بالصور.. الزراعة تعلن نجاح الباذنجان الصحراوي
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعلنت وزارة الزراعة، اليوم الثلاثاء (13 شباط 2024) عن نجاح زراعة خمسة أصناف منتخبة من محصول (الباذنجان) في الأراضي الصحراوية في محافظة البصرة باعتماد البرامج العلمية الحديثة.
وذكر بيان للوزارة تلقته "بغداد اليوم"، ان "مديرية زراعة البصرة قامت بتنفيذ قسم الإرشاد والتدريب الزراعي وبالتعاون مع قسم الإنتاج النباتي/ شعبة الزراعة المحمية في المديرية وأجرت مشاهدة حقلية للبرنامج العلمي الموسوم (زراعة خمسة أصناف من الباذنجان في الأراضي الصحراوية) أحد البرامج العلمية التي تعتمدها وتنفذها مديرية زراعة البصرة، لنقل التجارب العلمية الحديثة والناجحة للمزارعين والتي تساهم في تطوير وتنمية وتنويع القطاع الزراعي في المحافظة".
وقدم المدير التنفيذي للبرنامج العلمي في مديرية زراعة البصرة في بداية المشاهدة "شرحاً مفصلاً عن التجربة العلمية التي تم خلالها أختيار خمسة أصناف من الباذنجان وهي باذنجان صنف عراقي تم توزيعه من قبل قسم الإرشاد في المديرية، وصنف جواهر هولندي وصنف Bolt هولندي ، وصنف أسباني Lucia ، وصنف تايلندي Ep273 ) والتي تعتبر من أكثر الأصناف الرائجة)" بحسب البيان.
ولفت البيان الى ان "زراعة هذه الأصناف تم في الإنفاق البلاستيكية لمعرفة الأصناف من ناحية المردود الاقتصادي العالي ومدى مقاومتها للظروف البيئية والآفات في نهاية الموسم".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
استخدام أفضل البذور لـ«جيزة 92» لتحقيق أعلى إنتاج من القطن بالإسماعيلية
فرحة عارمة شهدتها محافظة الإسماعيلية بعد موسم متميز لإنتاج القطن خلال العام الجارى، خاصة بعد التوسعات التى شهدتها المحافظة فى زراعة مساحات جديدة، وبحسب البيانات الرسمية، فإن إجمالى المساحات المزروعة بالقطن فى المحافظة تخطت 3300 فدان، إبراهيم كساب، أحد مزارعى القطن بالمحافظة، يبيع المحصول فى مراكز التجميع عبر المزاد العلنى، «الدولة مدت المزارعين بأفضل البذور لصنف قطن جيزة 92 فى شهر مارس الماضى، إلى جانب وجود إشراف من الزراعة بشكل كامل على عملية الزراعة».
يؤكد «كساب» أن هناك العديد من الأمراض التى قد تصيب زراعة القطن خلال موسم الزراعة، ولذلك وفرت مديرية الزراعة المبيدات اللازمة له، إلى جانب تدريب المزارعين على كيفية استخدامه ومواعيد إصابة المحصول وكيفية القضاء على أى مبيدات قد تقلل من إنتاجية المحصول، وقال «كساب»: «منذ عدة سنوات تعمل الدولة على دعم زراعة القطن وزيادة نسبة الأراضى الزراعية المزروعة به، ونأمل أن تعود زراعة القطن إلى ما كانت عليه سابقاً».
ولم يقتصر دعم الدولة لمزارعى القطن على تزويدهم بأفضل المبيدات والإشراف على عملية الزراعة، بل امتد لبيعه بأفضل الأسعار العالمية فى مراكز التجميع المخصصة فى مركز القنطرة غرب فى محافظة الإسماعيلية بعد معاينته واختبار جودته، وبحسب المهندس محمد حسين، المشرف على مركز تجميع محصول القطن، فإن المزارع يسلم القطن الخاص به بعد جنيه ووضعه فى الأكياس المخصصة به فى مركز التحميل، ثم يتم وزن القطن من لجنة الموازين المخصصة من وزارة الزراعة، لتأتى مرحلة فحص القطن لبيان جودته وتحديد سعره.
وأوضح «حسين»: «المزارع لا يستفيد بالمحصول فقط، ولكن ببذور القطن أيضاً والتى يتم استخراج الزيوت منها إلى جانب دخولها فى صناعة الأعلاف، وهو ما تعمل عليه وزارة الزراعة بتحقيق أكبر مكسب من زراعة القطن».