الثورة نت/
تتواصل الدعوات المقدسية، لتلبية نداء المسجد الأقصى المبارك، وكسر الحصار المفروض عليه من قبل قوات العدو الصهيوني للشهر الخامس على تواليا.
وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الثلاثاء، فقد شددت الدعوات على ضرورة تكثيف الرباط والزحف إلى المسجد الأقصى، وعدم الاستسلام لعراقيل العدو وإجراءاته العسكرية في محيط الأقصى والبلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.

وأشارت إلى أن إفراغ الأقصى من المصلين سياسة تنتهجها سلطات العدو الصهيوني، لتسهيل اقتحامات المستوطنين، وتنفيذ مخططاتهم التهويدية.
واقتحم 92 مستوطنا المسجد الأقصى أمس، بحماية مشددة من قوات العدو، التي تواصل تضييقها على دخول المصلين لمسجدهم ومدينتهم المقدسة.

ومنعت قوات العدو المتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، المواطنين من الدخول، ما تسبب بانخفاض أعداد المصلين للشهر الخامس على التوالي.
وتواصل قوات العدو الصهيوني انتهاكاتها في مدينة القدس وإقرار المشاريع الاستيطانية، تزامناً مع تسهيل اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، في ظل تضييق كبير على دخول الفلسطينيين للمسجد الأقصى.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: قوات العدو

إقرأ أيضاً:

القدس الدولية”: العدو يوظف السياح غير المسلمين لتغيير هوية المسجد

 

الثورة نت/

كشفت مؤسسة القدس الدولية عن أن شرطة العدو الإسرائيلي توظف السياح غير المسلمين وسيلة لتغيير هوية المسجد الأقصى المبارك.

وقالت المؤسسة في بيان اليوم الأربعاء: إن “شرطة العدو تتعمد إدخال السائحات إلى المسجد الأقصى دون غطاء للرأس وبملابس فاضحة لا تراعي الحد الأدنى من قدسية المسجد ومن الحِشمة التي يقتضيها احترامه كمقدس؛ حتى أثناء دخولهم إلى الجامع القبلي بين الصلوات”.

واعتبرت هذا عدوان تقصد به شرطة الاحتلال السعي إلى نزع صفة القداسة الإسلامية عن المسجد الأقصى.

وأضافت أن “شرطة العد رعت رفع علم العدو داخل الأقصى بيد مجموعة من السياح الألمان المناصرين للصهيونية في رابع أيام “الفصح” العبري، ليكملوا بذلك عدوان المستوطنين، وليشكلوا أداة عدوان جديدة على المسجد وهويته تحت رعاية الشرطة”.

وأوضحت أن شرطة العدو تسمح للسياح غير المسلمين بالتجول الحر في أنحاء المسجد أفرادًا ومجموعات دون مرافقة أي مرشد أو دليل من الأوقاف يضبط الزيارة وفق ما تقتضيه قدسية المسجد.

وتابعت أن “هذا ما يجعل من المتكرر جلوسهم على مصاطبه وفي صحن الصخرة وعلى أدراجها، وتحويلها إلى مواقع لجلسات التصوير بمختلف الأشكال، وهو ما يضيف شكلًا آخر من أشكال امتهان قدسية المسجد”.

وأكدت أن زيارة السياح للأقصى أو لأي مقدس من مقدسات المسلمين هو قرار إسلامي خالص، وشأن حصري للإدارة التي تتولى المسؤولية عنه وهي الأوقاف الإسلامية التابعة للحكومة الأردنية.

وبينت أن منعه أو السماح به يُفترض أن يُتخذ وفق اعتبارات تحفظ هوية الأقصى كأحد أقدس مقدسات المسلمين، وضمن اعتبار الدعوة إلى الله وتبيان الحق للناس باعتباره المقصد الأول للرسالة الإسلامية.

وقالت: إن “الوضع الحالي الذي توظف فيه شرطة العدو دخول السياح كأداة عدوان على المسجد تكمل اقتحامات المستوطنين”.

ووجهت القدس الدولية نداءً لأهالي القدس والأراضي المحتلة عام 1948 والضفة الغربية لاستنهاض الهمم، والمبادرة الفردية والجماعية لشد الرحال إلى الأقصى.

ودعت إلى عقد حلقات القرآن ومجالس العلم فيه رغم التضييق، منعًا لاستفراد العدو به، ووقوفًا في وجه عدوانها المستمر على هويته، وتحقيقًا لمعنى الرباط ذودًا عنه.

مقالات مشابهة

  • دعوات للحشد والرباط في المسجد الأقصى وباحاته
  • عشرات آلاف المصلين يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك
  • اقتحامات من قوات العدو الصهيوني لمخيمات وقرى في الضفة الغربية
  • السيد القائد يحذر من مخطط صهيوني جديد يستهدف الأقصى
  • مستوطنون يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • الصهاينة يواصلون انتهاكاتهم بحق المسجد الأقصى
  • القدس الدولية”: العدو يوظف السياح غير المسلمين لتغيير هوية المسجد
  • برلماني: دعوات تفجير المسجد الأقصى تهدد استقرار المنطقة.. ومصر جادة في حماية المقدسات
  • مستوطنون صهاينة يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى