برنامج جديد للقيادات التنفيذية في اتحاد الصناعات حول مهارات الاتصال
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
نظم اتحاد الصناعات المصرية برنامجا جديدا لرفع قدرات القيادات التنفيذية في مجال الاتصالات، وذلك في إطار مذكرة التعاون الموقعة بين الاتحاد ومشروع قوى عاملة مصر الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية «USAID».
وأقيم البرنامج في مدينة الإسكندرية تحت عنوان «مهارات الاتصال في عصر الذكاء الاصطناعي»، وشارك فيه المديرون التنفيذيون وأعضاء مجالس إدارات عدد كبير من الغرف الصناعية بالاتحاد.
وشارك في تقديم البرنامج عدد من الخبراء رفيعي المستوى في مجال الاتصالات والإعلام، منهم المهندس حسام صالح استشاري التكنولوجيا والتحول الرقمي وأحد القيادات البارزة في الإعلام.
وقدم «صالح» تدريبا حول الذكاء الاصطناعي وأدواته وكيفية توظيفه في الاتصال، مشيرا إلى أن عام 2024 سيكون عاما فاصلا في التكنولوجيا حول العالم.
كما قدم حليم أبو سيف استشاري علم التواصل، ومدرس العلاقات العامة بعدد من الجامعات الدولية، تدريبا عمليا حول التعامل مع الصحافة والإعلام وكيفية توصيل الرسائل بفعالية من خلال الظهور التلفزيوني.
وشارك في التدريب أيضا خالد البرماوي الخبير في الإعلام الرقمي، والذي قدم تدريبا عمليا حول أحدث أدوات التسويق الإلكتروني، وما تحتاجه الغرف لإدارة بصمتها الإلكترونية والتواصل مع جمهورها المستهدف لإحداث التأثير المرجو.
التعاون مع الوكالة الأمريكية للتنميةوقال الدكتور خالد عبد العظيم المدير التنفيذي لاتحاد الصناعات المصرية، إن الاتحاد هو صوت الصناعة المصرية لذلك حرص على التعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، من أجل إنشاء وحدة داخل الاتحاد لمناصرة سياسات سوق العمل، موضحا أن هذا البرنامج يأتي ضمن سلسلة برامج أعدتها الوحدة من أجل رفع القدرات باتحاد الصناعات المصرية.
وأضاف «عبدالعظيم»، أن برنامج «مهارات الاتصال في عصر الذكاء الاصطناعي» هدف للدفع بتبني الاتحاد لكل ما هو جديد في عالم تكنولوجيا الاتصال، من أجل التواصل بفعالية مع شركائه، وخدمة أصحاب المصلحة الذين يعبر عنهم، بما يمكن اتحاد الغرف الصناعية من ممارسة دوره في التأثير في صياغة السياسات وخاصة سياسات سوق العمل بمهنية واحترافية وفقا للمعايير الصحيحة للقيام بهذا الدور.
وأشار جوزيف غانم، مدير مشروع قوى عاملة مصر الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، إلى الدور المهم الذي يلعبه اتحاد الصناعات المصرية في التعبير عن مصالح الصناعة بمختلف تخصصاتها خلال مختلف قنوات الاتصال الداخلية والخارجية، والدفع بالسياسات والقوانين التي تخدم تقدمها وتطورها، موضحا أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية حريصة من خلال شراكتها الممتدة مع الاتحاد على دعمه في تأدية رسالته، وأن هذه الورشة تهدف لتمكين قياداته من توصيل رسائلهم باستخدام أحدث الأدوات في عصر الذكاء الاصطناعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتحاد الصناعات مشروع قوى عاملة مصر القيادات التنفيذية عصر الذكاء الاصطناعي الوکالة الأمریکیة للتنمیة الدولیة اتحاد الصناعات المصریة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
أكاديمية الأزهر تعلن حصاد أنشطتها خلال عام 2024
أنشأ الأزهر الشريف "أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى" بهدف تدريبِ الوعاظ والواعظات وأعضاء لجان الفتوى، فضلًا عن تدريب الأئمة والدعاة الوافدين من جميع أنحاء العالم ومبتعثي الأزهر الشريف، لتنمية مهاراتهم البحثية والفكرية من خلال نماذج عملية وتطبيقية تتواكب مع تطورات العصر، وضبط الفتاوى من الفوضى التي لحقت بها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ونفذت أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ العديد من الأنشطة المكثفة والمتنوعة خلال عام 2024م؛ بما يخدم تطلعات المؤسسة الأزهرية في التجديد وتحصين الفكر وإيصال كل ما هو نافع للأمة، وتعزيز التواصل الثقافي بين الأئمة والدعاة من مختلف الدول. هذا التقرير يعرض حصاد تدريب أكاديمية الأزهر لعام2024م للأئمة الوافدين ووعاظ الأزهر وخريجيه.
أولًا: البرامج التدريبية للأئمة الوافدين
استهدفت أكاديمية الأزهر، عام 2024م الأئمة الوافدين من مختلف الدول الإسلامية وغير الإسلامية شملت دول: (جزر القمر، غينيا كوناكري، نيجيريا، السنغال، الجابون، سيراليون، مدغشقر، السودان، جيبوتي، بنين، توجو، بوركينا فاسو، النيجر، الهند، ماليزيا، إندونيسيا، ورومانيا)، حيث قدمت لهم عدة برامج تدريبية تهدف إلى تطوير مهاراتهم الدعوية والشرعية واللغوية، من أبرزها (برنامج تأهيل الداعية للأئمة الوافدين) بهدف تمكينهم من تعزيز مهاراتهم الدعوية ومواكبة التطورات الراهنة. (برنامج إعداد الداعية المعاصر للأئمة الوافدين)، بهدف إكسابهم معرفة عميقة في مجال الفقه والحديث، إضافة إلى تمكينهم من مواجهة التحديات الدعوية. (برنامج تفكيك الفكر المتطرف)، لمعالجة قضية الفكر المتطرف وكيفية التعامل مع التطرف من خلال فهم صحيح للدين وتفكيك الأفكار المغلوطة. (برامج تعليم اللغة العربية للأئمة الوافدين من دولة إندونيسيا) واستهدف تحسين مهارات الأئمة الوافدين في اللغة العربية، مما يساعدهم على أداء واجبهم الدعوي بفعالية. (برنامج تنمية مهارات البحث والإفتاء) واستهدف تعزيز قدرة الأئمة على البحث الفقهي والإفتاء في مسائل الأحوال الشخصية والمواضيع المعاصرة.
ثانيًا: برامج تدريبية لوعاظ الأزهر الشريف
سعت أكاديمية الأزهر في عام2024م إلى تطوير مهارات وعاظ الأزهر من خلال تقديم دورات تدريبية متنوعة في مجالات متعددة، أبرزها: (برنامج تنمية المهارات اللغوية والأداء الخطابي) واستهدف تحسين مهارات الوعاظ في اللغة العربية وفي الخطابة والقدرة على إيصال الرسالة الدينية بفعالية. (برنامج القدس والقضية الفلسطينية) وركز على تعزيز معرفة الوعاظ بالقضية الفلسطينية وتاريخها، وتحفيزهم على نشر الوعي بشأنها في المجتمع. (برنامج مكافحة الفساد الإداري) واستهدف تنمية الوعي بأهمية مكافحة الفساد وتوجيه الوعاظ إلى دورهم في نشر القيم الأخلاقية في المجتمع. (دورة إعداد وتأهيل أعضاء لجنة مراجعة المصحف الجدد) واستهدف تدريب أعضاء لجنة المراجعة على معايير مراجعة النصوص القرآنية وضمان دقتها
.
ثالثًا: برامج تدريبية للخريجين
قدمت أكاديمية الأزهر في عام2024م برامج تدريبية لخريجي الأزهر تهدف إلى تجهيزهم للالتحاق بسوق العمل في المجال الدعوي، وقدمت في ذلك عدة برامج أبرزها: (برنامج إعداد الداعية المعاصر لطلاب كلية الدعوة)، والبالغ عددهم (80) طالبًا، وطلاب كلية أصول الدين والبالغ عددهم (70) طالبًا، واستهدف تدريب الطلاب على كيفية التأثير الإيجابي في المجتمع من خلال فهم عميق للدين الإسلامي والتعامل مع القضايا المعاصرة. (برنامج إعداد الداعية لخريجات الأزهر) لطالبات كلية (البنات الأزهرية بالعاشر من رمضان) والبالغ عددهن (50) طالبة، وكلية (الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة)، والبالغ عددهن (90) طالبة، مستهدفا تطوير مهارات الطالبات في تقديم الدعوة ونشر المعرفة الدينية بشكل مناسب للواقع المعاصر.
وانطلاقا من الدور المجتمعي للمؤسسات، عقدت الأكاديمية في 2024م دورة "الإسعافات الأولية"، بالتعاون مع كلية الطب بنين بجامعة الأزهر، للسيدات الواعظات بالأزهر الشريف، باعتبارهن نموذجًا إيجابيًا في نشر الوعي الصحي بين الجماهير، إضافة إلى تمكينهن من اكتساب المهارات الأساسية ذات الصلة بالإسعافات الأولية؛ لتقديم المساعدة والعون للمجتمع في نطاق عملهن، سواء في المساجد أو أثناء الأنشطة الاجتماعية والدعوية.
وخلال لقاءات وجولات الإمام الأكبر في عام2024م برؤساء ووزراء عدد من الدول حول العالم، من دول (أوزباكستان وإندونيسيا وماليزيا وتركيا وأذربيجان وطاجكستان وبيرو ومالي وجيبوتي وبوركينا فاسو)، حرص الإمام الأكبر على نفع الدعاة والمسلمين بما تقدمه أكاديمية الأزهر، فأبدى استعداد أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعَّاظ، وذلك لصقل مهارات الأئمة في مكافحة الفكر المتطرف، وتفنيد الحجج التي ترتكز عليها الجماعات الإرهابية في استقطاب الشباب والتأثير عليهم، والتعريف بموقف الإسلام الصحيح من مختلف القضايا المعاصرة، وتعزيز فهمهم لقضايا التعايش وقبول الآخر في الإسلام، وإعادة تشكيل الوعي الصحيح لجماهير الأمة.