أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية دور مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، في العمل على دعم جهود تطوير منظومة البحث العلمي، من خلال الارتقاء بالأداء البحثي ومُخرجات الابتكار والتأثير المُجتمعي، فضلًا عن توفير خدمات التدريب والاستشارات ونقل التكنولوجيا لجهات الإنتاج والخدمات، إضافة إلى تنفيذ المشروعات التطبيقية لتطوير الأداء في مجالات عدة لخدمة الاقتصاد الوطني، وكذلك التعاون المُستمر مع المؤسسات القومية والدولية في مجال تنمية ونقل وتوطين التكنولوجيا.

وفي هذا الإطار، افتتحت مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية المدارس الشتوية لعام 2024 لطلاب الكليات العملية ( هندسة - صيدلة - طب بيطري - علوم - زراعة)، وذلك في ظل توجهات القيادة السياسية نحو تحقيق ريادة علمية ترتقي بالمستوى التعليمي، وكذا ربط الجامعات بالمراكز البحثية لرفع قدرات الطلاب وتشجيعهم على البحث العلمي، وذلك في إطار سعي مدينة الأبحاث لتحقيق محاور الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والإبتكار 2030 وخاصةً محور البحث العلمي وصناعة التعليم والثقافة العلمية، لتحقيق محاور الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.

ومن جانبها، أكدت الدكتورة منى محمود عبداللطيف مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، أن من ضمن أهداف إنشاء المدينة استخدام كل وحداتها البحثية ومرافقها العلمية والخدمية في تطوير ونشر التكنولوجيا فى مُختلف أنشطة الانتاج العلمي والخدمي للمجتمع العلمي في مصر، مُشيرةٌ إلى أن فعاليات المدارس الصيفية والشتوية تّقام بصورة مُنتظمةً سَنويًّا، مُوضحةً أن التدريب جاء للمُساهمة بشكل فعال في تنمية مهارات الطلبة لمواكبة التطور التقني وربطهم بسوق العمل المحلي والدولي، حيث تضمنت المدارس جزئين إحداهما محاضرات نظرية والأخرى تجارب عملية.

قبول 190 طالبًا في مجالات مُتعددة

أضافت مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية أنه تقدم 320 طالبًا في 12 برنامجًا تدريبيًّا، وتم قبول 190 طالبًا في مجالات مُتعددة من ضمنها (الزراعة المُستدامة، إنتاج حيواني وداجني، مُعالجة المياه، إعداد دراسات الجدوى، تقنيات الميكروبيولوجي وزراعة الخلايا، إسهام الاقتصاد الأخضر فى مُستقبل الإنتاج الحيواني، التكنولوجيا الخضراء في الزراعة، أساسيات تربية النحل والنحالة، والمواد النانومترية وتطبيقاتها فى مجال الطب الحيوي) مُشيرةٌ إلى أنه يوجد دورات بنظام الحضور الاونلاين لطلاب الجامعات المصرية المُختلفة، حيث تقدم 300 طالب وتم قبول 240 طالبًا في 5 برامج تدريبية في مجالات مختلفة وهي: (التحليل الإحصائي، جودة الهواء، جودة الغذاء، توظيف فسيولوجيا الميكروبات في تطهير البيئة من الملوثات، وتكنولوجيا المعلومات) وذلك تحت إشراف نُخبة من علماء المدينة.

ومن جهتها، أكدت الدكتورة منى عثمان رئيس اللجنة المُنظمة للمدارس الصيفية والشتوية على أهمية هذه المدارس لرفع الوعي بالتقنيات الحديثة في استخدام التكنولوجيا والمُساهمة في زيادة الفرص التنافسية للخريجين وسد الفجوة بين البحث العلمي والصناعة، حيث تستهدف هذه المدارس الطلاب في مراحل التعليم الجامعي النهائي؛ لإعداد وتأهيل جيل جديد من شباب الباحثين المُتميزين القادرين على قيادة مسيرة العلم والبحث العلمي والتنمية وحل مشكلات المجتمع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأبحاث العلمية التعليم الجامعي مدينة الأبحاث العلمية البحث العلمی فی مجالات طالب ا فی

إقرأ أيضاً:

مدبولي يؤكد اهتمام الدولة بالارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي

 تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، جامعة الوادي الجديد، بمدينة الخارجة، خلال زيارته اليوم لمحافظة الوادي الجديد.

الجامعات الحكومية شهدت زيادة كبيرة خلال السنوات الماضية

وفي بداية جولته، أشار رئيس مجلس الوزراء إلى اهتمام الدولة غير المسبوق بالارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، مؤكدًا أن الجامعات الحكومية شهدت زيادة كبيرة خلال السنوات الماضية، بما يُسهم في إتاحة التعليم والتدريب للطلاب بجودة عالية، وبما يتماشى مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل.

ومن جانبه، أكّد الدكتور عبد العزيز طنطاوي، رئيس جامعة الوادي الجديد، أن الاهتمام بإنشاء وتطوير جامعة الوادي الجديد يُعد مؤشرًا على الاهتمام البالغ والدعم اللامحدود الذي توليه الدولة المصرية للجامعات الحكومية، بهدف الارتقاء بمستوى خدماتها التعليمية والبحثية والتنموية، وتطوير البنية التحتية والمعلوماتية بها، لتهيئة بيئة تعليمية مُناسبة ومُحفزة للطلاب على اكتساب المهارات، واستحداث تخصصات حديثة، ودعم جهود الابتكار.

مدبولي يتفقد عددا من منشآت جامعة الوادي الجديد

وتفقد الدكتور مصطفى مدبولي عددا من منشآت جامعة الوادي الجديد، إذ استمع إلى شرح من رئيس الجامعة، والذي أوضح أن الجامعة تضم 9 كليات هي كليات: الطب، والصيدلة، والتربية، والعلوم، والزراعة، والطب البيطري، والآداب، والتربية الرياضية، والهندسة.

وفيما يتعلق بمبنى كلية الطب البيطري، لفت الدكتور عبدالعزيز طنطاوي، إلى أن المبنى يتكون من دور أرضي، و2 دور مُتكرر، ويشمل العديد من الأقسام المُختلفة للكلية، و2 مدرج سعة 120 طالبًا، وفصول دراسية، ومعامل ومكتبة.

وفي ذات السياق، نوه إلى أن مبنى كلية الصيدلة يتكون من أربعة طوابق ويضم قاعات المحاضرات والمعامل ومكاتب أعضاء هيئة التدريس والمكتبات والمكاتب الإدارية.

وفيما يتعلق بمباني كلية الزراعة، نوه إلى أنها تتكون من دور أرضي وثلاثة أدوار مُتكررة، وتشتمل على وحدات تصنيع للمنتجات الزراعية، و18 قاعة تدريس، و10 معامل، بالإضافة إلى الوحدات الإنتاجية.

وفيما يخص مبني كلية العلوم، أوضح رئيس جامعة الوادي الجديد، أن المبنى يتكون من ثلاثة أجنحة لأقسام الكيمياء والفيزياء والجيولوجيا، ومدرجات ومعامل، بالإضافة إلى مبني كلية العلوم بالجناح الغربي، ويتكون من 3 اقسام في علوم الحيوان والنبات والرياضة.

وفي ذات الإطار، أضاف طنطاوي، أن مبنى كلية الهندسة يضم 3 أجنحة لأقسام الهندسة المدنية، والمعمارية، والكهربية، والميكانيكية، والتعدين، وقاعتي مؤتمرات، و4 مدرجات و10 معامل طلابية، و4 صالات رسم، و8 فصول دراسية، ومعامل للحاسب الآلي، ومكتبة.

وانتقل رئيس الوزراء لتفقد مبنى الاختبارات الالكترونية، إذ استمع إلى شرح على شاشة عرض تفاعلية، من الدكتور أحمد ثابت، وكيل كلية العلوم والمدير التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات بجامعة الوادي الجديد، والذي أشار إلى أن إنشاء المبنى يأتي في إطار تنفيذ خطة الدولة لدعم التحول الرقمي بالجامعات المصرية، وتعزيز تقنيات التعليم الالكتروني، وضمان استدامة البنية التكنولوجية والمعلوماتية.

وفي سياق متصل لفت ثابت، إلى أن المبنى يشتمل على: مركز المعلومات والبيانات، وقاعات الاختبارات الإلكترونية، وقاعات الاجتماعات، وقاعة المؤتمرات الرئيسية، والصالون الرئيسي.

وفيما يتعلق بمركز البيانات، نوه إلى أنه تم مراعاة أن يكون المركز مطابقا للمواصفات الدولية، ومتصلا بشبكة الإنترنت بسرعات عالية جدًا، لافتاً إلى أن المركز يقوم باستضافة جميع الأنظمة الالكترونية والخوادم والبيانات المتواجدة داخل الجامعة.

كما أوضح أن جامعة الوادي الجديد انتهت من تشغيل مركز الاختبارات الإلكترونية بالأسبقية الأولى بطاقة 160 جهازًا من خلال الأسبقية الأولى للمشروع الرئاسي للاختبارات الإلكترونية، ويضم المبنى مُدرجين سعة 240 طالبًا، بالإضافة إلى مُدرجين سعة 100 طالب، و18 قاعة امتحانات إليكترونية، سعة 40 طالبًا بطاقة استيعابية 1300 طالب.

وخلال الجولة تابع مدبولي من نقطة مشاهدة الاعمال الجارية بمشروع إنشاء كلية الآداب، إذ أشار رئيس جامعة الوادي الجديد الى أن المشروع مُقام على مساحة 5500 م2، وتضم الكلية قاعات، وفصولا دراسية، ومعمل لغات، ومكاتب إدارية.

كما استمع إلى شرح من الدكتور عبد العزيز طنطاوي، بشأن مبنى الأنشطة الطلابية المقام على مساحة 3000 متر مُسطح، والذي يشتمل على قاعة اسكواش، وقاعة للألعاب الرياضية، وقاعة سيمينار، والعديد من الخدمات الإدارية مثل البريد، والبنوك، والمطاعم.

وفيما يتعلق بمبنى كلية التربية الرياضية أوضح رئيس الجامعة، أن المبنى مقام على مساحة 3000 متر مربع، ويضم 6 مدرجات سعة 150 طالبًا، و10 قاعات تدريس، وملحق به مجمع الملاعب الرياضية الذي يضم 7 ملاعب مكشوفة شاملة المدرجات.

كما أشار رئيس جامعة الوادي الجديد الى أنه تم تخصيص 200 فدان لمباني جامعة الوادي الجديد الأهلية، إذ صدر قرار بإنشائها على مساحة 5600م2، وتشمل قاعات تدريس ومعامل ومكتبة، وستبدأ ببرامج دراسية لكليات الطب والصيدلة والتمريض والعلوم الزراعية، كما نوه إلى أنه يتم تنفيذ مشروع مبني المدن الجامعية الذي سيخدم الجامعة الأهلية.

وحرص رئيس الوزراء على التقاط صورة تذكارية مع أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة، كما حرص كذلك على التقاط صورة تذكارية مع الطلبة والطالبات من ذوي الهمم، وأثنى على مركز الخدمات الموجود بالجامعة والذي يقدم خدمات متنوعة لهم.

مقالات مشابهة

  • الغزي: مطلع العام المقبل سيشهد تسليم آخر وجبة من المدارس النموذجية
  • “زين” تُعزّز جهودها لتمكين المرأة في مجالات التكنولوجيا
  • مدارس مصر الخير تحصد ميداليات المراكز الأولى
  • مستقبل التعليم في عصر التكنولوجيا.. الذكاء الاصطناعي واستخدام البيانات الضخمة
  • مدارس وهمية.. عمليات نصب "تعليم السواقة" تهدد سكان الإسكندرية
  • لجنة صون التراث بمطروح تطلق مسابقة بحثية في عيد المحافظة القومي
  • أكاديمية البحث العلمي تشارك في جلسة بمؤتمر المناخ
  • أكاديمية البحث العلمي تطلق النسخة الثالثة من كتاب «التكنولوجيا الخضراء»
  • الجامعة المصرية الصينية تتقدم بـ7 مشروعات بحثية لأكاديمية البحث العلمي
  • مدبولي يؤكد اهتمام الدولة بالارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي