الإعلامية دلال الشاطر: تاريخ الإذاعة المصرية يظل في وجداننا للأبد
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
نظم قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الفنان الدكتور وليد قانوش، احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة، تحت عنوان «الإذاعة المصرية بين الميكروفون والبودكاست» بمركز الإبداع الفني بساحة الأوبرا بالجزيرة.
بدأ الاحتفال بالاستماع إلى شريط «مسمع» صوتي، يضم مجموعة من موتيفات الإذاعة المصرية بمختلف الإذاعات ومنها البرنامج العام والشرق الأوسط وصوت العرب والتي ضمت مجموعة من الأصوات الخالدة.
وبدأت مع «هنا القاهرة» تلك الجملة الشهيرة التي قالها المذيع أحمد سالم، هي أولي الكلمات التي انطلقت عبر الإذاعة المصرية عند افتتاحها في 31 مايو عام 1934.
تكريم الإذاعيينأعقب ذلك مراسم تكريم قطاع صندوق التنمية الثقافية لكل من الدكتورة إلهام سيف الدولة حمدان الأستاذة بأكاديمية الفنون، والإعلامية الدكتورة لمياء محمود رئيس إذاعة صوت العرب سابقاً والرئيس السابق للجنة الدائمة للإذاعة باتحاد الإذاعات العربية، والإذاعية الكبيرة دلال الشاطر رئيس إذاعة الشرق الأوسط سابقاً، والإعلامي الكبير إمام عمر.
ثم أقيمت جلسة حوارية تحت عنوان «الإذاعة المصرية.. بين الميكروفون والبودكاست» أدارها محمد البنان المشرف على المكتب الإعلامي بقطاع صندوق التنمية الثقافية.
وفي حديثها، أشارت الدكتورة لمياء محمود إلى أن من يعمل بالإذاعة يستهدف الجمهور، الذي هو الغاية التى نتطلع إليها.
وأضافت أن الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة يتزامن مع انطلاق راديو الأمم المتحدة عام 1946، والتي كان لمصر دور بارز بها عبر مشاركة الإعلامية الرائدة ليلى دوس بهذه الإذاعة، لتكون بذلك أول إذاعية مصرية في التاريخ.
فيما أكدت الإعلامية دلال الشاطر، أن الإذاعة المصرية وتاريخها سيظل في وجداننا إلى الأبد بفضل مجموعة متميزة من جيل الرواد مثل صبري سلامة، محمد ثناء، سناء منصور، حسن شمس وغيرهم.
أما الإعلامي إمام عمر، عرض لذكرياته في الانضمام إلى الإذاعة المصرية، والتي يرجع الفضل فيها إلى الإذاعي الرائد بابا شارو.
علاقة الإذاعة والبودكاستفيما دار حديث الدكتورة إلهام سيف الدولة حول الإذاعة وعلاقتها بالفن، والتي أكدت أن الإذاعة المصرية بمثابة جامعة مصرية متكاملة، ساهمت في صياغة وجدان المصريين بمختلف طوائفهم وثقافتهم.
أكدت النقاشات على أنه لا تعارض بين ما يقدم من خلال الإذاعة أو ما يتم تقديمه عبر ما يعرف حالياً باسم «البودكاست» وأن تنوع الوسائط يثري الحركة الإعلامية والفكرية والثقافية بين طوائف المجتمع، وأن للإذاعة المصرية بما تتملكه من تاريخ عريق وقامات إعلامية وفكرية قادرة على منافسة مختلف الوسائط الإعلامية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية الثقافية وزارة الثقافة الإذاعة المصرية الإذاعة الإذاعة المصریة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاتها.. ما لا تعرفه عن الفنانة ليلى مراد
تحل اليوم الخميس الموافق 21 نوفمبر ذكرى وفاة الفنانة ليلى مراد، التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1995، وتعد من أبرز وأهم فنانات الوطن العربي ليس فقط في مصر، فهي أحد ألمع نجمات الفن العربي، اشتهرت بصوتها الخلاب وحضورها المتميز، ولقبها الجمهور "بصوت الحب"، ومرت بصعوبات كثيرة، ويعرض لكم "الفجر الفني" خلال السطور التالية أبرز المعلومات عن ليلى مراد.
ليلى مرادنشأة عن ليلى مراد
ليليان زكي إبراهيم مراد مردخاي، ولدت في محافظة الإسكندرية لأسرة مصرية يهودية، والدها هو المغني والملحن زكي مراد الذي قام بأداء أوبريت العشرة الطيبة الذي لحنه الموسيقار سيد درويش، وأمها جميلة إبراهيم روشو يهودية مصرية وهي ابنة متعهد الحفلات إبراهيم روشو، سافر والدها ليبحث عن عمل بالخارج وانقطعت أخباره لسنوات، اضطرت فيها للدراسة بالقسم المجاني برهبانية (نوتردام ديزابوتر - الزيتون)، وتعرضت أسرتها للطرد من المنزل بعد نفاذ أموالهم وتخرجت بعد ذلك من هذه المدرسة.
نبذة عن مشوار ليلى مراد الفني
في عام 1937 وقفت أمام الموسيقار محمد عبد الوهاب والمخرج محمد كريم في فيلم "يحيا الحب"، وكانت وقت ذاك قامت بتغير اسمها إلى ليلى مراد، ليصبح اسمها الفني، وعندما أنشئت دار الإذاعة المصرية تعاقدت معها على الغناء مرة كل أسبوع، وكانت أولى الحفلات الغنائية التي قدمتها الإذاعة في 6 يوليو عام 1934 غنت فيها موشح (يا غزالًا زان عينه الكحل)، ثم انقطعت عن حفلات الإذاعة بسبب انشغالها بالسينما، ورغم آدائها التمثيلي الضعيف إلا أنها جذبت أنظار عميد المسرح العربي يوسف وهبي لتقدم معه فيلمها الثاني "ليلة ممطرة" نهاية عام 1939، ثم عادت إلى دار الإذاعة المصرية مرة أخرى عام 1947 حيث غنت أغنية (أنا قلبي دليلي).
إعتزال ليلى مراد
قررت ليلي مراد الاعتزال والانفصال عن الفن نهائيًا، وهي في قمة مجدها الفني، بعد أن أنجبت ابنها الثاني أشرف أباظة، حيث قررت الفنانة أن تكرس حياتها في خدمة أبنائها وأسرتها، من أجل إنشاء أسرة سليمة، ورغم محاولات المقربين منها في الاعتدال عن قرارها، إلا أن الفنانة لم تستجب لكل تلك المحاولات وأصرت على تفضيل أسرتها عن الفن، واختفت ليلى عن الأضواء فوق الـ 40 عامًا، حيث اعتزلت الفن عام 1955، وظلت كذلك حتى وفاتها عام 1995م، لم تستسلم للإغراءات المادية التي ما دام عرضت عليها.