مع دخول شهر أمشير 2024، الذي بدأ يوم 8 فبراير، وينتهي يوم 9 مارس 2024، تحدث بعض التغيرات المفاجئة في حالة الجو، ما بين البرودة الشديدة ثم ارتفاع درجات الحرارة والأتربة التي قد تحدث في بعض الأيام من الشهر، وتؤثر حالة الجو على مرضى الحساسية بشكل كبير.

ويُعرف شهر أمشير بـ «شهر الزعابيب»، نظرًا للتقلبات الجوية الحادة خلال هذا الشهر، والرياح القوية والأتربة التي تؤدي لطقس سيئ.

وحذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية خلال اليومين الماضيين والأيام المقبلة، من نشاط الرياح على مناطق من القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية وجنوب سيناء، تكون مثيرة للرمال والأتربة على المناطق المكشوفة على فترات متقطعة.

ويرتبط شهر أمشير بانتشار حالات مرضى الجهاز التنفسي وأبرز تلك الحالات حساسية الجيوب الأنفية، لذلك تقدم بوابة «الأسبوع»، مجموعة من النصائح لمرضى الحساسية.

نصائح لمرضى الصدر خلال شهر أمشير

1- تناول أدوية الحساسية بانتظام واستخدام الدواء والبخاخة الوقائية، حتى لو كانت حالتك مستقرة طوال فترة الشتاء.

2- إذا كنت تعانى من حساسية الجيوب الأنفية يجب أن تقوم بعلاجها فوراً، ولا تتركها على اعتقاد أنها مجرد «دور برد»، لأن حساسية الجيوب الأنفية تجعلك فى حالة صعبة خلال فترة هبوب الرياح.

3- يجب تناول الأطعمة الدافئة والسوائل، والأطعمة التي تقوي مناعتك وتبتعد عن الأطعمة التي تسبب الحساسية مثل: الأطعمة المالحة، الأسماك، البيض، الفول السوداني، الشيكولاتة، الموز، المانجو، الفراولة.

تقلبات جوية

4- قم بتغطية أنفك بكوفية أثناء الخروج فى الصباح، وإذا كان الجو به غبار وأتربة يجب أن تلزم منزلك.

5- ابتعد عن رش العطور والمبيدات الحشرية والبخور فى المنزل لأنها تزيد من الحساسية لديك.

6- غسل الأنف بمحلول ملحي أو البخاخات لتقليل الإفرازات.

7- التخلص من مسبيبات التهيج.

8- شرب مياه كافية كل يوم.

9- وضع كمامات دافئة على الوجه لتخفيف الألم.

10- تجنب مسببات تهيج الأنف مثل شرب السجائر داخل المنزل.

اقرأ أيضاًحالة الطقس اليوم.. شبورة مائية على الطرق والأرصاد تحذر مرضى الجيوب الأنفية

«أبو الزعابيب» عدو مرضى الجيوب الأنفية.. متى ينتهي شهر أمشير؟

موجة الطقس البارد.. نصائح لمرضى الجيوب الأنفية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أمشير شهر الزعابيب اعراض التهاب الجيوب الانفية اعراض الجيوب الانفية التهاب الجيوب الأنفية التهاب الجيوب الانفية الجيوب الأنفية الجيوب الانفية الجيوب الانفية علاج شهر أمشير علاج التهاب الجيوب الأنفية علاج التهاب الجيوب الانفية علاج الجيوب الأنفية علاج الجيوب الانفية نصائح لمرضى الجيوب الأنفية الجیوب الأنفیة شهر أمشیر

إقرأ أيضاً:

موت بطيء.. معركة حياة لمرضى السرطان في غزة وسط الدمار

مع استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار المفروض على قطاع غزة، تتفاقم معاناة مرضى السرطان الذين وجدوا أنفسهم بلا علاج، وسط انهيار النظام الصحي ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، والمستشفيات المدمرة، وانعدام الخيارات العلاجية، وإغلاق المعابر.

وداخل مستشفى غزة الأوروبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، يرقد مرضى السرطان في أجنحة تعاني نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، وسط حصار الاحتلال الإسرائيلي خانق ومنع تام لسفر المرضى للعلاج، مع عملية الإبادة والتطهير العرقي التي ترتكبها تل أبيب بدعم أمريكي.

على أحد أسرة المستشفى، تجلس الفلسطينية أم سامر بجوار طفلها الصغير سامر عصفور، الذي يواجه سرطان الدم بجسد نحيل ووجه شاحب، بلا علاج أو رعاية صحية مناسبة.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في منشور على إكس، إن "مخزون الإمدادات الإنسانية آخذ في النفاد بقطاع غزة، والوضع يزداد سوءا، ويجب إنهاء الحصار الإسرائيلي والسماح بإدخال المساعدات".

وقالت الأم، وهي تحاول كتم دموعها وبجانبها طلفها: "طفلي يعاني سرطان الدم، ووضعه الصحي سيئ للغاية، لديه نقص حاد في المناعة ولا يتوفر علاج له".


وترفع الفلسطينية صوتها بنداء عاجل إلى المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية لإنقاذ طفلها الوحيد قبل فقدان حياته.

غير بعيد عن سرير سامر، يرقد خالد صالح أحد مرضى السرطان الذين توقفت رحلتهم العلاجية بسبب الإبادة وتدمير المنشآت الصحية، وعلى رأسها المستشفى التركي الفلسطيني في غزة، الذي كان يعد المركز الوحيد المختص بتقديم العلاج الكيميائي.

وقال خالد بصوت ضعيف: "كنا نتلقى علاجنا في المستشفى التركي بغزة، وهو أهم مستشفى وكانت إمكاناته ضخمة، لكن كل شيء انتهى بعد تهجير المرضى واعتقال الأطباء، ولم تعد العلاجات متوفرة".

وأوضح أنه انتقل إلى مستشفى غزة الأوروبي، وهو الآن الملاذ الأخير لمرضى السرطان.

ولفت إلى أن المستشفى يعاني نقصا في الأدوية وأجهزة الفحص، ولا سبيل أمامنا سوى السفر لتلقي العلاج في الخارج، لكن المعابر مغلقة بسبب الإبادة الإسرائيلية.

الاحتلال ينسف ويدمّر مستشفى الصداقة التركي، المستشفى الوحيد لرعاية مرضى السرطان في غزّة. pic.twitter.com/1igDRpocbX — Meqdad Jameel (@Almeqdad) March 21, 2025

وفي 2 آذار / مارس الماضي، أغلق الاحتلال الإسرائيلي معابر غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما تسبب في تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.


من جانبه، أكد رئيس قسم الأورام السرطانية في مستشفى غزة الأوروبي الدكتور موسى الصباح، أن المستشفى هو الوحيد حاليا في القطاع الذي يقدم خدمات طبية لمرضى السرطان.

وأوضح، أن المستشفى يفتقر إلى العلاجات الكيماوية الأساسية، والأدوية التلطيفية، وحتى بعض الأجهزة الحيوية لم تعد تعمل، وهناك مرضى حالتهم تتدهور.

ولفت الصباح إلى أن إغلاق الاحتلال الإسرائيلي للمعابر يمنع إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية، ويحول دون خروج المرضى للعلاج في الخارج، في ظل تصاعد الإبادة.

والأحد، أعلن وكيل وزارة الصحة في غزة يوسف أبو الريش، نفاد 59 بالمئة من الأدوية الأساسية، و37 بالمئة من المستلزمات الطبية.

وحذر خلال لقائه بغزة منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة بالإنابة سوزانا تكاليتش، من أن القطاع الصحي وصل إلى "مستويات خطيرة وكارثية"، وسط الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بدعم أمريكي.

مستشفى الصداقة التركي المخصص لعلاج مرضى السرطان في قطاع غزة تحول إلى "ثكنة عسكرية اسرائيلية" على محور نتساريم.

نفس العدو الذي اتهم المقاومة باستخدام المستشفيات لأغراض عسكرية!! pic.twitter.com/SJnbPOqaEJ — #القدس_ينتفض ???????? (@MyPalestine0) May 3, 2024

ومنذ 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023، دمر الاحتلال الإسرائيلي 34 مستشفى من أصل 38، منها حكومية وأهلية، تاركة 4 مستشفيات فقط تعمل بقدرة محدودة رغم تضررها، وسط نقص حاد بالأدوية والمعدات الطبية، بحسب آخر إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

كما أخرجت الغارات الإسرائيلية 80 مركزا صحيا عن الخدمة بشكل كامل، إلى جانب تدمير 162 مؤسسة طبية أخرى.

وبدعم أمريكي مطلق يرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
مريض سرطان يتلقى جرعات العلاج "الكيماوي" أمام المستشفى جنوب قطاع غزة في ظل انعدام الإمكانات واستمرار معاناة مرضى السرطان والأمراض المزمنة pic.twitter.com/Htxhni5p5x — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 27, 2025


ومطلع أذار / مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19  كانون الثاني / يناير الماضي، وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء مرحلته الثانية.

وسعى نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، لإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين بغزة دون تنفيذ التزامات المرحلة الثانية، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل.

مقالات مشابهة

  • موت بطيء.. معركة حياة لمرضى السرطان في غزة وسط الدمار
  • إلبسوا الكمامة.. نصائح هامة لمرضى الجيوب الأنفية بعد تحذير الأرصاد
  • بالفيديو.. الأرصاد: أجواء حارة نهارا وتحذيرات لمرضى الجيوب الأنفية من الأتربة
  • نصائح لمرضى الجيوب الأنفية للحماية من التقلبات الجوية
  • بعد تحذيرات الأرصاد.. عدة مشروبات تخفف من معاناة مرضى الجيوب الأنفية
  • نصائح لمرضى الجيوب الأنفية في فصل الصيف
  • تزامنًا مع التقلبات الجوية.. 5 نصائح مهمة من الصحة لمرضى الجيوب الأنفية
  • «ارتدوا الكمامات».. الأرصاد تحذر مرضى الحساسية من حالة الطقس اليوم الأحد 6 أبريل
  • الأرصاد تنصح مرضى الحساسية والجيوب الأنفية بارتداء الكمامة أثناء الخروج
  • التهاب الجيوب الأنفية .. تعرف على الأسباب والأعراض وطرق الوقاية