شركة الغاز تصدر إعلان هام
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعلنت الشركة اليمنية للغاز الإدارة العامة في صنعاء، عن استمرار فتح باب التنافس لتوريد كميات من مادة الغاز البترولي المسال(LPG)، وفقأ لألية تنظيم الاستيراد عبر القطاع الخاص، والإشراف على تسويقها وتوزيعها عبر الشركة اليمنية للغاز.
ودعت الشركة في إعلان نشرته على موقعها الإلكتروني الأحد، تجار ومستوردي الغاز والمشتقات النفطية المحليين الراغبين في توريد مادة الغاز البترولي المسال إلى التقدم بعروضهم ليتم إدراجها ضمن خطة الشركة التموينية للعام الحالي 2024م.
كما اشترطت ان يتضمن العرض الكمية التي سيتم توريدها من مادة الغاز، وأن يكون عرض السعر شاملا كل التكاليف واصلة إلى غاطس ميناء رأس عيسى- محافظة الحديدة، وحسب المواصفات المعتمدة لدى الشركة.والالتزام بتوريد الكميات في المواعيد المحددة، وبحسب الخطة والبرامج التموينية المعدة من قبل الشركة اليمنية للغاز، وتوريد الشحنات عبر سفن تتناسب مع مواصفات وقدرات أرصفة الاستقبال والتفريغ في ميناء التسليم، وإرفاق نسخة من الوثائق القانونية للشركات المتقدمة.
وحسب الإعلان، يمكن للتجار والمستوردين وشركات القطاع الخاص الحصول على الوثائق القانونية المطلوبة من موقع الشركة الإلكتروني، على الرابط التالي: https//www.ygc.gov.ye.
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الغاز المنزلي اليمن شركة الغاز صنعاء مادة الغاز
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يكشف أسرار «البرتغاليون في بحر عُمان»
مسقط (وام)
أخبار ذات صلةاستعرض صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في حوار تلفزيوني، بث عبر قناة الشارقة، تفاصيل مشروعه الفكري الضخم «البرتغاليون في بحر عُمان»، والذي يمتد في 21 مجلداً، يوثق من خلاله الأحداث بين عامي 1497م إلى 1757م، مستنداً إلى وثائق تاريخية تم جمعها وترجمتها على مدار 36 عاماً.
وروى سموه، خلال الحوار الذي أجراه محمد حسن خلف، مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، بدايات المشروع، منذ حصوله على الدكتوراه عام 1985 وزيارته لمكتبة الهند في بريطانيا، ثم انتقاله إلى مومباي بعد مشورة باحثة هندية عجوز، حيث وجد نسخاً نادرة من الوثائق البريطانية، كما تحدث عن تعاونه مع المكتبات البريطانية والبرتغالية، واستقطابه للباحثة «فيونا ويلكي» التي لعبت دوراً محورياً في جمع الوثائق البرتغالية، قبل وفاتها المفاجئة بعد تسليمها آخر الملفات.
وأوضح سموه، أن المشروع شمل فرق عمل تضم مترجمين وباحثين وخبراء في الوثائق البرتغالية القديمة، ونتج عنه أكثر من 1138 وثيقة محفوظة رقمياً باللغتين العربية والإنجليزية، ستوزع مجاناً على الباحثين في معرض مسقط الدولي للكتاب، مؤكداً أن المشروع لا يقتصر على بحر عُمان، بل يمكن أن يمتد إلى أكثر من 200 مجلد يوثق تاريخ الهند وشرق أفريقيا.
كما تناول سموه الخلفيات السياسية والاقتصادية التي دفعت البرتغاليين للمنطقة، ومنها الصراع مع البريطانيين وسقوط القسطنطينية وحاجة أوروبا للتجارة مع الشرق. وأوضح كيف لعب طريق الحرير ونهر السند دوراً في رسم خريطة الملاحة والتبادل التجاري، وكيف سعت قوى أوروبية للسيطرة على هذه الطرق.
واختتم سموه حديثه بالإشارة إلى إشرافه المباشر في إخراج الكتب والإصدارات الخاصة به، كاشفاً بأنه يقرأ الإصدار 5 مرات، ويقوم خلالها بإعادة الصياغة والتعديل والإضافة، والتركيز على عدد الفقرات والأسطر والكلمات، مع مراعاة أدوات القراءة، وعلامات الترقيم، وتسلسل الأفكار؛ لضمان ترسيخها في عقل القارئ، وسلاسة تلقيه المعلومات. وشدد في هذا الصدد على الأمانة العلمية في نقل الحقيقة كما هي لخدمة الباحثين والتاريخ.