مأرب برس:
2024-07-01@22:11:35 GMT

المحركات الاربعة لتغذية الصراع المسلح في اليمن ..

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

المحركات الاربعة لتغذية الصراع المسلح في اليمن ..

 

خلصت دراسة بحثية حديثة عن أربعة محركات رئيسية تُغذّي الصراع المسلح في اليمن، وتُعيق إمكانية الوصول إلى تسوية سياسية شاملة. 

  

وتُشير الدراسة، التي أعدّها الباحث اليمني "إسماعيل علي السهيلي" وحملت عنوان "محركات استمرار الصراع المسلح الراهن في اليمن"، إلى أنَّ حلّ هذه المحركات ضروريّ لإنهاء الأزمة الإنسانية التي يعيشها اليمنيون.

  

وتضمنت الدراسة التي اصدرها مركز المخاء للدراسات أربعة محركات رئيسية الأول يرتبط بالأيديولوجيا المتطرّفة لجماعة الحوثي حيث تُؤكّد الدراسة على أنّ الأيديولوجيا المتطرّفة لجماعة الحوثي، التي تُؤسّس لسيطرة مطلقة على الدولة والمجتمع، تُمثّل أحد أهمّ محرّكات الصراع. 

وتُشير إلى أنّ الجماعة تُغذّي الصراع تحت مسمّيات عقائدية، وتسعى للاستحواذ على المواقع القيادية في مؤسسات الدولة، وتُصرّ على عدم الذهاب إلى تسوية سياسية قبل الهيمنة على حقول النفط والغاز.

اما المحرك الثاني فيسلط الضوء على ضعف الحكومة الشرعية وتناقض أجندات الأطراف المنضوية فيها، وهو ما قاد إلى إطالة أمد الصراع، فضلا عن فشل الحكومة في تطوير نموذج حكم جيّد، وتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين، ممّا أدّى إلى تدنّي ثقة اليمنيين بها.

وفي المحرك الثالث تُبيّن الدراسة أنّ الرؤية الإستراتيجية الإيرانية لليمن، في مشروع الهيمنة على المنطقة، تُمثّل أحد أهمّ محرّكات الصراع، وأنّ إيران مستمرة في تقدّيم الدعم العسكري والسياسي والمالي لجماعة الحوثي، لضمان سيطرتها على اليمن وموقعه الإستراتيجي.

اما المحرك الرابع فيتمثل بالتنافس والصراع الإقليمي والدولي، حيث تُؤكّد الدراسة على أنّ التنافس والصراع الإقليمي والدولي للهيمنة على اليمن وموقعه الإستراتيجي، يُؤدّي إلى استمرار الصراع، كما أنّ الموقع الإستراتيجي لليمن، ووجوده على مضيق باب المندب، جعله محطّ أنظار القوى الدولية والإقليمية، ممّا أدّى إلى هيمنة قوى دولية وإقليمية على معظم السواحل والجزر اليمنية.

وختمت الدراسة بالتأُكيد على أنّ إنهاء الصراع في اليمن يتطلّب حلّ المحركات الرئيسية التي تُغذّيه، وتُوصي بضرورة تضافر الجهود الدولية والإقليمية لإنهاء الأزمة الإنسانية في اليمن، والوصول إلى تسوية سياسية شاملة تحفظ وحدة اليمن وسيادته.

للاطلاع على الورقة انقر هنا:

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

محركات البحث البشرية: كيف كنا نحصل على الإجابات قبل عصر الذكاء الاصطناعي؟

يونيو 30, 2024آخر تحديث: يونيو 30, 2024

المستقلة/- في وقتنا الحالي، يمكن الحصول على إجابة لأي سؤال ببضع نقرات على هاتفك، وذلك بفضل محركات البحث مثل غوغل وروبوتات المحادثة الذكية. لكن قبل ظهور الهواتف الذكية وانتشار الإنترنت بأسعار معقولة، كان الوصول إلى إجابات تلك الأسئلة يعتمد على أشخاص حقيقيين، يمكننا تسميتهم بـ”محركات البحث البشرية”، كما أشار تقرير من موقع وايرد.

ظهر الإنترنت على الهواتف المحمولة لأول مرة عام 1996، لكن استخدامه كان مكلفاً للغاية. كانت خطط بيانات الاتصالات المتوفرة حينها باهظة الثمن، مما دفع الكثيرين إلى تجنب استخدام الإنترنت أثناء التنقل على هواتفهم.

خلال تلك الحقبة، ظهرت خدمات لتسد الفجوة بين الفضول الإنساني ونشر المعرفة. في الولايات المتحدة، كانت خدمة “GOOG-411” متاحة بين عامي 2007 و2010 للعثور على الشركات المحلية. ومنذ عام 2006 حتى عام 2016، كانت خدمة “ChaCha” تقدم إجابات لأي سؤال عبر الرسائل النصية.

في المملكة المتحدة، كانت الخدمات المشابهة تشمل الاتصال على رقم 118-118، أو إرسال رسالة نصية إلى خدمة “AQA” على الرقم 63336. لم تكن هذه الخدمات تعتمد على الذكاء الاصطناعي، بل كانت تعتمد على أشخاص حقيقيين.

خدمة 118-118 بدأت كدليل هاتف يمكن استخدامه للحصول على أرقام مطاعم البيتزا أو طلب سيارات الأجرة، ثم توسعت لتجيب عن جميع الأسئلة. كان العاملون يستخدمون قاعدة بيانات بسيطة للإجابة عن الاستفسارات المتنوعة، مثل “كم يبلغ محيط العالم” أو “كم عدد السيارات الصفراء على الطريق”.

في الولايات المتحدة، كان العاملون في خدمة “AQA” يتلقون طلبات مشابهة. أسس بول كوكرتون هذه الخدمة عام 2002، وكان الفريق يستخدم الكتب والموسوعات والبحث على الإنترنت للإجابة عن الأسئلة، مع التأكد من الرد في غضون 10 دقائق. في ذروة نشاطها، وظفت الخدمة نحو 1400 باحث، بما في ذلك الطلاب والأمهات العاملات من المنزل، للرد على الرسائل النصية مقابل أجر.

هذه الخدمات كانت بمثابة الروبوتات الذكية في عصر ما قبل الذكاء الاصطناعي، وكانت تلبي احتياجات الفضول البشري والإجابة على الأسئلة اليومية بطرق بسيطة ومباشرة.

 

 

مرتبط

مقالات مشابهة

  • قد يسبب الوفاة في هذه الحالة.. «الصحة» تحذر من تكييف السيارة
  • مسلح حوثي من خريجي الدورات الثقافية يقتل زوجته وعمته وعمه بدم بارد وبشكل مفجع
  • جريمة أسرية مروعة في الحديدة منفذها مسلح حوثي
  • مسلح حوثي يقتل طليقته ووالديها في الحديدة
  • هام : الكويت تعلن دعم اليمن بـ “3 طائرات و 2 محركات”
  • "تايربلس" تحث على أهمية فحو سلامة المركبات خلال الصيف
  • محركات البحث البشرية: كيف كنا نحصل على الإجابات قبل عصر الذكاء الاصطناعي؟
  • مصر تحذر إسرائيل.. رقعة الصراع ستتمدد
  • خبير عسكري: تصريح قائد اللواء 12 الإسرائيلي يعبّر عن الفشل الإستراتيجي للاحتلال
  • محركات البحث البشرية.. كيف كان البحث عن المعلومات قبل ظهور الآيفون؟