا (10%)، فتُظهر أن بعض الدول العربية مثل العراق والسودان (15%) تقع ضمن النطاق المتوسط عالميًا.

الدول الصفرية في العالم العربي والعالم

الدول الخليجية مثل السعودية، الإمارات، قطر، الكويت، البحرين، وسلطنة عمان تُعد نماذج فريدة عالميًا لاقتصادات لا تعتمد على ضريبة الدخل الفردي، حيث تستفيد من الإيرادات النفطية والموارد الطبيعية.

أما عالميًا، فهناك دول أخرى مثل جزر البهاما وبروناي تعتمد استراتيجيات مشابهة لعدم فرض الضرائب، لكنها غالبًا ما تكون دولًا صغيرة تعتمد على السياحة أو الأنشطة المالية.

قراءة تحليلية

الدول ذات الضرائب العالية: تعتمد الدول التي تفرض ضرائب مرتفعة على فكرة إعادة توزيع الدخل، ما يعكس أولوية الإنفاق على الخدمات الاجتماعية والبنية التحتية. في العالم العربي، تتبع دول شمال أفريقيا هذا النموذج بدرجات متفاوتة.

الدول الصفرية: نجاح الدول الخليجية في تحقيق اقتصاد قوي دون ضريبة دخل يعتمد بشكل كبير على موارد الطاقة، لكنه يثير تساؤلات حول استدامة هذا النموذج مع تقلبات أسواق النفط.

التوجه المستقبلي: قد تضطر بعض الدول العربية إلى إعادة النظر في سياساتها الضريبية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، مما يعني احتمال رفع نسب الضرائب أو إدخال ضرائب جديدة.

وفي العراق…

في العراق، تُفرض الضرائب على دخل الأفراد والشركات ضمن نظام تصاعدي، حيث تصل النسبة القصوى للأفراد إلى 15%. أما الشركات فتدفع نسبة ضريبة ثابتة قدرها 15%، باستثناء شركات النفط والغاز التي تواجه ضرائب أعلى تصل إلى 35%.

يعتمد النظام الضريبي العراقي على قوانين قديمة جرى تعديلها في بعض الأحيان لمواكبة المتغيرات الاقتصادية، ولكنه يواجه تحديات كبيرة تتعلق بالكفاءة في التحصيل والتهرب الضريبي.

معظم الإيرادات الحكومية تعتمد على النفط، مما يضع ضريبة الدخل في مرتبة ثانوية كمصدر دخل.

والنظام الضريبي في العراق يواجه العديد من التحديات التي تؤدي إلى فشله أو محدودية فعاليته حيث تُشكل إيرادات النفط النسبة الكبرى من دخل الدولة، مما يقلل من أهمية الضرائب كأداة اقتصادية. هذا الاعتماد يجعل تطوير النظام الضريبي أولوية ثانوية.

وانتشار التهرب الضريبي بين الأفراد والشركات نتيجة ضعف الرقابة وعدم وجود آليات صارمة للمحاسبة، بالإضافة إلى ثقافة ضريبية متراخية.

و يفتقر النظام إلى التحديث والرقمنة، مما يؤدي إلى إدارة غير فعالة للضرائب وصعوبة تتبع الدخل والأنشطة الاقتصادية.

كما ان نسبة كبيرة من الاقتصاد العراقي تعمل خارج الأطر الرسمية، مما يجعلها بعيدة عن متناول النظام الضريبي.

ويُعتبر النظام غير عادل في توزيع الأعباء الضريبية، حيث يعاني أصحاب الدخل المحدود من نسبة ضرائب ثابتة، بينما تتوفر منافذ قانونية وشبه قانونية للشركات الكبيرة وأصحاب النفوذ للتهرب أو تقليل ما يدفعونه.

و يُعتبر الفساد تحديًا رئيسيًا يعطل النظام الضريبي، حيث تُهدر الإيرادات وتُحول إلى جهات غير قانونية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تركيا تعمل على تجهيز مركز دولي للغاز في إسطنبول
  • الجلفة.. ارتفاع حصيلة انفجار الغاز إلى 7 جرحى
  • حصيلة أولية.. انفجار الغاز يخلّف ضحيتين بالجلفة
  • العرب في صدارة أكبر 10 صفقات للغاز المسال لعام 2024
  • جامعة الأزهر في غزة تصدر إعلانا مهما لطلبتها
  • خلال 2024..هيئة الدواء تصدر 441 مخالفة وتستقبل 488 بلاغا عن مواد تسويقية مخالفة.. مدير الحق في الدواء: 62 قناة تُذيع 112 إعلان مُضلل ونطالب بمكافحة الإعلانات المجهولة لخطورتها على المريض
  • ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن
  • «إكسون موبيل» تبدأ حفر بئر جديدة للغاز الطبيعي غرب البحر المتوسط
  • الدول النفطية العربية بلا ضرائب دخل.. كيف ستواكب عالم ما بعد النفط؟
  • سيدي بلعباس.. إصابة 5 أشخاص في تسرب للغاز متبوع بحريق