الخارجية الفلسطينية تحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن حياة المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
حملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية وجيش الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وطالبت الوزارة في بيان، بترجمة الإجماع الدولي الشامل والملحوظ على ضرورة حماية النازحين والمدنيين في قطاع غزة عامة وفي رفح خاصة إلى إجراءات وخطوات ملزمة لدولة الاحتلال لتحقيق وضمان تحقيق الحماية وتأمين الاحتياجات الإنسانية لهم، بما يضمن عدم تهجيرهم ويكفل بقاءهم في أرضهم وعودتهم إلى مناطقهم التي أُجبروا على النزوح منها.
كما طالب البيان، بدور أممي ودولي شفاف وواضح في الضغط على الحكومة الإسرائيلية، لإجبارها على توفير الحماية لهم وتأمين دخول المساعدات بشكل كافٍ إلى جميع مناطق قطاع غزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: «حياة كريمة» تعطي دروسًا مستفادة في الحماية الاجتماعية
قال محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، إن هناك سلسلة طويلة من التداعيات الاقتصادية على مستوى العالم، نظرًا لأزمات مالية واقتصادية التي تعد الأخطر والأصعب منذ أزمة الكساد بـ1929، الذي ﺣﺪث بها اﻧﻬﻴﺎر ﻣﻔﺎﺟﺊ ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ ﺑﺒﻮرﺻﺔ وول ﺳﺘﺮﻳﺖ ﺑﻨﻴﻮﻳﻮرك ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻃﺮح 19 ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ ﻟﻠﺒﻴﻊ دﻓﻌﺔ واﺣﺪة، ﻓﺄﺻﺒﺢ اﻟﻌﺮض أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﻄﻠﺐ، فأنهارت ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ، وعجز ﺑﺬﻟﻚ اﻟﻤﻀﺎرﺑﻮن ﻋﻦ ﺗﺴﺪﻳﺪ دﻳﻮﻧﻬﻢ ﻣﻤﺎ أدى إﻟﻰ إﻓﻼس البنوك.
مؤشر الأسهم البحرينية يقفل على انخفاض الأسهم الأوروبية تستهلّ تعاملاتها على ارتفاع بقيادة مكاسب قطاع الطاقة المستوى الجيوسياسية والإقليميوأضاف «عنبر»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه التداعيات تضم أيضا أي تغيرات على المستوى الجيوسياسية والإقليمي، فضلا عن مجموعة كبيرة من التأثيرات على مستوى الاقتصاد الكلي والموجة التضخمية الكبيرة، التي عانى منها العالم كله.
وتابع: «كل هذه الأمور والأزمات الاقتصادية كانت كفيلة في أن تركع اقتصاد أي دولة مهما كان حجم الاحتياطي الموجود بها»، لافتا إلى أن مصر تعاني من وجود صرعات على حدودها الجنوبية والشمالية والغربية ولكن كان الاقتصاد المصري صامدا أمام هذه الأزمات.
مبادرة حياة كريمةوأوضح، أن من الأمور التي قامت بها الدولة المصرية للتغلب عن كل ذلك هو إطلاقها لمبادرات، مثل مبادرة «حياة كريمة»، التي تعتبر برنامج شامل يمكن أن يعطي دروسا مستفادة في فكرة الحماية الاجتماعية على المستوى العالمي، لأنها تتحدث عن الصورة النموذجية لبناء الإنسان، إذ إنه كان ليس عن طريق توفير الخدمات فقط، ولكنها اهتمت ببناء الإنسان سواء على المستوى الصحي أو التعليمي والتدريبي، فضلا عن خلق الفرص الاستثمارية للمواطن وعمل حاضنات الأعمال، وإلى جانب تقليل الفجوة التنموية بين الأقاليم المختلفة.