دعوات مقدسية لكسر الحصار عن الأقصى وإفشال المخططات التهويدية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
الثورة نت/
تتواصل الدعوات المقدسية، لتلبية نداء المسجد الأقصى المبارك، وكسر الحصار المفروض عليه من قبل قوات العدو الصهيوني للشهر الخامس على تواليا.
وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الثلاثاء، فقد شددت الدعوات على ضرورة تكثيف الرباط والزحف إلى المسجد الأقصى، وعدم الاستسلام لعراقيل العدو وإجراءاته العسكرية في محيط الأقصى والبلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.
وأشارت إلى أن إفراغ الأقصى من المصلين سياسة تنتهجها سلطات العدو الصهيوني، لتسهيل اقتحامات المستوطنين، وتنفيذ مخططاتهم التهويدية.
واقتحم 92 مستوطنا المسجد الأقصى أمس، بحماية مشددة من قوات العدو، التي تواصل تضييقها على دخول المصلين لمسجدهم ومدينتهم المقدسة.
ومنعت قوات العدو المتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، المواطنين من الدخول، ما تسبب بانخفاض أعداد المصلين للشهر الخامس على التوالي.
وتواصل قوات العدو الصهيوني انتهاكاتها في مدينة القدس وإقرار المشاريع الاستيطانية، تزامناً مع تسهيل اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، في ظل تضييق كبير على دخول الفلسطينيين للمسجد الأقصى.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قوات العدو
إقرأ أيضاً:
عشرات الصهاينة يواصلون تدنيس الأقصى المبارك
يمانيون../
اقتحم عشرات اليهود، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات العدو الصهيوني.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في الساحة الشرقية من المسجد.
وشددت قوات العدو قيودها على دخول المصلين للمسجد، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية.
وتتواصل الدعوات لتكثيف الرباط والحشد في الأقصى، لحمايته من اقتحامات المستوطنين ومخططاتهم التهويدية، الساعية لفرض وقائع جديدة بحق المقدسات في مدينة القدس المحتلة.
وأكدت الدعوات على ضرورة المحافظة على شد الرحال للأقصى، والرباط فيه بأعداد كبيرة، للتصدي لاعتداءات الاحتلال والمستوطنين.
وفي السياق قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية، إن الاحتلال والمستوطنين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى المبارك، خلال شهر أكتوبر الماضي، سواءً بعدد الاقتحامات الّتي تجاوزت 23 اقتحامًا، أو بأعداد المقتحمين.
وذكرت “الأوقاف”، في بيان، صدر اليوم الأحد، أن المسجد الأقصى تعرض لأكثر من 23 اقتحاما من قبل المستعمرين، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، بالتزامن مع الأعياد اليهودية، حيث بلغ عدد المستعمرين المقتحمين للمسجد 9721 مستعمرا، بينهم حاخامات، وأطفال، وشبان.
كما شهدت منطقة المسجد الشرقية أداء طقوس دينية، وانبطاح جماعي، بمناسبة “رأس السنة العبرية”.
وأطلق مستوطنون دعوات مكثفة لتنظيم اقتحامات جماعية خلال الأعياد، مع توفير مواصلات مجانية لنقلهم إلى المسجد الأقصى، فيما حوّلت قوات الاحتلال مدينة القدس والبلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية ورفعت حالة التأهب.
وأشار التقرير إلى اقتحام الوزير المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى، في أول أيام عيد العرش بتاريخ السابع عشر من أكتوبر، حيث أطلق تصريحات من داخل المسجد تهدف إلى فرض واقع جديد في القدس وتغيير الوضع القائم في الأقصى، وذلك بحضور مجموعة من الحاخامات والمستوطنين.
وفيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي، أفاد التقرير بأن قوات العدو منعت رفع الأذان 95 مرة خلال أكتوبر، ضمن محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني، كما أغلقت الحرم لمدة 7 أيام.