تطورات جديدة في قضية بتر أصابع شاب بطنجة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية- طنجة
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن طنجة، مساء أمس الأحد 11 فبراير الجاري، من توقيف ثلاثة أشخاص، من بينهم قاصران يبلغان من العمر 16 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بمحاولة السرقة المقرونة بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض.
وكان المشتبه فيهم قد عرضوا، يوم السبت المنصرم، شخصا لمحاولة للسرقة المقرونة باعتداء جسدي باستعمال السلاح الأبيض، مما تسبب في إصابة الضحية بجروح بليغة، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع تدوينات منشورة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية عن تحديد هويات المشتبه في تورطهم في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، قبل أن يتم توقيف ثلاثة من بينهم مساء أمس الأحد.
وقد تم إخضاع المشتبه فيه الراشد لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالقاصرين الموقوفين تحت تدبير المراقبة، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين المفترضين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب: القضية الفلسطينية هي قضية الشعب الليبي ولا «تهاون فيها أو مساومة» عليها
أصدر مجلس النواب بيانا ًبشأن القضية الفلسطينية، جدد من خلاله، موقف المجلس الثابت والراسخ في دعم القضية الفلسطينية، وأكد رفضه القاطع لكل المحاولات التي تستهدف تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من أرضهم وطمس هويتهم الوطنية.
وأضاف البيان، “إن ما تتعرض له فلسطين من اعتداءات وانتهاكات متواصلة، وما يُطرح من تصريحات ومخططات تدعو إلى تهجير الفلسطينيين، هو أمر مرفوض ومدان بكافة أشكاله، ولا يمكن القبول به تحت أي ظرف كان”.
وتابع،”إن القضية الفلسطينية هي قضية كل الليبيين، وهي قضيتنا الأولى والأخيرة التي لا تهاون فيها ولا مساومة عليها” .
وأكد مجلس النواب في البيان التزامه بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته، وندعم بكل قوة أي موقف عربي أو إسلامي أو دولي يتصدى لهذه السياسات الظالمة التي تستهدف تصفية الوجود الفلسطيني على أرضه التاريخية.
وحيا المواقف المشرفة للدول العربية والإسلامية، وكل الدول الحرة حول العالم التي رفضت هذه المخططات الاستيطانية والتهجيرية، ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات حازمة وفاعلة المواجهة هذه المخاطر التي تهدد الأمن والسلم الدوليين، ونطالب بمحاسبة الاحتلال على جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
وختم البيان بالتأكيد” أن المجلس بصفته ممثلا عن الشعب الليبي، سيبذل كل جهد ممكن لدعم صمود الشعب الفلسطيني بكافة الوسائل المتاحة، وسنعمل على تعزيز جميع المبادرات التي تكرس حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”. “لا لتهجير الفلسطينيين، لا للمخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية”.