نصر الله: حزب الله ومحور المقاومة مستمر في القتال مع تواصل حرب غزة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكد الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، الثلاثاء، استمرار حزبه في القتال ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي "ما دام العدوان متواصلا على غزة".
وقال نصر الله، في كلمة متلفزة، إن هناك العديد من الملفات العالقة بين الحزب ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن ما يقوم به "حزب الله" في جنوب لبنان ضد إسرائيل يتمثل في كونه "استجابة لمساندة الفلسطينيين في قطاع غزة في حربهم الضروس في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي"، مؤكدًا استمرار ما وصفها بـ "جبهات دعم قطاع غزة في القتال ضد تل أبيب ما دامت إسرائيل مستمرة في حربها على غزة".
اقرأ أيضاً
إصابتان في كريات شمونة بصواريخ من جنوب لبنان.. وحزب الله يستهدف مبنى لشرطة الاحتلال
وتابع أن "محور المقاومة في كل من اليمن والعراق وسوريا ولبنان سيواصلون القتال، عقب 130 يوما من فشل إسرائيل وعجزها عن تحقيق أهدافها في غزة".
وجاءت تصريحات حسن نصر الله بعد ساعات من تصعيد جديد بين "حزب الله" وجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث أعلنت تل أبيب عن إصابة مستوطنين في مستوطنة "كريات شمونة"، بصواريخ موجهة من الجنوب اللبناني، وهو الهجوم الذي تبناه الحزب.
وفي وقت سابق، الثلاثاء، أعلن الحزب استهداف التجهيزات التجسسية في موقع الرادار الإسرائيلي بصاروخ موجه حقق إصابته مباشرة.
كما أعلن استهداف ثكنة "برانيت" بصاروخ "فلق 1" وحققت إصابات مباشرة ما بين جريح وقتيل بصفوف جيش الاحتلال.
يشار إلى أن الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة تشهد منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تبادلاً لإطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حزب الله حسن نصر الله غزة محور المقاومة الاحتلال الإسرائیلی نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
الضفة الغربية تدفع ثمن الهدنة في غزة.. مصير مجهول وتصعيد مستمر
بينما تحاول غزة أن تنفض عنها رماد حرب الإبادة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي على مدار 15 شهرا، تبقى الضفة الغربية بمصير مجهول بعد أن باتت مسرحا مستمرا للتصعيد والعلميات العسكرية من قبل الاحتلال.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «هدنة في غزة.. وتصعيد مستمر في أنحاء الضفة الغربية».
وأفاد التقرير: «بالتزامن مع إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال بالضفة الغربية في إطار صفقة الهدنة في غزة، كانت آلة الاحتلال وداعموها يعيثون في الأرض فسادا، حيث قام عشرات المستوطنين تحت حماية جنود الاحتلال بعملية اقتحام لبلدة سبسطية في نابلس، مما أسفر عن استشهاد طفل».
وأضاف: «وبالتوازي أقدم المستوطنون على تخريب ممتلكات الفلسطينيين وإشعال النيران في منازلهم وسياراتهم بعدة أنحاء بالضفة الغربية، وكأنهم يريدونها أن تدفع ثمن الهدنة في غزة».
وواصل التقرير: «الاستيطان يمثل تهديدا وجوديا للضفة الغربية، تصريح قاله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أمام مجلس الأمن، محذرا من أي ضم إسرائيلي لأجزاء من الضفة الغربية سيمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي».
اقرأ أيضاًوزير فلسطيني: شركات الاتصالات تستأنف تشغيل مواقعها في رفح وشمال غزة
مصطفى بكري عن اتفاق وقف إطلاق النار: غزة تنتصر.. ومصر وقطر مارستا دورهما المحوري