مشاورات سلطنة عمان وبيلاروس تؤكد مواصلة تطوير التعاون
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
العُمانية : انعقدت اليوم الجولة السابعة من جلسة المشاورات السياسية بين سلطنة عُمان وجمهورية بيلاروس بمسقط، ترأّس الجانب العُماني سعادة الشيخ خليفة بن علي بن عيسى الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، وترأّس الجانب البيلاروسي سعادة يفغيني شيستاكوف، نائب وزير خارجية جمهورية بيلاروس.
تم خلال المشاورات بحث العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الصديقين، والتأكيد على حرص الجانبين على مواصلة تطوير التعاون في كافة المجالات، كما تمت مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك تداعيات الحرب الإسرائيلية على غزة.
حضر الجلسة سعادة السفير منذر بن محفوظ المنذري رئيس دائرة أوروبا وسعادة سيرجي تيرينتييف، سفير جمهورية بيلاروس المعتمد لدى سلطنة عُمان، وعدد من المسؤولين من الجانبين.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
جبران: العلاقات التاريخية بين مصر وسلطنة عمان نموذج يُحتذى به
شهد وزير العمل محمد جبران، مساء أمس الثلاثاء، إحتفالية سفارة سلطنة عُمان بالقاهرة، بالعيد الوطني الـ 54 المجيد، للسلطنة، بحضور وزراء، وسفراء، ومحافظين.
وكان في استقبالهم السفير عبد الله الرحبي سفير سلطنة عمان بالقاهرة والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية..وفي تصريحات صحفية له عقب المشاركة قال وزير العمل أن ذلك الإحتفال المجيد يأتي في وقت تشهد فيه العلاقات العُمانية المصرية مزيداً من النمو والإزدهار في كافة المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية، بفضل الرعاية الكريمة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأخيه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، وأشار إلى أن زيارة السلطان هيثم بن طارق إلى مصر في شهر مايو من العام الماضي، كانت تأكيد على التواصل المُستمر بين البلدين الشقيقين، للحوار، والتعاون المُشترك ،في كافة الملفات التي تخص الأهداف المُشتركة.
وأوضح الوزير جبران في تصريحاته أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وما تضمنه برنامج الحكومة برئاسة د. مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، من أهداف ،يأتي في مُقدمتها ،تعزيز العمل العربي المُشترك ،والتعاون في مجالات التنمية ،وبناء الوطن ،ومواجهة كافة التحديات الإقليمية،وتداعيات التوترات العالمية على مُستقبل شعوبنا ،كما أن مصر وهي تبني جمهوريتها الجديدة ،ومشاريعها الوطنية العملاقة التي تُحقق التنمية ،وتُوفر فرص العمل ، تحت قيادة السيد الرئيس السيسي ،حريصة كل الحرص على دعم كل عمل عربي مُشترك، يؤدي إلى الإستقرار،ذلك العمل المُشترك الذي يتطور بشكل كبير بين البلدين الشقيقين "مصر وسلطنة عُمان" ،ويُعتبر نموذجًا يُحتذي به في العلاقات بين "الأشقاء"..
وأضاف الوزير في تصريحاته الصحفية إن جمهورية مصر العربية ،تتطلع دائمًا إلى المزيد من التعاون مع الشقيقة سلطنة عُمان في كافة المجالات،وزيادة حجم الإستثمارات ،كما أنها داعمة لها في مسيرتها التنموية ،ونجاحها في تحسين أدائها الاقتصادي والمالي، وخفض المديونية، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي،ناهيك عن تحقيق فائض في الميزانية ،وخفض نسبة الدَّيْن العام،و تحسُّن التصنيف الائتماني،والتقدم المُستمر في المؤشرات الدولية الإيجابية في كافة المجالات،وكلها مؤشرات تحظى بإعجاب وتقدير الدولة المصرية، كون إستقرار سلطنة عُمان ،بمثابة دعم قوي لكافة قضايانا العربية المصيرية ،وتعزيز العمل العربي المشترك.
وفي ختام تصريحاته تمنى الوزير جبران لسطنة عُمان المزيد من التقدم ونجاح ،خاصة وهي تمتلك رؤية واعدة تستشرف من خلالها المستقبل،وتتطلع إلى مزيد من التطور لتحقيق مزيد من الإنجازات وفق منظومة عمل طموحة تُساهم في صياغتها كل شرائح المجتمع العماني.