محافظ كفر الشيخ: «دائري العاصمة» نقلة نوعية في خدمات النقل وتخفيف الزحام
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تفقد اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، اليوم الثلاثاء، أعمال رصف طريق «أبو عمر» شرق مدينة كفر الشيخ، بطول 950 مترا ضمن خطة توسعة ورفع كفاءة طريق كفر الشيخ الدائري، لتصل أعمال التوسعة إلى 12 متراً في الاتجاهين، موجهاً برفع كفاءة منظومة الإنارة بالطريق، ورفع كفاءة المرافق والبنية الأساسية بالطريق قبل البدء فى أعمال الرصف، مشدداً على سرعة انتهاء الأعمال فى الوقت المحدد.
جاء ذلك بحضور عمرو البشبيشي، نائب محافظ كفر الشيخ، والمهندس أحمد عيسى، رئيس مركز ومدينة كفر الشيخ، وعدد من القيادات التنفيذية.
رصف طريق «أبو عمر» بطول 950 متراًوأكد المحافظ، رصف طريق «أبو عمر» بطول 950 متراً بهدف توسعة ورفع كفاءة دائري العاصمة لربط القطاع الشمالي الشرقي لمدينة كفر الشيخ، بدايةً من الكوبري الأزرق شرقًا حتى الربط برافد «بلطيم - الدولي الساحلي» شمالًا.
تخفيف التكدس والزحام عن مناطق مدينة كفر الشيخوأوضح محافظ كفر الشيخ، أنّ دائري العاصمة هو محور جديد للتنمية، ولتخفيف التكدس والزحام عن مناطق مدينة كفر الشيخ، وتسهيل حركة مرور المركبات وتحسين الخدمات للمواطنين، ولاسيما أنّ دائري العاصمة مخطط له ربط شرق وغرب العاصمة بروافد الطريق الدولي «كفر الشيخ - طنطا»، و«كفر الشيخ - المحلة»، ورافد «كفر الشيخ - بلطيم»، لتيسير الحركة المرورية، وتحسين الخدمات، وسهولة التنقل بين تلك المحاور التي تُساهم في دفع عجلة التنمية، وتحقيق نقله نوعية في خدمات النقل، وتلبيةً لاحتياجات المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ جولة تفقدية دائري العاصمة مركز ومدينة كفر الشيخ محافظ کفر الشیخ دائری العاصمة
إقرأ أيضاً:
«المعاشات»: 60 شراكة تُحدث نقلة نوعية في تقديم خدماتنا الحكومية
أبوظبي/ وام
أبرمت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية أكثر من 60 شراكة استراتيجية في السنوات العشر الماضية، وكان من نتائج هذه الشراكات تقديم سلسلة من الخدمات الشاملة والمتكاملة التي أسهمت في بلورة نظام معاشات وتأمينات اجتماعية أكثر انسيابية وفاعلية لأصحاب العمل والمتعاملين على حد سواء، وذلك في إطارجهود حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع.
وأضافت الهيئة: أن هذه الشراكات ساهمت في تعزيز الترابط والتكامل من خلال تقديم خدمات حكومية تعتمد على التفاعل المباشر بين الهيئة وشركائها بما يتوافق مع منهجية ورؤية العمل الحكومي في دولة الإمارات التي تبنت نماذج عمل ابتكارية متنوعة في الفترة الأخيرة تضمنت على سبيل المثال أعمال المسرعات الحكومية، وخدمات المشاريع التحولية، ومنظومة التميز الحكومي “GEM 2.0”، الأمر الذي عزز تنافسية الدولة على مستوى العالم.
وقبل إطلاق منصة معاشي، عززت الهيئة نهجها الاستباقي في تقديم الخدمات من خلال دمج الخدمات مع 23 جهة حكومية اتحادية ومحلية، وكان من نتائج ذلك تقديم خدمات ذات طابع استباقي دون مشاركة المتعامل الذي أصبح يحصل على الخدمات بشكل أسرع يحظى من خلالها بتجربه شاملة ومتكاملة دون تدخل منه وبالاعتماد فقط على الربط الإلكتروني بين الجهات الحكومية والهيئة.
وكان من مظاهر هذا التعاون على سبيل المثال في مرحلة سابقة أن تمكنت الهيئة بالتعاون مع الإدارة الافتراضية للخدمات الاستباقية في وزارة «اللا مستحيل» من تقديم خدمة تحديث بيانات المتقاعدين من كبار المواطنين فوق سن الـ«60» عاماً والنساء المستحقات للمعاش التقاعدي من الأرامل أو غير المتزوجات بشكل استباقي دون طلب الخدمة أو حاجة لزيارة أي من مراكز الخدمة التابعة للهيئة، الأمر الذي سهل على المواطنين الحصول على هذه الخدمة بيسر وسهولة واختصر عليهم الجهد والوقت.
ورغم بساطة هذه الخدمة إلا أنها احتاجت لعقد عدد كبير من الشراكات مع جهات عدة تمثلت في وزارة العدل، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، ومحاكم دبي، ودائرة القضاء - أبوظبي، ومحاكم رأس الخيمة، ودائرة الصحة أبوظبي، وشرطة دبي، الأمر الذي يوضح حجم الجهود المبذولة لتقديم خدمة استباقية واحدة، حيث يبقى الأثر الإيجابي لهذه الخدمة كبيرا مقارنة بالجهود المبذولة لتنفيذها وذلك لارتباطها بفئة مهمة تحرص الدولة ومؤسساتها على تعزيز جودة حياتها.
وتعزز هذه الشراكات التي أبرمتها الهيئة بشكل مباشر الرؤية الاستشرافية للحكومة نحو المستقبل وصولاً إلى مئوية الإمارات 2071، من خلال تبني مفاهيم جديدة في تقديم الخدمات بالاعتماد على الاستباقية المترابطة والجاهزية للمستقبل والمرونة والابتكار والاستشراف والتجديد والرشاقة والشراكة والتكامل. وهي مصطلحات في الواقع تمثل جوهر منظومة التميز الحكومي التي تعكس الإلمام بالمتغيرات التي تحيط بعالمنا وإدراكاً لما يجب أن يكون عليه مستوى الأداء الحكومي في تقديم الخدمات لاستمرار تعزيز التنافسية التي تتمتع بها دولة الإمارات على المستويين الإقليمي والعالمي.
وكان تبادل البيانات هو القاعدة الرئيسية التي بُنيت عليها أغلب الشراكات التي عقدتها الهيئة بهدف تحسين جودة الخدمات، وقد أسهمت هذه الشراكات بشكل كبير في تعزيز جهودها لإطلاق منصة معاشي، والتي تُعد نقطة انطلاق نحو الاستمرار في تطوير وتحسين الخدمات التأمينية بشكل مستدام.