حمّل المكتب السياسي لحزب "الكتائب" اثر اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، "بقايا السلطة مسؤولية التخلي التام عن مسؤوليتها في التفاوض باسم لبنان واللبنانيين دون سواهم وتجييرها الى مشروع وحدة الساحات والناطقين باسمه الذين يتوافدون تباعا متوعدين، مناورين، ومهادنين من على منابر المقرات الرسمية".



ورأى في بيان ان "الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الايرانية حسين امير عبد اللهيان خرجت عن كل الاصول المقبولة، وان جولاته التي ناقش فيها استراتيجية الحرب وشروط السلم واعلانه جهارا ان امن لبنان من امن ايران، تشكل اكبر انتهاك لسيادة لبنان واستقلاله وتحديا صارخا لارادة اللبنانيين الذين يرفضون جرهم الى اي محور وتوريطهم بحروب لا تعنيهم".

ولفت الى أنه "عشية الذكرى التاسعة عشرة لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري تبقى العدالة غير ناجزة والحق منقوصا، فالقاتل طليق وحماته على نهجهم لا يترددون في اطلاق آلة القتل او التخوين في وجه كل صوت حر يرفض وضع اليد على لبنان ومصادرة قراره. والأخطر من كل ذلك ان الفريق المدان دوليا يمسك اليوم بزمام التسويات بفائض القوة ويتحدث باسم اللبنانيين بسطوة السلاح ويفاوض على حدود بلد استباح سيادته خدمة لمشروع خارجي".

وأكد المكتب السياسي ان "العدالة مهما طال امدها لا بد انها الغالبة وان الحرية ولبنان صنوان لا ينفصلان وهذا عهد قطعناه لكل شهدائنا وسنبقى عليه".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

صحيفة لبنانية: واشنطن تمنع هبوط طائرات المساعدات العراقية في بيروت

3 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: نقلت صحف لبنانية معلومات مثيرة للجدل عن تدخل أميركي في منع طائرات المساعدات العراقية من الهبوط في مطار بيروت، مما أثار تساؤلات حول دوافع هذا القرار وتداعياته على العلاقات بين لبنان والعراق وعلى الوضع الإنساني في البلاد.

وبحسب ما نشرته  صحيفة الاخبار المعروفة بقربها من حزب الله ومحور المقاومة، فإن السفارة الأميركية في بيروت منعت هبوط طائرات الخطوط الجوية العراقية واشترطت مرور المساعدات العراقية عبر الأردن أولاً، في خطوة أثارت الجدل بشأن نية الأميركيين تفتيش هذه المساعدات أو فرض رقابة مشددة عليها.

وسط هذه التطورات، عبّر مواطن لبناني عن قلقه قائلاً: “كيف لنا أن نتجاهل أن المساعدات تأتي لإنقاذنا من ضيق العيش ونيران الأزمات، بينما تُقيدها قرارات سياسية من الخارج؟”. وأكدت تحليلات محلية أن هذا التدخل يعكس محاولات أميركية للسيطرة على الحركة الجوية في لبنان، في ظل الضغوط السياسية الإقليمية المتزايدة.

لم تقتصر الأحداث على المساعدات فقط، فقد ذكرت الصحيفة أن السفارة الأميركية تفرض قيوداً صارمة أخرى، إذ أمرت شركة طيران الشرق الأوسط بعدم نقل الجرحى اللبنانيين، خصوصاً المصابين في تفجيرات أجهزة الاتصالات في سبتمبر الماضي، تحت تهديد فرض عقوبات عليها.

وأفادت تحليلات أن هذا النوع من الإجراءات يهدف إلى منع لبنان من تطوير علاقاته مع الدول التي تعتبرها واشنطن غير حليفة، مع دفعه لاعتماد مسارات محددة تجعله رهيناً للتوجهات الأميركية.

ووفق تحليلات، فأن “الاشتراطات الأميركية بتفتيش المساعدات العراقية عبر الأردن تعد انتهاكاً لسيادة البلدين، وتثير تساؤلات حول الثقة المتبادلة في العلاقات الإقليمية”.

ووفقاً لمصدر مطلع، فإن هذا القرار قد يؤثر على محاولات العراق تعزيز حضوره الإقليمي وتقديم الدعم لشعب شقيق يمر بأزمات متلاحقة.

كما أشار التقرير إلى أن السفارة الأميركية في بيروت تحصل يومياً على “مانيفستو” – قائمة تفصيلية بأسماء الركاب ومحتويات الرحلات – من اتحاد النقل الجوي (أياتا)، وهو ما يعزز من قدرتها على مراقبة الحركة الجوية في البلاد. هذا الأمر دفع بعض المعنيين إلى التشكيك في مدى استقلالية السلطات اللبنانية في إدارة مطارها الدولي في ظل مثل هذه التدخلات الخارجية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • من بيروت..وزيرة ألمانية تدافع عن تصدير الأسلحة إلى إسرائيل
  • مولوي: أمن بيروت جزء لا يتجزأ من أمن لبنان
  • صحيفة لبنانية: واشنطن تمنع هبوط طائرات المساعدات العراقية في بيروت
  • بعد اللبنانيين..مقتل بنغالي في غارة إسرائيلية على لبنان
  • «يونيفيل» تنفي تسهيل أي عملية اختطاف أو انتهاك للسيادة اللبنانية
  • الإمارات تعلن عن إرسال طائرة إغاثية للاجئين اللبنانيين والعائدين السوريين من لبنان إلى سوريا
  • وزير الإعلام اللبناني يشيد بدور مصر السياسي والإنساني لإنقاذ بيروت
  • الطيران الإسرائيلي يخرق جدار الصوت فوق بيروت
  • كيف يتوقّع اللبنانيين أن تنعكس عليهم نتائج الانتخابات الأمريكية؟
  • أشخاص مثل رفيق الحريري وبشير الجميل.. تداول ما يحتاجه لبنان وساويرس يعلق