بحث آلية دعم وتطوير قطاع الصناعات الغذائية الزراعية مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
بحث رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها غزوان المصري مع المنسق الوطني لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “اليونيدو” علي إسماعيل آلية دعم وتطوير قطاع صناعة الألبان والأجبان والكونسروة وزيت الزيتون.
وخلال الاجتماع الذي عقد اليوم في مقر الغرفة وحضره المعنيون في هذه الصناعات، استعرض إسماعيل مراحل المشروع الريادي لتنشيط قطاع الصناعات الغذائية الزراعية في سورية الذي تنفذه “اليونيدو” بتمويل من الاتحاد الروسي والتعاون مع وزارة الصناعة، وذلك من خلال فرصة الدعم المجاني والمباشر لتطوير القدرات وتعزيز الابتكار لشركات القطاع الخاص في مجال الألبان والأجبان والكونسروة وزيت الزيتون.
ولفت إسماعيل إلى أن البرنامج يواكب عمل الشركات ميدانياً من خلال نخبة من الخبراء المحليين والدوليين، ويدعم مخابر التحاليل الغذائية لدى المنشآت المشاركة في المشروع للتوافق مع المتطلبات الدولية من خلال أنظمة إدارة الجودة وسلامة الغذاء واعتماد أنظمة الطاقة المتجددة في العمل، كما يعتمد البرنامج على استشاريين لتحسين الأنظمة الداخلية والوصول إلى مستوى الشهادة الاعتمادية الدولية.
ودعا المصري خلال الاجتماع منتجي الألبان والأجبان والكونسروة لمواكبة أفضل الممارسات الدولية بالتطوير الصناعي والابتكار من خلال توفير دعم فني متخصص، إضافة للممارسات الحديثة المتعلقة بالأعمال في قطاع الصناعات الغذائية.
حضر الاجتماع معاون مدير المؤسسة العامة للصناعات الغذائية الدكتور كفاح جقموق والمهندسة ميس المعسعس من فريق وحدة الدعم الفني للمشروع في وزارة الصناعة، وعدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها ورئيس لجنة الكونسروة سامر شولح ورئيس لجنة الأجبان والألبان والأيس كريم محمد ياسين شموط، وعدد من ممثلي شركات القطاع الغذائي.
لؤي حسامو
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة : 400 ألف نازح منذ منتصف مارس
الزوايدة (الاراضي الفلسطينية)"أ ف ب":
في قطاع غزة، يطارد الخوف الفلسطينيين حيثما حلّوا. تحت القصف، رعب وصرخات استغاثة وبحث متكرّر عن مأوى بعد استئناف إسرائيل ضرباتها قبل ثلاثة أسابيع ما يتسبّب بموجة جديدة من النزوح.
ويسأل محمود حسين الذي فرّ من القصف في شمال القطاع الفلسطيني الى خيمة في الزوايدة في الوسط، "يطالبوننا بالإخلاء، ولكن إلى أين نذهب؟".
ويضيف وهو يعدّد المناطق القريبة التي حدّدها الجيش الإسرائيلي طالبا إخلاءها، "لا يوجد أي مكان، لا شيء..".
منذ استئناف الضربات الجوية والعمليات البرية في قطاع غزة، أصدر الجيش الإسرائيلي مجموعة من أوامر الإخلاء لمناطق في الشمال والجنوب ووسط قطاع غزة، محذرا السكان من هجمات وشيكة. وغالبا ما يلي الإنذارات قصف عنيف.
وقالت الأمم المتحدة الاثنين إن ما يقرب من 400,000 من سكان غزة نزحوا منذ 18 مارس.
كان عدد من الفلسطينيين في الزوايدة يجمعون أغراضهم مرة أخرى ، بحثا عن مكان آمن.
البعض يملأ أكياسا من البلاستيك بالحاجيات القليلة التي تبقت لديهم، وحولهم عدد من الأطفال.
ثم حمّلوا فرشهم على عربات يجرّها حمير سارت على الطريق الترابي، بينما كانت النساء يحملن سلالا على رؤوسهن.
أصبح هذا المشهد اعتياديا في غزة حيث نزح تقريبا جميع سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة من منازلهم، مرات عدّة، وفقا للأمم المتحدة.
- "ليس هناك أي بصيص أمل"
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة الثلاثاء إن ما لا يقل عن 1449 فلسطينيا استشهدوا في العمليات الإسرائيلية المتجددة، ليصل إجمالي عدد الشهداء منذ بدء الحرب إلى 50,810.
في دير البلح في وسط القطاع، استهدفت غارة جوية إسرائيلية منزلا ليل الاثنين الثلاثاء، ما أسفر عن استشهاد تسعة أشخاص بينهم خمسة أطفال، وفقا لما ذكره الدفاع المدني في غزة.
وكان عدد من الأشخاص يهرعون نحو الأنقاض لانتشال جثة حُملت ملفوفة ببطانية في شاحنة.
ويقول عبد صباح، أحد أقارب صاحب المنزل المستهدف. "ركضنا الى الخارج مرعوبين. لم نعرف في البداية أين وقعت الضربة. كانت هناك سحابة كثيفة من الغبار".ويقول صباح إنه تمّ انتشال 11 جثة، "معظمهم من الأطفال والنساء".
وجلست فتاة صغيرة وسط الأنقاض والقضبان المعدنية، محاطة ببطانيات وفراش إسفنجي مهترئ.
في مستشفى شهداء الأقصى القريب، وصلت جثامين ملفوفة في أكفان بلاستيكية بيضاء.
بكى أفراد عائلات الضحايا أمواتهم وأقاموا صلاة الجنازة عليهم، بينما بدا عدد من الأكفان ملطخا بالدماء.
وتسأل نادين صباح باكية "كان المنزل مليئا بالنازحين والأطفال. قُطعت رؤوس أربعة أطفال... ما ذنبهم؟".
وتوضح أنها كانت في المبنى المستهدف وقت الهجوم.
وتقول أمل جبل (35 عاما)، إنها غادرت دير البلح الاثنين بعد أن أيقظتها "الصرخات القادمة من الحي"، وذلك قبل غارة "هزّت المنطقة بأكملها".
وتضيف "كان الدمار كبيرا والخوف أكبر.. جميعنا ننتظر دورنا للموت.. ليس هناك أي بصيص أمل بالنجاة".