شهدت الحالة الصحية لوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، محطات عدة بعدما دخل المستشفى لظروف صحية طارئة، يأتي آخرها ما أعلنه مسؤولون من مركز «والتر ريد» الطبي العسكري، والذي قال إنه رغم مشكلة المثانة التي يعاني منها «أوستن» فإن تشخيص إصابته بالسرطان لا يزال ممتازا.

موعد خروج وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن

وبحسب ما ذكرته شبكة الإذاعة الأمريكية «سي إن إن»، إنه ليس من الواضح كم من الوقت سيبقى الوزير الأمريكي في المستشفى، وفقا لتصريحات الدكتور جون مادوكس، المدير الطبي للصدمة، والدكتور جريجوري تشيسنوت، بمركز أبحاث أمراض البروستاتا التابع لمدير مركز مورثا للسرطان، في مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني.

وقدم «مادوكس» و« تشيسنوت» تفاصيل الحالة الصحية لوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، منذ يومين، إذ أوضحوا في بيان رسمي، أنّه تم نقله بواسطة حرسه إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني بحثا عن أعراض تشير إلى وجود مشكلة طارئة في المثانة.

تفاصيل الحالة الصحية 

وبعد سلسلة من الاختبارات والتقييمات، دخل الوزير وحدة الرعاية الحرجة في مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني، من أجل الرعاية الداعمة والمراقبة الدقيقة، بحسب بيان المستشفى، والذي أوضح: «في هذا الوقت، ليس من الواضح كم من الوقت سيبقى الوزير أوستن في المستشفى، ومن غير المتوقع أن تغير مشكلة المثانة الحالية من تعافيه الكامل المتوقع».

وتابع البيان: «لا يزال تشخيص إصابته بالسرطان ممتازا. وسيتم تقديم تحديثات حول حالة الوزير في أقرب وقت ممكن».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أمريكا الدفاع الأمریکی لوید أوستن الحالة الصحیة الطبی العسکری والتر رید

إقرأ أيضاً:

اليمن في قلب معركة التحرر: قرار الرد العسكري في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني

يمانيون../
في ظل تصاعد العدوان الصهيوني الغاشم على غزة، وما يحظى به من دعم أمريكي شامل، دخل اليمن مرحلة جديدة من الفعل المقاوم، مُعلناً موقفاً لا لبس فيه: الدعم العسكري المفتوح للمقاومة الفلسطينية. لم يكن هذا الإعلان وليد لحظة عابرة أو موقفًا انفعاليًا، بل تتويجًا لمسار استراتيجي طويل الأمد، عبّر عنه قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، وأعاده الرئيس مهدي المشاط بوضوح في خطاباته الأخيرة، لتؤكد صنعاء بذلك أنها لم تعد فقط جزءاً من محور المقاومة، بل أحد أعمدته الفاعلة.

رسائل واضحة من القيادة اليمنية
في كلمته التي ألقاها خلال ترؤسه لاجتماع مجلس الدفاع الوطني، رسم الرئيس مهدي المشاط ملامح الموقف اليمني بعبارات صريحة، معلنًا أن الدعم لغزة ليس خيارًا سياسيًا ظرفيًا، بل التزامًا دينيًا وأخلاقيًا لا تراجع عنه. توجيهه رسالة مباشرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقوله: “فترتك الرئاسية ليست كافية لتحقيق طموحاتك”، لم يكن مجرد تحدٍ شخصي، بل إعلان نوايا لمرحلة مواجهة ممتدة، خصوصًا مع تأكيده أن القدرات العسكرية اليمنية “لم تتضرر بنسبة 1%” رغم الغارات الأمريكية.

الخيار الجهادي لا مساومة عليه
خطابات السيد عبد الملك الحوثي أتت مكملة لهذا الموقف، مؤسِسة لمنظور استراتيجي جديد يرى في المقاومة السبيل الأوحد لردع العدو الصهيوني. موقفه من العدوان على غزة تجاوز الإدانة اللفظية، ليرتقي إلى قرار عسكري واضح برفع وتيرة الاستهدافات المباشرة لمصالح الصهاينة وحلفائهم، وفرض معادلة “التصعيد بالتصعيد”، ما أكسب المشهد الإقليمي بعدًا غير مسبوق من حيث الانخراط اليمني الميداني.

تحول ميداني: اليمن جبهة فعل لا تضامن فقط
منذ أكتوبر 2023، بدأت القوات المسلحة اليمنية سلسلة من الضربات التي شملت استهداف بوارج أمريكية وسفنًا مرتبطة بالعدو الصهيوني في البحر الأحمر والمحيط الهندي، في خطوة تعد الأولى من نوعها في تاريخ الصراع العربي-الصهيوني منذ عقود. لم تكن تلك الضربات مجرد رسائل رمزية، بل تحركات عسكرية دقيقة استهدفت شل حركة التجارة الصهيونية وإرباك حضور أمريكا البحري في المنطقة.

العدوان الأمريكي على اليمن: ثمن الموقف المقاوم
جاء الرد الأمريكي على هذا الموقف عبر عدوان صريح استهدف البنية التحتية والموانئ اليمنية، وخاصة ميناء رأس عيسى. ورغم سقوط العشرات من الشهداء والجرحى، إلا أن القيادة اليمنية شددت أن هذا العدوان لن يثنيها، بل سيزيد من تصميمها على مواصلة معركتها التحررية، مؤكدة أن “الدم اليمني المراق على طريق غزة لن يضيع سدى”.

المشهد العربي بين الخذلان والمساومة
السيد الحوثي، في نقده للمواقف العربية، وصف التطبيع مع العدو الصهيوني بالخيانة العظمى، مشيرًا إلى أن بعض الأنظمة تخشى غضب واشنطن أكثر من غضب الله، فيما دعا الشعوب العربية إلى تجاوز أنظمتها، والانخراط في الدعم الشعبي والجهادي للمقاومة، مشددًا أن غزة لا تدافع عن نفسها فقط، بل تدافع عن شرف الأمة.

ختامًا: اليمن جزء من معادلة الردع الجديدة
أثبتت صنعاء أنها لم تعد ساحة محاصرة، بل مركز قرار ومبادرة. فاليمن اليوم يقف بندية مع طهران وبيروت وغزة وبغداد، ضمن مشهد إقليمي يتشكل على وقع صواريخ المقاومة. إنها لحظة كسر التوازن التاريخي الذي ظلّ يميل لصالح العدو الصهيوني لعقود. وموقف اليمن، من قلب المعركة، يقول للعالم: فلسطين ليست وحدها… ومن صنعاء تُرسم خطوط النار وموازين الصراع.

الأخبار اللبنانية

مقالات مشابهة

  • فقد صوته.. تطورات الحالة الصحية للفنان نعيم عيسى
  • مستشفى النعيرية يشارك في فعاليات اليوم الخليجي للمدن الصحية
  • اليمن في قلب معركة التحرر: قرار الرد العسكري في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
  • كيفية تغيير الساعة يدويًا على هواتف أندرويد وآيفون.. التفاصيل الكاملة
  • راتبك هيزيد من أول يوليو.. اعرف التفاصيل الكاملة لزيادات الأجور والمعاشات
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن المشروع الطبي التطوعي لجراحة القلب المفتوح والقسطرة القلبية في محافظة عدن
  • تعديل أسعار الفائدة في بنك مصر.. التفاصيل الكاملة
  • قصة حب بين دينا الشربيني وكريم محمود عبدالعزيز.. التفاصيل الكاملة
  • ماذا تفعل عند تعرضك لضربة شمس؟.. التفاصيل الكاملة
  • عاجل - هل يتم تقديم الساعة يوم 25 أبريل المقبل.. "الفجر" تنشر التفاصيل الكاملة