إعلام تركي: القبض على شخص يشتبه بانتمائه "لداعش" يعمل في محطة للطاقة النووية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام تركية اليوم الثلاثاء بأن شرطة مكافحة الإرهاب التركية ألقت القبض على شخص يشتبه بانتمائه لتنظيم "داعش" كان يعمل في محطة للطاقة النووية حيث يتم بناؤها جنوبي البلاد.
إقرأ المزيدووفقا لوكالة أنباء "إخلاص" ووسائل إعلام أخرى، فإن المشتبه به يحمل الجنسية الروسية وهو يعمل في منشأة "أكويو" النووية بأوراق هوية مزورة.
ومثل المشتبه به أمام القضاء، وجرى إيداعه السجن على ذمة التحقيق.
وتحتل محطة "أكويو" النووية مساحة مهمة في العلاقات بين أنقرة وموسكو، ويتم تنفيذ المشروع على أساس اتفاقية تعاون حكومية دولية أبرمت بين روسيا وتركيا في 12 مايو 2010.
وستوفر المحطة الكهرباء لـ15 مليون نسمة في تركيا، فيما تشارك في المشروع حوالي 100 شركة روسية وتركية تحت إشراف "روساتوم".
وتبلغ كلفة المشروع 20 مليار دولار وقدرته الإجمالية لأربعة مفاعلات 4800 ميغاواط، وتقع المحطة بمنطقة "أكويو" على البحر المتوسط، وتم صب الخرسانة الأولى للمفاعل الأول في أبريل 2018، والثاني في يونيو 2020، والثالث في مارس 2021، وتم تشييد معظم مرافق المحطة.
وفي 27 أبريل الماضي، سلمت شركة "روساتوم" اليورانيوم المخصب لمحطة "أكويو"، وبذلك أصبحت المحطة نووية.
إقرأ المزيدوفي سياق متصل وجهت اتهامات لاثنين من مسلحي "داعش" بإطلاق النار على رجل في كنيسة القديسة مريم الكاثوليكية في إسطنبول الشهر الماضي، وجرى اعتقال العشرات من المشتبه بهم على خلفية الهجوم، بمن فيهم المسلحان المشتبه بهما.
وأعلن وزير الداخلية علي يرلي قايا الأسبوع الماضي اعتقال 147 شخصا يشتبه في صلتهم بتنظيم داعش في جميع أنحاء تركيا.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا الإرهاب الطاقة الطاقة الذرية داعش رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
الشرطة الهندية تتعرف على 3 مسلحين يشتبه بضلوعهم في هجوم كشمير
أعلنت الشرطة الهندية التعرف على 3 مسلحين يشتبه بضلوعهم في هجوم كشمير.
وبالأمس ، أفادت الشرطة الهندية بمقتل 26 شخصًا قتلوا وإصابة 17 عندما أطلق من يشتبه بأنهم متشددون النار على سياح في منطقة جامو وكشمير، في أسوأ هجوم من نوعه في البلاد منذ ما يقرب من عقدين.
ولم يكن هجوم الأربعاء هو الأوحد ، ولكن شهد يوم الثلاثاء أيضًا هجوم في باهالجام، وهي مقصد سياحي شهير في الإقليم الخلاب الواقع في منطقة جبال الهيمالايا والذي شهد انتعاشا في السياحة مع تراجع عنف المتمردين خلال السنوات القليلة الماضية.
ويُعد هذا أسوأ هجوم على المدنيين في الهند منذ إطلاق النار في مومباي عام 2008 والذي أسفر عن مقتل أكثر من 160 شخصًا.
تزامن ذلك مع الزيارة التي كان يقوم بها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى السعودية ولكنه قطع الزيارة عائدا إلى نيودلهي .
فيما أعلنت جماعة مسلحة غير معروفة تُدعى “مقاومة كشمير” مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي
وقالت الشرطة إن الهجوم وقع في مرج خارج الطريق، وإن القتلى هم 25 هنديا ونيبالي.